زراعة القرنية كحل للقرنية المخروطية وأهمية اختيار الطبيب المناسب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
القرنية المخروطية هي بنسبة كبيرة وراثية، فنجد أن شخص من كل 10 أشخاص مُصابون بالقرنية المخروطية لديهم أحد الوالدين مُصابًا بها أيضًا. القرنية المخروطية ببساطة هي حالة تترقق فيها القرنية وتبرز للخارج تدريجيًا متخذة شكل المخروط.
علاج القرنية المخروطية يعتمد بشكل كبير على مرحلة المرض، ولكن ظهرت زراعة القرنية كحل فعال في علاج هذه الحالة في المراحل المتقدمة.
تسبب القرنية المخروطية تشوهًا في شكل القرنية الطبيعي مؤثرة على الرؤية كالتالي:
تشوش الرؤية وعدم القدرة على رؤية الأشياء بوضوح، خاصةً في المسافات البعيدة.يزداد الشعور بالانزعاج عند التعرض للضوء الساطع أو القيادة في الليل.تغيرات مستمرة في قياسات النظارات أو العدسات اللاصقة.قد يواجه المرضى صعوبة في القراءة، القيادة، أو استخدام الأجهزة الإلكترونية بسبب ضعف الرؤية.متى يحتاج مريض القرنية المخروطية إلى زراعة القرنية؟لا يلجأ الأطباء إلى زراعة القرنية لحالات القرنية المخروطية إلا في الحالات المتقدمة والتي لا ينفع معها الطرق العلاجية الأخرى، والجدير بالذكر أن في المراحل المبكرة من القرنية المخروطية يهدف العلاج دائمًا إلى تثبيت القرنية ومنع تمدد الانسجة على المدى البعيد ولذلك يتم دمج عمليات الليزك مع إجراءات تثبيت القرنية الضوئي لتعديل شكل القرنية.
التوقعات طويلة المدى لمرضى القرنية المخروطية بعد زراعة القرنيةفي حين أن إجراء زراعة القرنية يعالج القرنية المخروطية في مراحلها المتأخرة، من الضروري فهم التأثيرات المحتملة والاعتبارات طويلة المدى المرتبطة به.
يختلف رد فعل الجسم للقرنية المزروعة من شخص لآخر، ولكن يمكن السيطرة على ذلك بأدوية مخصصة لتثبيط الجهاز المناعي.أبلغ العديد من المرضى تحسن الرؤية بعد الخضوع لعملية زراعة القرنية.قد تحدث بعض المضاعفات مثل ارتفاع ضغط العين، والنزيف أو العدوى أو انفصال الشبكية.أهمية اختيار الطبيب المتخصص في علاج القرنية المخروطيةعلاج القرنية المخروطية بدقة يستلزم تشخيص جيد للحالة ومعرفة العلاج الأنسب، فقد يقع العديد من مرضى القرنية المخروطية في حيرة شديدة حول مسار العلاج الخاص بهم، نتيجة تضارب أقوال الأطباء، ولعل هذا يرجع إلى إمكانية علاج المريض بأكثر من مسار علاجي أو عدم كفاءة الطبيب ولذلك فهو لا يطرح الإجراء الجراحي المناسب للمريض.
هناك عدة أنواع من القرنية المخروطية والتعامل معها يستلزم طبيب متخصص كالدكتور عمرو شتا استشاري جراحات القرنية والمياه البيضاء وإصلاح عيوب الإبصار الذي يُعد من الأسماء البارزة في هذا المجال وهو طبيب يتمتع بالآتي:
طبيب له خبرة كبيرة وعالج حالات كثيرة من مرضى القرنية المخروطية.على دراية بأحدث التقنيات الموجودة لعلاج القرنية المخروطية وتصوير القرنية بدقة عالية أثناء العلاج.من خلال الاعتماد على التقييم المبتكر باستخدام التصوير المقطعي التوافقي البصري (OCT)، يمكنه إجراء تقييم دقيق وشامل لحالة القرنية، مما يتيح وضع خطة علاجية مخصصة تُلبي احتياجات المريض الفردية.في النهاية، زراعة القرنية لعلاج القرنية المخروطية قد يكون حلًا مناسبًا لك وقد تكون الخيارات العلاجية الأخرى هي الأنسب، ولحسم الموقف يجب أن تستشير طبيب يمتلك الخبرة والكفاءة في مجال علاج القرنية المخروطية، فهناك العديد من الأطباء البارعين الذين يمكنك الاعتماد عليهم ولا تنساق وراء تجارب الآخرين فحسب فلكل حالة تفاصيلها الخاصة والمسار العلاجي المناسب لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة القرنية الطبيب علاج القرنية مرضى القرنية زراعة القرنیة
إقرأ أيضاً:
طفرة جديدة في الرعاية الصحية.. افتتاح مستشفى 500 500 لعلاج الأورام رمضان المقبل.. أحمد حسين: نعتمد على التكامل بين التكنولوجيا الحديثة والتشخيص الدقيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار جهود الدولة المستمرة لتعزيز الرعاية الصحية ومكافحة الأمراض، أعلنت جامعة القاهرة عن افتتاح مستشفى 500 500 لعلاج الأورام في بداية شهر رمضان المقبل، مما يمثل طفرة كبيرة في علاج الأورام في مصر والوطن العربي.
