4 ساعات بين جحيم النار.. كيف أنقذت الحماية المدنية سوق التوفيقية من كارثة؟
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
سيطرت قوات الدفاع المدني بالقاهرة، على حريق التهم مخزن قطع غيارات سيارات في سوق التوفيقية بوسط القاهرة بعد نحو 4 ساعات من مجابهة النيران.
قوات الدفاع المدني، استعانت بخزاني مياه استرايجيين 180طن، و10 سيارات إطفاء في محاولة للسيطرة على الحريق الذي اشتعل في المخزن بالطابق الأخير بعقار مكون من 5 طوابق.
ضيق الشوارع كان عائقا وحيدًا في وصول سيارات الإطفاء لموقع الحريق، لكن القوات سيطرت على النار قبل امتدادها لباقي المخازن القريبة والعقارات الملاصقة للمخزن الذي طال لهيب النار كل شيء فيه.
رجال قوات الحماية المدنية يجرون عمليات التبريد المستمرة لمنع تجدد لهب النيران مرة أخرى.
بدورها، انتدبت النيابة العامة فريقا من المعمل الجنائي لمعاينة الحريق وذلك لتحديد أسباب نشوب الحريق وحصر الخسائر التي خلفها الحريق.
اقرأ أيضاًاندلاع حريق داخل مخزن في التوفيقية بالأزبكية.. والحماية المدنية تنتقل
حدث وأنت نائم| ضحايا بحريق خط غاز بلبيس.. وتحديد أولى جلسات استئناف البلوجر «هدير عبد الرازق»
حالة وفاة و8مُصابين.. ننشر أسماء ضحايا حادث حريق خط غاز بلبيس- الخانكة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حريق سيارات الإطفاء حريق التوفيقية قوات الدفاع المدني حريق سوق التوفيقية سوق التوفيقية سوق التوفیقیة
إقرأ أيضاً:
كيف يكشف المحققون لغز الحريق المتعمد؟ بودكاست «أول الخيط» يوضح
يتعرض العديد من الأشخاص لخطر نشوب الحرائق سواء في منازلهم أو أماكن عملهم، حيث قد تكون بعض الحرائق قضاءً وقدرًا، بينما تنشب أخرى بفعل فاعل أو بشكل متعمد، ما يثير الحيرة لدى الكثيرين. وفي هذا السياق، تناول برنامج «أول الخيط»، الذي يُعرض على بودكاست المتحدة، كيفية كشف لغز الحرائق المتعمدة.
كشف الحريق المتعمدوفي هذا الشأن، أوضح العميد برهامي عزمي، خبير الحرائق بالمعمل الجنائي سابقًا، خلال استضافته في البرنامج، أن كشف ألغاز الحرائق يعد من المهام بالغة الصعوبة، إذ إن الحريق يدمر العديد من الأدلة التي قد تكشف أسبابه، بخلاف الجرائم الأخرى مثل القتل أو السرقة، التي تعتمد على أدلة وقرائن واضحة لإثبات الجريمة.
وأشار «عزمي» إلى أن تحديد ما إذا كان الحريق متعمدًا أم لا يعد أمرًا معقدًا، موضحًا أن المعمل الجنائي يعمل على تحليل مصدر الحريق، لمعرفة ما إذا كان قد نشب نتيجة إيصال مصدر حراري متعمد أم أنه وقع بشكل عرضي، فيما يبقى القرار النهائي بيد قاضي التحقيق، الذي يفصل بين الاحتمالين بناءً على الأدلة والمعاينة.
برنامج «أول الخيط»وبيّن خبير الحرائق أن المعاينة الأولية ومناقشة الشهود تمثلان أول الخيط في كشف حقيقة الحريق، حيث تساعد إفادات الشهود في فهم كيفية نشوبه، وما إذا كانت رائحة معينة قد انبعثت منه، بالإضافة إلى التسلسل الزمني للأحداث، مثل رؤية الدخان أولًا أو اشتعال النيران مباشرة.
وفي الحالة الأولى، أي إذا لوحظ الدخان قبل ظهور النيران، ترجَّح فرضية أن الحريق عرضي، أما إذا شوهدت النيران أولًا، فإن احتمال أن يكون الحريق متعمدًا يصبح أقوى.