الجزيرة:
2025-02-12@06:11:21 GMT

بابا الفاتيكان: الوضع الإنساني في غزة مخزٍ

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

بابا الفاتيكان: الوضع الإنساني في غزة مخزٍ

وصف بابا الفاتيكان فرانشيسكو -اليوم الخميس- الوضع الإنساني في قطاع غزة، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهرا، بالمخزي.

وقال البابا في خطابه السنوي أمام الدبلوماسيين الذي ألقاه نيابة عنه أحد مساعديه "لا يمكننا قبول تجمد الأطفال حتى الموت بسبب تدمير المستشفيات أو قصف شبكة الطاقة".

وكان يشير بذلك إلى قيام الجيش الإسرائيلي بقصف وتدمير عدة مستشفيات بقطاع غزة، وحرمان السكان من إمدادات الوقود مما أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 8 أطفال بسبب البرد القارس.

وأضاف فرانشيسكو "لا يمكننا بأي حال من الأحوال قبول قصف المدنيين".

وتطرق البابا في خطابه لعدة قضايا أخرى، حيث دعا بالخصوص إلى وقف الحرب بين أوكرانيا وروسيا.

ومؤخرا، تزايدت انتقادات البابا للحرب الإسرائيلية على غزة التي أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني وإصابة 108 ألفا آخرين، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة بالقطاع، وطالب مرارا بوقفها.

والشهر الماضي، قال فرانشيسكو عن الغارات الإسرائيلية على غزة إنها "ليست حربا بل وحشية" مشيرا إلى أن المجتمع الدولي بات يدرس ما إذا كان الهجوم على القطاع يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.

وقد أثارت تصريحات البابا غضب إسرائيل التي استدعت الشهر الماضي سفير الفاتيكان لديها.

إعلان

وتشهد علاقات الفاتيكان وإسرائيل توترا متزايدا، ولطالما كان فرانشيسكو -الذي يمثل قيادة أتباع الكنيسة الكاثوليكية البالغ عددهم 1.4 مليار شخص- حذرا في التعامل مع الصراعات السياسية، لكن مواقفه الأخيرة اتسمت بالجرأة تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

أما آن للجيش السوداني أن يتعلم من التجارب السابقة ويعترف بأخطاء الماضي؟ (1- 2)

