صحيفة الاتحاد:
2025-01-10@01:29:47 GMT

«الدار» تصدر سندات هجينة بقيمة مليار دولار

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

 

أبوظبي (الاتحاد)
نجحت شركة الدار العقارية «الدار» في تسعير إصدارها الأول من السندات الهجينة البالغة قيمته 1 مليار دولار أميركي، بعد أن لاقى طلباً قوياً واهتماماً كبيراً من مجموعة واسعة من المستثمرين الإقليميين والدوليين.
ويشكل هذه الإصدار من مجموعة الدار، بصفتها شركة مساهمة عامة، أكبر إصدار تقليدي للسندات الهجينة في الشرق الأوسط، وحققت الصفقة أعلى تصنيف ائتماني وأضيق فارق سعري عند الإصدار على مستوى السندات الهجينة الصادرة عن الشركات العاملة في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.


وتعد هذه المبادرة خطوة استباقية ومبتكرة للدار، حيث أضافت من خلالها نوعاً جديداً من الأدوات التمويلية الهجينة لهيكل رأس مالها للمرة الأولى، ما يعزز قوة ميزانيتها العمومية ووضعها الائتماني، فضلاً عن توفير المزيد من الاستقرار المالي والمرونة للمجموعة.
وسيتم استخدام عوائد الإصدار لدعم مواصلة خطة التحول والنمو الشاملة للمجموعة وتنفيذ أولوياتها الاستراتيجية، بما في ذلك تجديد وتوسيع مخزون الأراضي، ومحفظة تطوير الأصول بغرض الاحتفاظ بها وفرص الاستحواذ.
وشكل الإقبال القوي من المستثمرين دليلاً ملموساً على الثقة الراسخة بالقوة المالية لمجموعة الدار العقارية وتوجهها العام وخططها الاستراتيجية وإمكاناتها الواعدة للنمو وإضافة القيمة، إذ تجاوز الطلب على السندات حجم المعروض بواقع 3.8 مرات، ليتخطى إجمالي قيمة الطلبات 4.9 مليار دولار من شريحة واسعة من المستثمرين المؤسسيين من مناطق جغرافية متنوعة.
واستحوذت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على نسبة 41% من إجمالي الطلب، فيما ساهمت المملكة المتحدة بنسبة 38% وأوروبا بـ 9% وأميركا الشمالية 8% وآسيا بـ 4%.
وقال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة لمجموعة الدار العقارية: «يشكل الاهتمام الكبير بهذا الإصدار من شريحة واسعة من المستثمرين المؤسسيين الدوليين دليلاً على الثقة القوية برؤية الدار وخططها وتوجهاتها الاستراتيجية، حيث نجحت المجموعة في بناء سمعة طيبة وسجل نجاح متميز يتسم بالنمو المتوازن والمدروس والمستدام، ويأتي إصدار السندات الهجينة كخطوة تحوّلية تدعم استمرارية هذه الجهود لتتمكن الدار من تحقيق تطلعاتها للنمو عبر تحسين هيكل رأس مالها وإرساء أسس صلبة لمواصلة تنفيذ استراتيجيتها، وتحقيق قيمة أفضل لجميع أصحاب المصلحة خلال السنوات المقبلة».
وتجمع هذه السندات الثانوية غير المضمونة بين خصائص أدوات الدين وحقوق الملكية، وتمتد لفترة استحقاق تتراوح بين 25 و30 عاماً وتوفر للمستثمرين عوائد أولية بنسبة فائدة 6.625% مع عدم إمكانية الاسترداد لفترة تمتد إلى 7.25 عام.
وسيتم توزيع عوائد السندات بشكل نصف سنوي، ويمكن تأجيلها لمدة تصل إلى خمس سنوات، وستكون عبارة عن دفعات تراكمية بفائدة مركبة، مما يوفر المزيد من المرونة لهيكل رأسمال الدار.
وكانت وكالة «موديز» قد ثبّتت التصنيف الائتماني لمجموعة الدار العقارية عند درجة Baa2 مع منحها نظرة مستقبلية مستقرة في يناير 2025، كما منحت الوكالة سندات الدار الهجينة تصنيفاً ائتمانياً مستقلاً عند درجة Baa3، ما يعكس المركز المالي القوي للمجموعة، ومكانتها الراسخة في السوق، وهيكل الإصدار المبتكر للسندات، والتي يُنظر إليها في عملية التصنيف كمزيج من أدوات الدين وحقوق الملكية في الوقت نفسه.
والجدير بالذكر، أن هذا الإصدار لن يقلل من حصة الملكية لمستثمري الدار الحاليين باعتباره أداة دين، كما أنه سيعزز قيمة أسهم المجموعة، حيث ستُستخدم العوائد لسداد الديون ذات الأولوية، وتعزيز الوضع الائتماني الشامل للدار، والاحتفاظ بموارد تمويلية كافية لدعم مبادرات النمو والمشاريع المستقبلية.

