انطلاق المؤتمر الدولي التاسع عشر لقسم الطب الطبيعي بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي التاسع عشر لقسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل بكلية الطب جامعة عين شمس ويستمر المؤتمر على مدار خمسة أيام حتى 12 يناير الجاري.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وشهد الافتتاح الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.
وخلال المؤتمر أشاد الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب، بالدور الريادي الذي يلعبه قسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل في تطوير هذا المجال، مؤكداً أهمية مثل هذه المؤتمرات في تعزيز مكانة الكلية كمنارة علمية تخدم المجتمع وتُسهم في تحقيق التميز الطبي على المستويين المحلي والدولي.
وأكدت الدكتورة هبة الله الشامي، رئيس قسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يهدف إلى تقديم أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العالمية وخطط العلاج الحديثة في مجال الروماتيزم والطب الطبيعي.
وتسعى الجلسات العلمية المشتركة، التي تضم نخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات المصرية والعالمية، إلى نقل هذه التطورات إلى الأطباء بطريقة عملية ومبسطة، بما يتماشى مع رؤية كلية الطب وجامعة عين شمس في تعزيز التعليم الطبي وتطويره.
وحضر الجلسات الدكتور أسامة منصور وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة رانيا صلاح وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة هالة سويد وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وعدد من أطباء مستشفيات الشرطة والقوات المسلحة.
وشارك بالمؤتمر أ.د العميد هاني ناجي مدير مركز التأهيل بالعجوزة
الدكتورة آمال الجنزوري أستاذ الروماتيزم والتأهيل ، و اللواء رضا عوض بالقوات المسلحة .
ويشمل المؤتمر عدد من ورش العمل المتخصصة على أعلى مستوى، وتستأنف بداية من يوم الجمعة الموافق ١٠ يناير الجارى وتستمر ٣ أيام بإشراف خبراء من المتخصصين، للإرتقاء بالمستوى العملي للطلاب .
وعلى الجانب النظري، أُقيمت جلسات تفاعلية تناولت أحدث التطورات العلمية وطرحت حلولاً للنقاط الصعبة في المجال.
أما من الجانب الأكاديمي، حرص المؤتمر على أداء دوره في خدمة المجتمع، حيث استضاف خبراء في مجال الأجهزة التعويضية لتقديم الدعم اللازم لذوي القدرات الخاصة، تأكيدًا على رسالة المؤتمر في تحقيق التكامل بين الجوانب العلمية والمجتمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطب الطبيعى الطب عين شمس جامعة عين شمس كلية الطب جامعة عين شمس محمد ضياء الطب الطبیعی کلیة الطب عین شمس
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي الثالث لجمعية الإمارات للأمراض النادرة
سامي عبدالرؤوف (دبي)
انطلقت أمس فعاليات المؤتمر الدولي العالمي الثالث لجمعية الإمارات للأمراض النادرة، بحضور 300 طبيب ومتخصص من مختلف دول العالم؛ بهدف زيادة الوعي، وتبادل الخبرات، واستكشاف فرص التعاون لتقديم رعاية أفضل للأفراد المصابين بالأمراض النادرة، وذلك في فندق إنتركونتتنتال فيستيفال سيتي - دبي.
ويناقش المؤتمر 5 محاور وقضايا طبية، لضمان جودة حياة المرضى وعائلاتهم، هي: برنامج الوقاية من خلال فحوص ما قبل الزواج، والدعم الحكومي لذوي الهمم، ثم برنامج المناصرة والتعايش مع المرض النادر، بالإضافة إلى التعامل مع الأمراض المزمنة في سن المراهقة. ويتضمن المؤتمر برنامجاً ثرياً يركز على المصابين وعائلاتهم والجمع بينهم وبين المختصين بشكل مباشر لمناقشة التحديات والصعوبات اليومية التي تواجههم، وتقديم أفضل الحلول المناسبة.
ويتميز المؤتمر بمشاركة الأبطال النادرين وعائلاتهم تجاربهم في التغلب على التحديات المرتبطة بالتعايش مع مرض نادر، ويسلطون الضوء على انتصاراتهم في مواجهة هذه الصعوبات. وشمل اليوم الأول للمؤتمر تكريم فئات متعددة، منها الأمهات الكاتبات مؤلفات مرتبطة برحلة المرض المفعمة بالأمل، والفائزين في مسابقة «شاركنا قصتك» لإعطاء الفرصة للنادرين للتحدث والتعبير عن تجاربهم.