يوسف عيسى عبدالكريم

بالأمس ، ظهرت تصريحات للفريق ياسر العطا في لقاء له مع قناة العربية، أشار فيها إلى أنه يجري العمل على إعداد وثيقة دستورية جديدة لحكم المرحلة الانتقالية الجديدة في بورتسودان. وبناءً على ذلك، سيتم إلغاء العمل بالوثيقة الدستورية السابقة، التي يبدو أن قادة الجيش قد تناسوا، سواء عن عمد أو عن قصد، أنها أُلغيت بالفعل منذ انقلابهم على الحكومة الانتقالية في أكتوبر 2021.
كما أضاف الفريق ياسر العطا أنه سيتم تعيين رئيس وزراء مستقل، لكننا لا نعلم مدى استقلالية هذا المنصب.ومن المتوقع تشكيل حكومة كفاءات وفقاً لرؤيته.
من المعروف أن العقيدة العسكرية في الجيش السوداني تعتمد على نظام انضباط صارم وترتيب هرمي، حيث يُعطى الحق للأعلى في اتخاذ القرارات، بغض النظر عن مستوى وعيه أو فهمه، في جميع القضايا المصيرية.
السؤال الأساسي الذي يطرح نفسه هو: لماذا يواصل الجيش السوداني تكرار أخطاء الماضي، محاصرًا نفسه في زاوية ضيقة، متوقعًا في كل مرة نتائج مختلفة عن تلك التي حققتها تجاربه السابقة التي كانت بنفس الأسلوب و نفس النمط؟ و هنا، أستعير عبارة ألبرت أينشتاين لتوضيح ما أعنيه، حيث قال: "الغباء هو فعل نفس الشيء مرتين بنفس الطريقة والخطوات، وانتظار نتائج مختلفة".
فعندما تمردت كتيبة الاستوائية في عام 1955، اختار الجيش السوداني الحل العسكري كوسيلة لحسم التمرد، متجاهلاً جميع الحلول السياسية التي قُدمت له في ذلك الوقت من قبل القوى السياسية . استمر الجيش في القتال لمدة 17 عامًا حتى عام 1972، مع العلم أنه تولى الحكم مرتين خلال هذه الفترة: الأولى تحت قيادة الفريق عبود، والتي فشل فيها في حل الأزمة، والثانية في عهد المشير جعفر نميري، و الذي تمكن من التوصل إلى اتفاق سلام أوقف الحرب لفترة. و لكن، وللأسف، و بسبب تعنت قائد الجيش، لم يستمر الاتفاق طويلاً وسرعان ما انهار، مما أدى إلى تجدد دورة الحرب مرة أخرى.
استمر التمرد الثاني في الجنوب لمدة 21 عامًا، حيث سعى الجيش السوداني فيها إلى اعتماد نفس الاستراتيجية العسكرية لحل النزاع. بل تجاوز الإطار العام للصراع المتعارف عليه في التاريخ السياسي السوداني و قام بتغيير عقيدة الحرب ضد الحركة الشعبية في الجنوب ، من صراع أهلي ناتج عن تمرد مجموعة مسلحة ذات مطالبات سياسية وتنموية واجتماعية إلى صراع ذو طابع ديني، مصورًا الحرب كحرب بين المسلمين والمسيحيين، وأطلق على مقاتليه لقب "المجاهدين" واستدعى أدبيات الجهاد والاستشهاد من التاريخ الإسلامي واسقطها على تلك الفترة.
في عام 2005، تم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة التي يقودها قائد الجيش والحركة الشعبية، و أقر ذلك الإتفاق حق تقرير المصير لشعب الجنوب، وانتهى إلى استفتاء أسفر عنه انفصال الجنوب عن الدولة السودانية .
كان الشعب يأمل أن ينتهي نزيف الدم في البلاد وأن تكون هذه الاتفاقية، رغم انفصال جزء عزيز من الوطن، بمثابة نهاية للحروب في السودان. لكن، و للأسف،مع ظهور حركات متمردة جديدة في دارفور وجبال النوبة، مطالبة بحقوق مرتبطة بالثروة والسلطة. اتبع الجيش نفس النهج العسكري لحسم التمرد، دون الاستفادة من دروس الماضي التي أدت إلى اندلاع الحرب السابقة التي استمرت نحو 38 عامًا.
..... يتبع

yousufeissa79@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • محافظ طولكرم: الوضع كارثي وسط تصاعد العمليات الإسرائيلية ونزوح السكان
  • مرشح مصر لمنصب مدير عام «اليونسكو» يلتقي بابا الفاتيكان في المقر الباباوي
  • قيادي بحركة حماس: إسرائيل ترفض تنفيذ أي اتفاقات تتعلق بتحسين الوضع الإنساني في غزة
  • «الجيوش ليست للهيمنة على الدول الأخرى».. بابا الفاتيكان!
  • بسام راضي يستعرض لقاء مرشح مصر لمنصب مدير عام اليونيسكو مع بابا الفاتيكان بروما
  • بسام راضي : الدكتور خالد العنانى ألتقى مع بابا الفاتيكان بروما صباح اليوم
  • الوضع في سوريا.. رئيس الاستخبارات التركية في طهران
  • بابا الفاتيكان يطلق نداءً للسلام في 4 صراعات حول العالم
  • بن جفير يهاجم الحكومة الإسرائيلية: أصبحنا «نكتة الشرق الأوسط»
  • أما آن للجيش السوداني أن يتعلم من التجارب السابقة ويعترف بأخطاء الماضي؟ (1- 2)