أخبار ذات صلة %20 حصة «السعديات» من المشاريع العقارية الجديدة بأبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدار العقارية

إقرأ أيضاً:

سندات لبنان تصعد بعد انتخاب عون رئيساً

واصلت السندات اللبنانية ارتفاعها المستمر منذ 3 أشهر، اليوم الخميس، بعد أن انتخب البرلمان رئيساً جديداً للبلاد لأول مرة منذ 2022.

وانتخب مجلس النواب اللبناني قائد الجيش العماد جوزيف عون، بعد 12 محاولة سابقة لم تسفر عن اختيار رئيس للبلاد. وتعزز الخطوة الآمال في أن يتمكن لبنان أخيراً من البدء في معالجة أزماته الاقتصادية.
وزادت قيمة سندات لبنان إلى ثلاثة أمثالها تقريباً منذ سبتمبر (أيلول)، عندما أضعف الصراع مع إسرائيل جماعة حزب الله المسلحة، التي كانت يُنظر إليها منذ فترة طويلة باعتبارها عقبة أمام تجاوز الأزمة السياسية في البلاد. أخيراً.. لبنان يبدأ حقبة جديدة بانتخاب جوزيف عون رئيساً - موقع 24نجح البرلمان اللبناني اليوم الخميس في انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، بـ99 صوتاً، لينهي شغوراً في سدة الرئاسة استمر لأكثر من عامين وساهم في تعميق أزمات متلاحقة تشهدها البلاد. وصعدت معظم السندات الدولية للبنان بعد الإعلان عن فوز عون لترتفع بما بين نحو 1.3 و1.7 سنت خلال اليوم، وتصل إلى نحو 16 سنتاً للدولار.
وسجلت سندات لبنان ارتفاعاً بشكل يومي تقريباً منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول) لكنها تظل ضمن أقل السندات الحكومية سعراً في العالم، وهو ما يعكس حجم الصعوبات التي يواجهها اقتصاد البلاد.
ومع استمرار تعافي الاقتصاد اللبناني من الانهيار المالي الحاد، الذي يعود إلى عام 2019، يحتاج لبنان بشدة إلى الدعم الدولي لإعادة الإعمار، بعد حرب يُقدر البنك الدولي أنها كبدت البلاد خسائر تبلغ نحو 8.5 مليار دولار.
وقال حسنين مالك، المحلل في شركة الأبحاث المالية تيليمر، إن انتخاب عون "خطوة أولى ضرورية على طريق طويل للغاية نحو التعافي".
وأضاف أن عون عليه الآن تعيين رئيس وزراء وتشكيل حكومة يمكنها الاحتفاظ بدعم البرلمان، وإحياء الإصلاحات التي طال انتظارها ومساعدة لبنان في تأمين الدعم المالي الدولي.

مقالات مشابهة

  • "أدنوك للغاز" ترسي عقودا بقيمة 2.1 مليار دولار
  • "أدنوك للغاز" ترسي عقودا بقيمة 2.1 مليار دولار
  • الدار العقارية تصدر سندات هجينة بقيمة مليار دولار
  • "الدار العقارية" تصدر سندات هجينة بقيمة مليار دولار
  • سندات لبنان تصعد بعد انتخاب عون رئيساً
  • الإفراج عن بضائع بالموانئ المصرية بقيمة 79 مليار دولار
  • مصر تحقق رقماً تاريخياً في صادراتها لعام 2024 بقيمة 40 مليار دولار
  • السندات اللبنانية تغري المستثمرين
  • بقيمة 12 مليار دولار أمريكي.. “إدارة الدَّين”: إتمام طرح سندات دولية بالدولار ضمن برنامج سندات حكومة المملكة