فيديو منسوب ليحيى السنوار خلال فترة شبابه.. ما صحة اللقطات؟
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقل مستخدمون للشبكات الاجتماعية مقطع فيديو منسوب إلى القائد العسكري السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، خلال فترة شبابه.
وجمع الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات مع انتشاره على نطاق واسع، لا سيما بين مستخدمي منصة "إكس" (تويتر سابقا).
تعليقًا على الفيديو، كان الادعاء المرافق له يقول: "الشهيد يحيي السنوار في ريعان شبابه.
خلال المقطع، ظهر شاب طويل الشعر، كان يرتدي زيًا عسكريًا، ويتحدث على ما يبدو إلى مراسل صحفي، قبل أن يقول: "إسرائيل وأمريكا وكل دول العالم ما بتأثر علينا. طول ما سلاحنا بإيدينا ولا أي دولة في العالم بتقدر تحاربنا".
وعندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أنه مقتطع من فيلم للمخرج البريطاني آدم كيرتس بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) في عام 2016.
كان الفيلم، الذي يحمل اسم "Hyper Normalisation"، يقدم سردًا للعديد من الأحداث البارزة خلال العقود الأخيرة، بما في ذلك الاجتياح الإسرائيلي للبنان في عام 1982 والحرب في سوريا وأزمة المهاجرين، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
كانت ثوان المقطع المتداول عبارة عن لقطات أرشيفية، تضمنت لقاءات مع مقاتلين فلسطينيين على هامش المعارك الدائرة في محيط مخيم صبرا للاجئين الفلسطينيين في بيروت.
وأدرج المخرج آدم كيرتس اللقطات ضمن فيلمه، وعند عرضها في الدقيقة (29:19) - ظهرت عبارة تقول "مخيم صبرا - بيروت 1982" .
يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت يحيى السنوار للمرة الأولى في عام 1982. وامتدت آخر فترة اعتقال له بين عامي 1988 و2011.
وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024، قٌتل القائد العسكري السابق لحركة حماس خلال مواجهة مع قوة إسرائيلية في منطقة تل السلطان في رفح جنوبي غرب قطاع غزة.
إسرائيللبنانبيروتنشر الخميس، 09 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بيروت
إقرأ أيضاً:
حساب منسوب لنجل الأسد يروي اللحظات الأخيرة قبيل سقوط النظام
أفاد حساب منسوب لـ "حافظ"، نجل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، على منصتي "إكس"، و"تليغرام"، تدوينات تتضمن تفاصيل جديدة عن ليلة الخروج من دمشق، قبل دخول الفصائل المسلحة للعاصمة، وإسقاط حكم عائلة الأسد الذي استمر قرابة نصف قرن.
وجاء في الحساب المنسوب لنجل الأسد، والتي حذفت تدويناته لاحقاً إنه "لم يكن هناك أي خطة ولا حتى احتياطية، لمغادرة دمشق، ناهيك عن سوريا". وأضاف أنه "بخصوص أحداث يومي السبت والأحد 7 و8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب".
View this post on InstagramA post shared by Asharq News الشرق للأخبار (@asharqnews)
وتابع الحساب "استمر الوضع على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن هناك ما يوحي بتدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئاً كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب".
وأوضح قائلاً: "وحول ما قيل عن مغادرتنا دون إبلاغ أبناء عمتي الذين كانوا موجودين في دمشق، فأنا من قام بالاتصال بهم أكثر من مرة حالما عرفنا بانتقالنا، وعلمنا من العاملين في منزلهم أنهم غادروه إلى وجهة غير معروفة".
BREAKING:
This is the first of a two part post from Bashar al-Assad's son, Hafez al-Assad.
I can confirm this account is his and not an imposter. We've been in communication recently, and I was aware that he was going to create a Telegram channel and this also account here on… https://t.co/z8DAQmTPUm pic.twitter.com/ThQnKXepL4
وأشار إلى أنه "بعد حين، انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر هناك، حيث كان المطار خالياً من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على متن طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر".
ولفت الحساب إلى أنه في ساعات النهار الأولى من يوم الأحد، كان من المفترض أن نتحرك باتجاه الاستراحة الرئاسية في منطقة برج إسلام، والتي تبعد عن القاعدة بالطريق أكثر من 40 كيلومتراً، ولكن محاولات التواصل مع أي أحد من العاملين فيها باءت بالفشل، حيث كانت جميع الهواتف التي تم الاتصال بها مغلقة، وبدأت ترد المعلومات بانسحاب القوات من الجبهة وسقوط آخر المواقع العسكرية.
وأردف بالقول "بعد الظهر، أطلعَتنا قيادة القاعدة على خطورة الموقف في محيطها، وأبلغَتنا بتعذر الخروج من القاعدة، نظراً لانتشار الفصائل المسلحة والفوضى وانسحاب الوحدات المسؤولة عن حماية القاعدة، بالإضافة إلى انقطاع الاتصال مع كافة القيادات العسكرية".
وأضاف "بعد التشاور مع روسيا، طلبت منهم تأمين انتقالنا إلى موسكو، حيث أقلعنا باتجاهها على متن طائرة عسكرية روسية، ووصلنا إليها في ليل يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي".