أشاد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، بالمستوى الرائع الذى تتميز به ابنه أسوان الطالبة بسملة محمد فخرى 17 عاماً بالصف الثالث الثانوى العام، والتى تمثل نموذجاً مشرفاً فى العزيمة والإصرار والتحدى لمواجهة ظروفها المرضية من خلال أعمالها الفنية التى تبهر كل من يشاهدها، وهذا تجسد فى أن نال عملها إعجاب رئيس وزراء دولة الهند الصديقة ناريندرا مودى، وإشادته بالموهبة الفذة لفتاة أسوان من ذوى الإحتياجات الخاصة، والتى رسمت لوحة مذهلة لتاج محل بفمها.

وأكد محافظ أسوان على تقديم كامل الدعم لموهبة بسملة الفنية التى تتمثل فى قيامها بممارسة فن الرسم بإمساك القلم بالفم على الرغم من تعرضها لضمور فى الأطراف لليدين والساقين وهو الذى يؤهلها بأن تصبح فى المستقبل ذات شأن فى مجال الفن ليفتخر بها الوطن ومحافظتها وأسرتها.

ومن جانبها أوضحت فاتن على الموجه العام للتربية الفنية بمديرية التربية والتعليم بأسوان بأنه تحت رعاية وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى محمد عبد اللطيف، واللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان تم تنظيم المسابقة الفنية " لمحات من الهند " فى نوفمبر الماضى بحديقة فريال بحضور مسئولى المركز الثقافى الهندى، وتم تصعيد 10 من الطلاب بينهم الطالبة بسملة فخرى، وقد تم منحها ميدالية ذهبية فى الحفل الذى تم تنظيمه بنقابة المعلمين بأسوان فى ديسمبر الماضى.

لافته إلى أنه تم مشاركة بسملة فى مسابقة الرسم " لمحات من الهند "، والتى تم تنظيمها بمركز مولانا أزاد الثقافى الهندى بمشاركة أكثر من 22 ألف طالب وطالبة على مستوى الجمهورية من بينهم أكثر من 1200 طالب وطالبة من أبناء أسوان، وكان من ضمنهم الطالبة بسملة، والتى قامت برسم عمل فنى ضمن اللوحات التى أبدعها الطلاب، وتعكس جوانب مختلفة من الثقافة الهندية والعلاقات التاريخية بين الهند ومصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ أسوان العلاقات التاريخية ميدالية ذهبية دولة الهند اخبار أسوان

إقرأ أيضاً:

سارة الأميري تشارك في مؤتمر الألكسو لوزراء التربية والتعليم العرب

شاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في أعمال الدورة الـ 14 لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب، الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" في دولة قطر الشقيقة تحت عنوان "التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي".

وجاء المؤتمر، الذي عقد خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير الجاري، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتطوير وتحديث بنية المنظومات التعليمية الوطنية في كل الدول المنضوية تحت مظلة المنظمة.

وأكدت معاليها، خلال مشاركتها في المؤتمر، ضرورة توحيد الجهود بين جميع الدول الأعضاء في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" بهدف تطوير الأطر التربوية والتعليمية بما يتوافق مع التطورات العالمية المتسارعة في قطاع التعليم، داعية إلى المزيد من التنسيق والعمل المشترك من أجل استشراف مستقبل التعليم في الوطن العربي وتحديد أولويات التطوير الممكنة بهدف الارتقاء بقطاع التعليم.

وأشارت إلى أن تطوير الأطر التعليمية بات أولوية قصوى في دول العالم كافة نظراً لارتباط ذلك بشكل وثيق بخططها المتعلقة بالتنمية المستدامة وتحقيق مستهدفاتها وخططتها المستقبلية، التي تستند بشكل رئيسي على جودة مخرجات المنظومات التعليمية الوطنية في كل البلدان المشاركة.

وتطرقت معاليها إلى تجربة دولة الإمارات في تطوير قطاع التعليم الوطني، مشيرةً إلى أن الدولة وضعت التعليم على رأس أولوياتها، وعملت خلال العقود الماضية على الاستثمار بالتعليم باعتباره الضمانة الرئيسية لتقدمها وتحقيق رؤيتها الطموحة، مستعرضةً العديد من المبادرات التربوية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم لرعاية الكوادر التربوية والطلبة والارتقاء بمهاراتهم إلى جانب مد جسور التعاون الوثيق مع أولياء الأمور باعتبارهم شركاء في تطور وريادة المنظومة التعليمية.

أخبار ذات صلة قطر: محادثات هدنة غزة تتواصل على «المستوى الفني» الإعلان عن مواعيد وملاعب السوبر «الإماراتي القطري»

وأكدت أن المعلم يعتبر ركيزة العملية التعليمية وسيظل دوره الريادي الأساس في عملية تعليم الأجيال، مبينةً أن وزارة التربية والتعليم وعبر العديد من البرامج سعت إلى الارتقاء بكفاءة كوادرها التربوية وإكسابهم مهارات متطورة من أجل ترجمة ذلك في الميدان، وتحقيق المستهدفات الوطنية المرتبطة بقطاع التعليم، ورفع جودة مخرجاتهن بما يوائم تطلعات دولة الإمارات المرحلية والمستقبلية.

ودعت معاليها، في ختام كلمتها، إلى أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في قطاع التعليم والانتقال إلى مرحلة الشراكة الفعلية بين الدول الأطراف كافة بما يدعم خططها المستقبلية، عبر زيادة التنسيق وتبادل الخبرات فيما بينها والعمل على مواكبة التطورات التقنية والارتقاء بقدرات جميع أطراف العملية التعليمية ورفدها بمقومات تميزها وتفردها.

وتركزت أهداف المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب حول مناقشة المحاور المتعلقة بتبادل التجارب في مجال التعليم الشامل، وتمكين المعلمين، ووضع ضوابط ومعايير ضمان جودة التعليم الشامل، وصياغة التوجهات والرؤى المستقبلية لتطوير التعليم العام في الدول العربية، وتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات التربية والتعليم.

كما جرى استعراض محاور الوثيقة الرئيسة للمؤتمر، والتي تركزت حول التعليم الرقمي والابتكار التكنولوجي، والتحول الرقمي في الإدارة التعليمية، تطوير المهارات الرقمية للمعلمين والطلاب، والبنية التحتية الرقمية، وسياسات التعليم الرقمي والتعاون الدولي، والتعليم الشامل والمستدام، والتعليم الدامج الشامل، والبحث والابتكار في التعليم.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • كما قال مالك فى الخمر
  • حنان أبوالضياء تغوص فى العالم السرى للمشاهير
  • اللغة التى جعلتهم يقهروا الظلام
  • إدمان الهواتف
  • محافظ أسوان يشيد بالطالبة بسملة لتكريمها بمسابقة الرسملمحات من الهند
  • طالبة أسوانية تبهر رئيس وزراء الهند برسم تاج محل بفمها.. والمحافظ نموذجا مشرفا
  • “بسملة فخري”.. فتاة أسوان التي أبهرت الهند برسمها لتاج محل بفمها
  • سارة الأميري تشارك في مؤتمر الألكسو لوزراء التربية والتعليم العرب
  • المهمة الأساسية للأحزاب السياسية