خلال احتفالية عيد العلم الـ19 بجامعة القاهرة، صرح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بأن المستشفى سيكون لها دور مهم وكبير في علاج مرضى الأورام. وأشار إلى أن مسؤولي الجامعة يعملون حاليًا على الانتهاء من الاستعدادات الخاصة بالافتتاح، لضمان جاهزية المستشفى لاستقبال المرضى في الموعد المحدد.
يُعد مستشفى 500 500 (المعهد القومي للأورام الجديد) بمدينة الشيخ زايد مشروعًا طبيًا ضخمًا، حيث تم تصميمه وتنفيذه وفق أحدث المعايير العلمية والهندسية العالمية، حيث تُقام المرحلة الأولى من المستشفى على مساحة 240 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يستقبل المستشفى حوالي 34،000 مريض جديد سنويًا، بالإضافة إلى 350،000 مريض متردد سنويًا، مع تخصيص حوالي 30% من طاقته الإجمالية للأطفال.
من المتوقع أن يسهم المستشفى في تقديم خدمات طبية متقدمة لمرضى الأورام، بالإضافة إلى دوره التعليمي والبحثي، مما يعزز مكانة مصر كمركز رائد في علاج الأورام على مستوى المنطقة.
تعمل جامعة القاهرة على استكمال الفرش والتجهيزات الطبية وغير الطبية، تمهيدًا للتشغيل التجريبي للمستشفى قبل حلول شهر رمضان المبارك، لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى.
قال الدكتور أحمد حسين استشاري جراحة الاورام، لـ(البوابة النيوز) ان علاج الأورام اليوم أصبح يعتمد على التكامل بين التكنولوجيا الحديثة والتشخيص الدقيق، والأورام مرض معقد، وكل حالة تختلف عن الأخرى، لهذا السبب، نعتمد على تقنيات مثل التصوير الإشعاعي المتقدم، والعلاج الإشعاعي الموجه، والعلاج المناعي لاستهداف الورم بأعلى دقة ممكنة، مما يقلل من التأثير على الأنسجة السليمة.
التقنيات الحديثة في علاج الأورام.. تحسين دقة العلاج وتقليل الآثار الجانبية
وأكمل ان وجود تقنيات متطورة في مستشفى مثل 500 500 يعزز فرص نجاح العلاج بشكل كبير، على سبيل المثال، المستشفى مزود بأجهزة العلاج الإشعاعي ذات الدقة العالية، والتي تسمح بتحديد حجم الورم وشكله بدقة فائقة، ومن ثم توجيه الأشعة مباشرة إليه دون التأثير على الأنسجة المحيطة، وهذا يقلل من الآثار الجانبية التي كان يعاني منها المرضى سابقًا.
العلاج المناعي والجيني.. أحدث الابتكارات لعلاج مرضى السرطان
أشار (حسين) الى ان العلاج المناعي والعلاج الجيني هما أبرز التطورات في مجال الأورام، ومستشفى 500 500 يقدم هذه العلاجات وفق أحدث البروتوكولات العالمية، العلاج المناعي يساعد الجهاز المناعي للمريض على التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها، بينما العلاج الجيني يعمل على تصحيح التغيرات الجينية التي تؤدي لنمو الورم.
رسالة أمل لمرضى السرطان
ووجه استشاري جراحة الاورام رسالة امل لمرضى السرطان ان السرطان اليوم لم يعد مرضًا بلا علاج بفضل هذه التقنيات المتطورة، أصبحنا قادرين على تحسين جودة حياة المرضى وزيادة معدلات الشفاء، وافتتاح معاهد عظيمة لعلاج الاورام مثل مستشفى 500 500 يمثل أملًا جديدًا لكل مريض سرطان، بفضل ما يقدمه من خدمات متكاملة وعلاج متقدم.