قال الإعلامي عادل حمودة، إن تعريف الفيلم السياسي يقتصر على الفيلم الذي يعالج موضوعات من عينة الصراع على السلطة في كواليس الحكم، القرارات المؤثرة في الحروب العالمية والإقليمية، خبايا الصراعات بين مؤسسات الدولة الواحدة، التخلص من الشخصيات المعارضة، محاكمة نظم سابقة بعد سقوطها.

وأضاف حمودة خلال برنامج «واجه الحقيقة» على قناة القاهرة الإخبارية، إن أدوات السينما الساحرة عبارة عن قصة مشوقة مثيرة، وموسيقي تؤثر في المشاعر، فلم لا نستخدمها سلاحا سياسيا نتحكم به عن بعد في أفكار الملايين التي تشاهدها، مضيفً، أن تأثير الفيلم السياسي لا يقل عن الكلاشينكوف أحيانًا، ويصعب تعريف السينما السياسية بدقة، حسب الجنرال شارل ديجول كل ما نعيشه في يومنا سياسة.

وتساءل عادل حمودة، "أليس عجز فتاة صينية عن الزواج من حبيبها الفرنسي سياسة"؟ أليس طرد طفل مكسيكي وحيد من الولايات المتحدة بعد أن تسلل إليها سياسة؟ حكايات الحب الفاشلة بسبب اختلاف الطبقات سياسة، حكايات الأطفال المشردين في المدن التي لا ترحم.. سياسة، حكايات قهر المرأة وتشريدها في محاكم الأسرة.. سياسة، مؤكدا أن كل قصة إنسانية نعرفها أو نعيشها ترتبط بالسياسة ولو لم نسمع فيها كلمة سياسة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عادل حمودة السياسة المصرية عالم السياسة

إقرأ أيضاً:

"الجارديان": تأثير اغتيالات "حزب الله" قد يستغرق شهورًا للظهور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تساءلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عما إذا كانت سياسة الاغتيالات الإسرائيلية فعَّالة على المدى الطويل، وعما يعنيه مقتل الأمين العام لحركة "حزب الله" حسن نصر الله وغيره من كبار القادة بالنسبة للحركة.

وأوضحت "الجارديان" -في سياق تقرير تحليلي نشرته اليوم الأحد- أن استهداف قادة حركة "حزب الله" لم يحقق لإسرائيل ميزة استراتيجية كبيرة في الماضي، مشيرة إلى أن الأمر قد يستغرق شهورا لمعرفة ما إذا كان لحملة اغتيالات قادة "حزب الله" تأثير كبير على الحركة.

ففي الوقت الذي يرى فيه خبراء أن "حزب الله" قد تضرر بشكل كبير من الأحداث الأخيرة، فإن العديد منهم غير متأكدين من التداعيات الدبلوماسية التي تعود على إسرائيل من جراء ذلك.

بينما يرى بعض الخبراء الآخرين أن "حزب الله" أكثر مرونة مما قد توحي به خسائره الأخيرة.

وأعادت "الجارديان" إلى الأذهان احتفاء وسائل إعلام إسرائيلية عام 1992 بعملية اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" في ذلك الوقت عباس الموسوي، حيث تكهن محللون إسرائيليون آنذاك، كما هو الحال الآن، بأن وفاة الموسوي قد تنذر بنهاية "حزب الله"، غير أنه على العكس من ذلك، خلف حسن نصر الله الموسوي، واستمر بدوره في قيادة "حزب الله" لمدة ثلاثة عقود حتى اغتالته إسرائيل يوم الجمعة الماضي.

من جانبها، كتبت سانام وكيل، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في معهد "تشاتام هاوس" البريطاني، إن "حزب الله تعرض للضرر عسكريًا وعمليًا، ويعلم أن أي تصعيد سيؤدي إلى صراع لا يمكنه الفوز فيه، لكن إذا لم يرد، فإن معنوياته وشرعيته ستتراجع بشكل أكبر".

وأضافت سانام وكيل، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "ما يجب ملاحظته هو أن كلًا من حزب الله وحماس رغم ضعفهما، لم يُهزما بعد.. إن استمرار القتال سيحفز بلا شك، إن لم يكن يُجذر، جيلًا آخر من المقاتلين"، وذلك على حد وصفها.

واختتمت "الجارديان" بأنه على الرغم من إزاحة جيلًا متقدمًا في العمر من قادة "حزب الله"، ممن كانوا مرتبطين شخصيًا بالأمين العام للحركة حسن نصر الله، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان من سيخلفهم سيتبنون ذات النهج في محاولة إدارة الصراع دون الوصول إلى أعتاب حرب شاملة.

مقالات مشابهة

  • الغويل: سياسة الدبيبة أفقرت الطبقة الوسطى
  • المصلحون: حكايات الارهاب والتعصب والكذب والخداع -البدايةً
  • العراق يتذكر احتجاجات تشرين.. حكايات نساء واجهن الرصاص
  • الخميس.. عادل حمودة يكشف عن أسرار حياة أحمد زكي في "معكم منى الشاذلي"
  • مسابقة بمركز جامعة القاهرة للغات والترجمة حول حكايات من الأدب الشعبى
  • مسابقة بمركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية حول "حكايات من الأدب الشعبي"
  • "الجارديان": تأثير اغتيالات "حزب الله" قد يستغرق شهورًا للظهور
  • ما تأثير الكتب الإلكترونية على البصر وصحة العين؟.. أخصائية ”طب العيون” تكشف
  • حكايات مُفجعة.. كيف بات اغتصاب النساء سلاحا في الحرب الأهلية بالسودان؟
  • تأثير غزة على الناخبين العرب