وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم يشهد اختبارات المتقدمين لفتح كتاب.. صور
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اليوم الخميس، اختبارات المتقدمين للحصول على فتح كتاب بوزارة الأوقاف لليوم الخامس على التوالي، بتوجيهات من وزير الأوقاف، الدكتور أسامة السيد الأزهري، حيث عقدت فعاليات الاختبارات بمسجد ناصر الكبير بالفيوم، بحضور كل من: فضيلة الشيخ محمود أمين، مسؤول شؤون القرآن بالمديرية.
وأشاد فضيلته، بما رآه من إقبال الممتحنين وانضباطهم أثناء أداء امتحاناتهم، مؤكدًا أن الوزارة تسعى سعياً حثيثاً للتوسع في فتح الكتاتيب وفق منهج الأوقاف الوسطي، لتقطع على الجماعات المتطرفة الطريق في استغلالها القرآن لبث الأفكار المتطرفة في عقول النشء لتحصين المجتمع من كل فكر متطرف أو منحرف أو ضال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكيل أوقاف الفيوم تعليم الفيوم وزارة الأوقاف محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.