وزير الثقافة يفتتح المعرض الاستيعادي للفنان الراحل محمد حازم فتح الله "بين ثنايا الوجدان".. صور
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، المعرض الاستيعادي للفنان الراحل، حازم فتح الله، العميد الأسبق لكلية الفنون الجميلة، ونائب رئيس جامعة حلوان الأسبق، ورئيس لجنة الفنون والموسيقى بالمجلس الأعلى للجامعات السابق، وذلك تحت عنوان "بين ثنايا الوجدان"، والذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، وذلك بقاعة الباب، بساحة دار الأوبرا المصرية، وذلك بحضور حرم الفنان الراحل، الدكتورة سعاد فهمي، ونجلته الدكتورة ياسمين محمد حازم فتح الله، وعدد من محبي الفنان الراحل، ويستمر المعرض حتى ١٨ يناير الجاري، ويأتي المعرض تكريمًا للمسيرة الفنية الثرية لهذا الفنان الكبير الذي ترك بصمة واضحة في عالم الفن التشكيلي المصري.
وخلال كلمته الافتتاحية للمعرض، قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو: " ترك الفنان الكبير إرثًا لا يُنسى، وأثر في أجيال من المبدعين، وفي هذا المعرض المتميز، نستحضر ذكريات الفنان الكبير الراحل الأستاذ الدكتور حازم فتح الله، رائد فناني الجرافيك، وأحد أعمدة هذا الفن في مصر والعالم العربي، إن هذا المعرض ليس مجرد احتفاء بأعمال فنية، بل هو مرآه تعكس روح إنسان عظیم سخر حياته للإبداع والعطاء، وأحب الفن فبذل له جهده وموهبته، حتى أصبح علامة فارقة في تاريخ فن الجرافيك، وأعماله التي تزين جدران معرضه هي شهادة على عبقريته وإبداعه، فكل لوحة هي قصة تحكيها خطوطه وألوانه، وتكشف عن عمق رؤيته الفنية".
وأضاف وزير الثقافة: "لقد كان الراحل العظيم أستاذ الأجيال، فهو معلمي وأستاذي، وقد فقدت برحيله مرشدًا لي ولكثير من الفنانين، حيث تجسدت في شخصيته قيم الإبداع والعطاء، فلم يكن فقط فنانًا أكاديميًا بل كان مثقفًا شاملاً أثرى الحياة الثقافية والفنية في مصر.
وقال الدكتور وليد قانوش: "كان الدكتور حازم فتح الله نموذجًا للمبدع الحقيقي المؤثر في محيطه الأكاديمي، وصاحب البصمة الخاصة في تجربته، لاسيما في فن الجرافيك، الذي تخصص فيه، عبر مشوار من العطاء بدأه أستاذًا بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، ثم عميداً للكلية، ثم نائبًا لرئيس الجامعة وتتلمذ على يديه أجيال من الفنانين، كما أثرى الحركة التشكيلية برصيد من الأعمال التي عكست تفرد شخصيته، وتحمل المتلقي معها في رحلة من الرهافة والشاعرية والهدوء، فمشاهده التصويرية غاية في العذوبة والخيال، كدراما يشعر معها الوجدان بألفة من نوع ما، تدفعه لاستشراف هذا العالم بكل تفاصيله".
كما أعربت الدكتورة سعاد فهمي، حرم الفنان الراحل، عن امتنانها وتقديرها لهذه المبادرة البناءة من وزارة الثقافة، بتنظيم المعرض، مؤكدة أن هذا يعكس مدى اهتمام الوزارة بتوثيق أعمال الفنانين المصريين الراحلين، ومنحهم مكانة تليق بإرثهم الفني الكبير، باعتبارهم جزءًا أصيلا من هويتنا الثقافية والفنية المتفردة.
والمعرض يضم عدة أعمال للفنان عبر تاريخه الطويل تعكس قدرته وموهبته فى الرسم والحفر على الزنك، وتجسد جوانب من حياته الشخصية وتجاربه الإنسانية.
والفنان الراحل محمد حازم فتح الله (١٩٤٤ - ٢٠٢٢)، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة، قسم الحفر، جامعة حلوان ١٩٦٦، والماجستير في الجرافيك ١٩٧٥، والدكتوراة في الجرافيك من أوربينو بإيطاليا، عمل معيدًا بكلية الفنون الجميلة ١٩٦٦، ورئيسًا لقسم الجرافيك بجامعة حلوان من ١٩٨٧ حتى ۱۹۹۸، ووكيلًا لكلية الفنون الجميلة منذ ١٩٨٩ حتى ١٩٩١، وعميدًا لكلية الفنون الجميلة القاهرة ۱۹۹۸، ونائب رئيس جامعة حلوان لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ٢٠٠١، ونائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب ٢٠٠٢، وعضو اللجنة العليا لملتقى الأقصر الدولي الثاني للتصوير ٢٠٠٩، وعضو نقابة الفنانين التشكيليين، عضو بالعديد من الجمعيات لها، وله العديد من المعارض الخاصة والجماعية المحلية والدولية، كما حصل على العديد من الجوائز محليًا ودوليًا، والعديد من الأنشطة الثقافية والرسوم والكتابات الصحفية.
كما أشرف الفنان الراحل، على الإخراج الفني للكثير من المطبوعات فى مصر وبيروت، وحصل على جوائز عديدة أهمها جائزة الدولة التشجيعية في الجرافيك 1986، ونوط الامتياز من الدرجة الأولى 1991، وميدالية الجرافيك في بينالي بورتا ريكاناتى بإيطاليا 1978.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات بالمجلس الأعلى للجامعات جامعة حلوان ساحة دار الأوبرا المصرية الفنون الجمیلة الفنان الراحل جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
أرملة الفنان محمود عبد العزيز تكشف تطليقه لها قبل 27 عام دون علمها
اكتشفت الإعلامية المصرية بوسي شلبي، طليقة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، طلاقها منه قبل 27 عاما دون علمها.
وتوجهت شلبي لإحدى الجهات الحكومية لتجديد هويتها الشخصية فاكتشف موظفو الجهة الحكومية أنها مطلقة من محمود عبد العزيز دون علمها قبل 27 عاما.
وكانت بوسي شلبي تهدف من تجديد بطاقة هويتها الشخصية لتغيير حالتها الاجتماعية من متزوجة إلى أرملة، في حين أن زيجتهما استمرت 18 سنة دون طلاق حتى وفاة الفنان.
وقالت شلبي ” إن الواقعة مختلقة جملة وتفصيلا، فهي أرملة الفنان الراحل ولم يقم بطلاقها كما تردد بل ظلت زوجته حتى وفاته قبل 9 سنوات.
وكشفت الإعلامية أنها جددت بطاقة هويتها في العام 2014 وقبل وفاة الفنان بعامين ودون بها زوجة الفنان الراحل، وانتهت في العام 2021 بعد وفاته بـ5 أعوام، ثم جددتها مرة أخرى في العام 2021 ومدون بها أرملة الفنان.