خلال اجتماع مديري المراكز الرئيسية بجامعة طنطا: استعراض تقارير عن البرامج والمبادرات المنفذة في دعم المبادرات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ترأس اليوم الدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الاجتماع الدوري الربع سنوي لمديري المراكز الرئيسية والوحدات التابعة للقطاع بحضور مديري المراكز والوحدات، وذلك لمتابعة تنفيذ الأنشطة والفعاليات المدرجة بالخطة الاستراتيجية والتنفيذية لقطاع خدمة المجتمع، ومأتم انجازه في دعم مبادرة السيد رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الانسان".
استهلّ الدكتور محمود سليم الاجتماع بعرض تقديمي بعنوان "استراتيجيات تطوير الأعمال" عرض خلالها مجموعة من المحاور الرئيسية شملت مفاهيم صياغة نموذج الأعمال Business Modeling، وكيفية تحديد الغايات والأهداف الاستراتيجية في إطار مؤسسي شامل لتحليل المتطلبات المجتمعية من ناحية تحقيق جودة الحياة وسوق العمل والأداء الاقتصادي الحالي والمستهدف، مع تأصيل مفاهيم الهوية والسمعة المؤسسية والثقة المجتمعية وتعزيز القدرات التنافسية بناءا على التحليل الدقيق للقدرات المؤسسية للجامعات في النطاق الجغرافي لإقليم الدلتا، مما يتطلب خطط ومحاور تنفيذية ومتخصصين في التخطيط التنموي وتطوير نماذج الأعمال، مشيرا إلى أن رؤية ورسالة الجامعة وقطاعاتها الرئيسية في إطار تكاملي تعتبر ركائز رئيسية لبناء نماذج الأعمال، وتحويلها لأنشطة تنفيذية بمعايير ومؤشرات قابلة للقياس لتحديد نقاط القوة والضعف في الأداء على المستوى التفصيلي والقطاعي والمؤسسي، وتفعيل آليات التحسين والتقويم والمتابعة للوصول إلى نماذج أعمال متكاملة وديناميكية تضمن تلبية كافة المتطلبات والمستهدفات وفقا للمعطيات والمستجدات التنموية مجتمعيا وإقتصاديا وبيئيا.
وأضاف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع أن إدارة الموارد المادية والبشرية يتطلب أدوات تحليلية دقيقة وقياس مستمر لدعم واتخاذ قرارات تصنع بيئة عمل ابتكارية ومحفزة لتحقيق أعلى معدلات أداء وإدارة للوقت وتضمن الاستغلال الأمثل للموارد المادية والبشرية وإنتاج مخرجات تنموية تحقق الاستدامة وقادرة على المنافسة المحلية والاقليمية والدولية.
كما شهد الاجتماع استعراض ما قدمه شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان" من أنشطة القوافل التنموية المطورة، والبروتوكولات الموقعة مع عدد من جهات والهيئات الرسمية والأهلية، وعرض الدكتور علاء حلويش المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للتدريب المستدام والدكتورة عصمت خورشيد تقريرا عن مشروع "مختبرات الابداع والتنمية" وتدريب ٥٦٥ طفلا في جوانب تخصصية لتنمية المهارات، كما قدمت الدكتورة هاجر علم الدين المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للمراكز والوحدات الاقتصادية تقريرا عن الاداء الاقتصادي للمراكز والوحدات والتوصيات المقترحة للتحسين، وقدمت الدكتورة أمل عبد الستار المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات المجتمعية والدكتورة سارة العكل تقريرا عن مبادرة "بداية خير" ومبادرة "اطمن" التي تمت من خلال التعاون مع مديرية التربية والتعليم بالغربية وكليتي الطب والتربية، للكشف النفسي على أطفال المدارس بالمحافظة، وتم تكريم ٥ من الأطفال المتدربين المتميزين ببرامج مشروع "مختبرات الابداع والتنمية" وكذلك مديري المراكز الرئيسية والوحدات المشاركة في فعاليات مبادرة "بداية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
لقاء تشاوري بصنعاء لتعزيز المبادرات المجتمعية وتحسين النظافة العامة
يمانيون../
عقدت حكومة التغيير والبناء اليوم لقاءً تشاوريًا موسعًا لتحفيز المبادرات المجتمعية وتعزيز منظومة النظافة العامة في أمانة العاصمة والمحافظات، تحت شعار “النظافة التزام إيماني وسلوك حضاري”.
وخلال اللقاء، أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على نظافة المدن والأحياء، مشيرًا إلى أن النظافة تعكس وعي وسلوك وثقافة المجتمع. ولفت إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية النظافة عبر وسائل الإعلام والمنابر الدينية والبرامج التوعوية، مؤكدًا أن مشاركة المجتمع في هذه الجهود عامل رئيسي في تحقيق بيئة صحية ونظيفة.
من جانبه، شدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح على ضرورة اهتمام السلطات المحلية بالنظافة وجعلها أولوية قصوى، مشيرًا إلى تأثير التلوث على انتشار الأمراض الخطيرة، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عملية ومستدامة للحفاظ على البيئة.
وفي السياق ذاته، أكد نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، أن النظافة جزء أساسي من الهوية الإيمانية، مشيرًا إلى أن الوضع البيئي الحالي يتطلب تحركًا جادًا من الجهات الرسمية والمجتمع المدني لإطلاق حملات نظافة مستدامة.
وتناول اللقاء، الذي شارك فيه قيادات حكومية ومحافظون ومديرو مديريات ومنسقو منظمات المجتمع المدني، عددًا من أوراق العمل التي ناقشت تحديات النظافة وأهمية تعزيز ثقافة النظافة العامة، إلى جانب استعراض مبادرات نوعية تهدف إلى تحسين إدارة المخلفات والحد من التلوث البيئي.
كما تضمن اللقاء عرض تجارب ناجحة في مجال النظافة، إلى جانب مناقشة آليات تشجير المدن، وتحفيز المبادرات المجتمعية للمساهمة في جهود الحفاظ على النظافة وتعزيز الوعي البيئي.