من هي نعمت عون.. السيدة الأولى في لبنان ؟
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
نعمت عون زوجة الرئيس اللبناني جوزيف عون، من إحدى عوائل منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت، والدها إلياس نعمة، كان موظفاً في شركة طيران الشرق الأوسط، ولديها شقيقتان، تانيا ولينا نعمة.
وُلدت ونشأت في لبنان، حيث درست وعملت لسنوات طويلة في مجال العلاقات العامة، وشغلت منصب رئيسة قسم البروتوكول والعلاقات العامة في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) لمدة 23 عاماً.
وتُعرف السيدة الأولى في لبنان بتواضعها ومشاركاتها الاجتماعية وبعدها عن الإعلام وإيمانها العميق الذي تُعبّر عنه في مناسبات دينية واجتماعية متعدّدة.
ووصفت نعمت عون حياتها بأنها مليئة بالتحدّيات بسبب ارتباطها بشخصية عسكرية.
تحمّلت مسؤوليات مزدوجة في تربية ابنيها وتعويض غياب زوجها المتكرر بسبب التزاماته العسكرية، خاصة خلال الفترات الأمنية الحساسة ، ولعبت دوراً محورياً في دعم زوجها طوال مسيرته العسكرية.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير تبوك يطّلع على تقرير مؤشرات الأداء للخدمات الصحية بالمنطقة
وشاركت بالإضافة إلى دورها كزوجة وأم ، في نشاطات اجتماعية، أبرزها المشاركة في تكريم أبناء العسكريين الشهداء في نادي الرتباء في الفياضية خلال مناسبة عيد الجيش في كل عام، حيث تمضي وقتاً معهم وتستطلع أحوالهم.
وترى نعمت عون أن دور السيدة الأولى يتطلب الصبر والوعي والإرادة الصلبة لدعم زوجها في مسؤولياته الكبيرة وضمان استقرار الأسرة والوطن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رمت زوجها من البلكونة.. الإعدام شنقاً لـ زوجة وعشيقها بالشرقية
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة زوجة وعشيقها لإتهامهما بقتل مؤذن مسجد( زوج الأولى) والقائه من شرفة الطابق السادس بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان بالشرقية بالإعدام شنقاً.
صدر الحكم برئاسة المستشار نسيم علي بيومي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين سامي زين العابدين، وشادي المهدي عبد الرحمن، وأحمد عيد سويلم
تعود أحداث القضية ليوم 19 أبريل من العام الماضي بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان، عندما أحالت النيابة العامة المتهمين داليا. ن. ا ع ربة منزل وعشيقها محمود.ا.ح.ع 30 سنة وعامل باليومية، مقيم بمحافظة الدقهلية، إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق لاتهامهما بقتل المجنى تامر فهمي حسن محمد 37 سنة مؤذن بالأوقاف ومقيم بإحدى قري مركز أولاد صقر (زوج المتهمة الأولى).
وأسند أمر الإحالة قيام المتهمين بقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على إزهاق روحه وذلك على إثر خلافات سابقة جراء وجود علاقة غير شرعية بين المتهمة وعشيقها (المتهم).
وكشفت التحقيقات قيام المتهمين بالتعدى عليه بحمله والقياه من شرفة الطابق السادس الخاص، فسقط أرضا فأحدث إصابته وذلك لوجود خلافات زوجية، كما شرعوا فى إكراه المجني عليه للتوقيع على سندات مثبته لدين إلا أنه خاب أثر جريمتهما، وكذلك احتجاز المجني عليه بعيدا عن أعين ذويه.
هذا وتبين حدوث مشاجرة بين الزوجة المتهمة وبين زوجها المجني عليه فى وجود المتهم الثاني (عشيقها) داخل الشقة السكنية الكائنة بها وذلك بسبب طلبها من المجنى عليه الطلاق بينهما وحال ذلك حدثت وتشابك بالإيدي، بعد رفض المجني عليه طلب زوجته الطلاق والتنازل عن الشقة والتوقيع على إيصالات أمانة، فقام على أثرها المتهمين بدفع المجني عليه فسقط من شرفة الشقة (بلكونه) بالطابق السادس أرضا.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر الازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.