ونال الفائزون بمشاركات منصات التواصل الاجتماعي من الفئة النادرة تكريماً خاصاً، بالإضافة إلى المتميزين من الأبطال النادرين من الآباء والأمهات والأبناء. وقالت الدكتورة إيمان تريم الشامسي، استشارية أمراض الدم والأورام للأطفال في مستشفى الجليلة التخصصي بدبي، رئيسة المؤتمر: «يتضمن المؤتمر 7 ورش عمل تخصصية وتفاعلية ضمن 28 جلسة تناقش أحدث الطرق التشخيصية والعلاجية النادرة». وأكدت أن المؤتمر يعد فرصة فريدة لتبادل المعلومات والمعارف والاطلاع على أحدث الدراسات والتكنولوجيا المتطورة وأفضل الممارسات لتطوير آليات وممارسات التشخيص وطرق العلاج الحديثة، ودعم وتعزيز الأبحاث العلمية في مجالات الأمراض النادرة وتحسين جودة حياة المصابين، وتبادل الخبرات بين مختلف المصابين والعائلات من داخل الدولة وخارجها.
أخبار ذات صلة
ولفتت إلى أن المؤتمر يتضمن برنامجاً ثرياً يركز على المصابين وعائلاتهم والجمع بينهم وبين المختصين بشكل مباشر لمناقشة التحديات والصعوبات اليومية التي تواجههم، وتقديم أفضل الحلول المناسبة، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يعانون الأمراض النادرة عادة ما يعانون تحديات نفسية واجتماعية بسبب شعورهم بالعزلة والتهميش نتيجة قلة الفهم والتوعية بحالاتهم.
من جانبها، قالت نفيسة توفيق، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض النادرة رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر: إن الجمعية تهدف لعقد هذا النوع من المؤتمرات سنوياً بالقرب من حلول اليوم العالمي للأمراض النادرة الذي يوافق 28 فبراير من كل عام، والتي تثبت دور دولة الإمارات في دعم مجتمع الأمراض النادرة.
جلسة
يتناول المؤتمر، من خلال جلسة حوارية تجمع ممثلين من الجهات الحكومية المختلفة بالدولة، الدعم المقدم للأبطال النادرين، بمن فيهم ذوو الهمم، وأبرز خدمات الدعم ومعاييرها وشروطها والفئات المستحقة، ليتمكن المريض من التعرف عليها والاستفادة منها.
وأكد المتحدثون أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد نموذجاً رائداً على مستوى العالم في تقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي والمجتمعي للمصابين بالأمراض النادرة وعائلاتهم، مما حولهم إلى قصص ملهمة ونماذج فريدة في التحدي وصناعة الأمل. ويُبرز البرنامج العائلي جلسة بعنوان «الرحلة مع الأمل»، حيث يشارك المتحدثون تجاربهم في التغلب على التحديات المرتبطة بالتعايش مع مرض نادر، ويسلطون الضوء على انتصاراتهم في مواجهة هذه الصعوبات. ويقام على هامش المؤتمر معرض مصاحب به 13 شركة محلية وعالمية تعرض أحدث منتجاتها من الأدوية الحديثة. وبينت توفيق أن الأمراض النادرة هي تلك التي تصيب عدداً قليلاً من الأفراد في المجتمع، وتتميز بتعقيداتها وصعوبة تشخيصها وعلاجها وعلى الرغم من ندرتها إلا أنها تشكّل تحدياً كبيراً للأفراد المصابين بها وللمجتمع الطبي بشكل عام. وقالت: «يمكن أن تتفاوت الأمراض النادرة بشكل كبير فيما يتعلق بأسبابها وأعراضها وآثارها على الجسم، فهناك بعض الأمراض النادرة التي تكون وراثية وتنتقل من جيل إلى آخر، والبعض بسبب طفرة جينية أو أمراض أخرى نادرة غالباً غير معروفة السبب، وتصيب الشخص دون سابق إنذار وتختلف أيضاً في ندرتها حسب الموقع الجغرافي». وأفادت أن الهدف الرئيسي للجمعية توفير الدعم المعنوي والنفسي للمرضى وذويهم ومساعدتهم وإيصال أصواتهم لأصحاب القرار والتواصل مع الجمعيات والمؤسسات العالمية المشابهة، وزيادة تبادل المعرفة العلمية عن الأمراض النادرة، والتركيز على برامج التوعية والتثقيف للحد من انتشارها، والتعريف بكيفية الوقاية منها وعلاجها والإسهام في تطوير سبل التكافل الاجتماعي والسياسات الصحية العامة المناسبة.