بسبب الحرب على غزة.. الحكومة الإسرائيلية تستعد لإصدار "ضخم" من السندات الدولية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعتزم الحكومة الإسرائيلية إصدار عدد كبير من السندات الدولية بالدولار أو اليورو في الأشهر المقبلة، بحسب مسؤولان كبيران في الحكومة الإسرائيلية، الخميس.
ووفق وكالة "رويترز"، فقد زار المحاسب العام الإسرائيلي ونائبه لندن هذا الأسبوع للقاء مستثمرين بعدما عقدوا اجتماعات في نيويورك وواشنطن وفيلادلفيا في إطار "جولة ترويجية" لقياس اهتمام المستثمرين قبل إصدار السندات التي قد تصل إلى مليارات الدولارات.
ورغم الحرب في غزة التي زادت من احتياجات إسرائيل لتمويلها، باعت إسرائيل في مارس الماضي سندات لأجل 10 و30 عاما بقيمة ثمانية مليارات دولار في ظل الطلب الذي بلغ نحو 40 مليار دولار.
وقال أحد المسؤولين لرويترز "لا نعرف بعد حجم الأموال التي سنجمعها من هذا الإصدار، لكنها ستكون أقل من العام الماضي".
وأشار إلى أن الإصدار سواء كان بالدولار أو اليورو يعتمد على ظروف السوق.
وتفضل وزارة المالية التناوب بين العملتين كل عام.
وأضاف: "نقوم دائما بجولة ترويجية قبل إصدار السندات"، وتشكك في أن الطرح سيكون وشيكا.
وأكد: "لم نتخذ القرار بعد".
وعادة ما تطرق إسرائيل أبواب الأسواق العالمية في وقت مبكر من العام، وفق رويترز.
وقال المسؤول إن الحكومة تهدف إلى تمويل ما يصل إلى 20 بالمئة من احتياجاتها التمويلية من خلال إصدارات أجنبية تشمل اكتتابات خاصة، وتمويل 80 بالمئة من خلال سوق السندات المحلية.
وتوقع أن يكون الطلب على أدوات الدّين الإسرائيلية قويا كالمعتاد.
وبلغت عوائد سندات الخزانة الإسرائيلية لأجل عشر سنوات المتداولة في تل أبيب 4.46 بالمئة مقابل 4.66 بالمئة حققتها مثيلاتها من سندات الخزانة الأميركية.
وبلغ العائد على سندات الخزانة لأجل 30 عاما نحو 4.88 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
سندات لبنان تصعد بعد انتخاب عون رئيساً
واصلت السندات اللبنانية ارتفاعها المستمر منذ 3 أشهر، اليوم الخميس، بعد أن انتخب البرلمان رئيساً جديداً للبلاد لأول مرة منذ 2022.
وانتخب مجلس النواب اللبناني قائد الجيش العماد جوزيف عون، بعد 12 محاولة سابقة لم تسفر عن اختيار رئيس للبلاد. وتعزز الخطوة الآمال في أن يتمكن لبنان أخيراً من البدء في معالجة أزماته الاقتصادية.وزادت قيمة سندات لبنان إلى ثلاثة أمثالها تقريباً منذ سبتمبر (أيلول)، عندما أضعف الصراع مع إسرائيل جماعة حزب الله المسلحة، التي كانت يُنظر إليها منذ فترة طويلة باعتبارها عقبة أمام تجاوز الأزمة السياسية في البلاد. أخيراً.. لبنان يبدأ حقبة جديدة بانتخاب جوزيف عون رئيساً - موقع 24نجح البرلمان اللبناني اليوم الخميس في انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، بـ99 صوتاً، لينهي شغوراً في سدة الرئاسة استمر لأكثر من عامين وساهم في تعميق أزمات متلاحقة تشهدها البلاد. وصعدت معظم السندات الدولية للبنان بعد الإعلان عن فوز عون لترتفع بما بين نحو 1.3 و1.7 سنت خلال اليوم، وتصل إلى نحو 16 سنتاً للدولار.
وسجلت سندات لبنان ارتفاعاً بشكل يومي تقريباً منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول) لكنها تظل ضمن أقل السندات الحكومية سعراً في العالم، وهو ما يعكس حجم الصعوبات التي يواجهها اقتصاد البلاد.
ومع استمرار تعافي الاقتصاد اللبناني من الانهيار المالي الحاد، الذي يعود إلى عام 2019، يحتاج لبنان بشدة إلى الدعم الدولي لإعادة الإعمار، بعد حرب يُقدر البنك الدولي أنها كبدت البلاد خسائر تبلغ نحو 8.5 مليار دولار.
وقال حسنين مالك، المحلل في شركة الأبحاث المالية تيليمر، إن انتخاب عون "خطوة أولى ضرورية على طريق طويل للغاية نحو التعافي".
وأضاف أن عون عليه الآن تعيين رئيس وزراء وتشكيل حكومة يمكنها الاحتفاظ بدعم البرلمان، وإحياء الإصلاحات التي طال انتظارها ومساعدة لبنان في تأمين الدعم المالي الدولي.