ماكرون يخاطب اللبنانيين بعد انتخاب عون: "فرنسا إلى جانبكم"
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
هنّأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، معتبرا أنّ انتخابه، بعد شغور في المنصب استمر أكثر من عامين، "يمهّد طريق الإصلاحات".
وقال ماكرون، في منشور على منصة إكس، إنّ "هذه الانتخابات الحاسمة تمهّد طريق الإصلاحات والترميم والسيادة والازدهار في لبنان"، مضيفاً "أيّها اللبنانيون، فرنسا إلى جانبكم".
كما قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنّ "هذا الانتخاب ينبغي أن يعقبه تأليف حكومة قوية دعماً لرئيس الجمهورية، قادرة على جمع اللبنانيين وتلبية تطلعاتهم وحاجاتهم".
ودعت أيضاً "بإلحاح جميع المسؤولين السياسيين اللبنانيين والسلطات اللبنانية إلى العمل، من أجل نهوض دائم للبلاد".
وأعلن الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون، الخميس، بدء "مرحلة جديدة" في تاريخ البلاد، داعيا إلى "تغيير الأداء السياسي"، وإلى بناء وطن يكون الجميع فيه "تحت سقف القانون والقضاء".
وذكّرت الخارجية الفرنسية بأن "هذا الانتخاب ينهي عامين من الشغور الرئاسي أضعفا لبنان، ويفتح صفحة جديدة بالنسبة إلى اللبنانيين".
وأكدت الدبلوماسية الفرنسية أنّ انتخاب رئيس جديد سيساهم في "استقرار" البلاد و"في شكل فوري، (سيؤدي إلى) تنفيذ سليم لوقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024"، مذكرة أيضاً بأنّ "التزام فرنسا حازم في هذا الاتجاه، إلى جانب الولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان فرنسا
إقرأ أيضاً:
فلنبقَ موحدين.. ماكرون عبر إكس: نعم لدولة فلسـ طينية والسلام في غـ زة
نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رسالة عبر حسابه الشخصي على منصة إكس منذ قليل، كاشفا فيها موقف فرنسا من القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة جاء فيها: إليكم موقف فرنسا، وهو واضح:
نعم للسلام.نعم لأمن إسرائيلنعم لدولة فلسطينية بدون حماسوتابع الرئيس الفرنسي: هذا يتطلب الإفراج عن جميع الرهائن، وقفاً دائماً لإطلاق النار، استئنافاً فورياً للمساعدات الإنسانية، والبحث عن حل سياسي على أساس دولتين، الطريق الوحيد الممكن هو الطريق السياسي.
أقرأ هنا كل شيء وأي شيء عن نوايانا تجاه غزة.
إليكم موقف فرنسا، وهو واضح:
نعم للسلام.
نعم لأمن إسرائيل.
نعم لدولة فلسطينية بدون حماس.
وهذا يتطلب الإفراج عن جميع الرهائن، وقفاً دائماً لإطلاق النار، استئنافاً فورياً للمساعدات الإنسانية، والبحث عن حل سياسي على أساس دولتين.…
وأكد ماكرون في رسالته عبر منصة إكس : أدافع عن الحق المشروع للفلسطينيين في دولة وفي السلام، كما أدافع عن حق الإسرائيليين في العيش بسلام وأمان، مع اعتراف كل طرف من جيرانه.
وتابع: يجب أن يكون مؤتمر الدولتين في يونيو المقبل نقطة تحول.
وأكد ماكرون: أبذل قصارى جهدي مع شركائنا لتحقيق هذا الهدف من أجل السلام. نحن في أمسّ الحاجة إليه ولكي ننجح، لا يجب أن نتوقف عن بذل أي جهد. يجب أن لا نرضخ للحلول السريعة أو الاستفزاز. لا ندع المعلومات الكاذبة والتلاعب تنتشر وقبل كل شيء، فلنبقَ موحدين.