"كان" تكشف تفاصيل جديدة عن مقتل 3 جنود إسرائيليين في بيت حانون
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كشفت قناة كان العبرية، اليوم الخميس، عن تفاصيل العبوة الناسفة التي انفجرت أمس تحت دبابة في بيت حانون شمال قطاع غزة ، وأدت إلى مقتل ثلاثة جنود من الكتيبة 46.
وأوضحت القناة العبرية، أن العبوة الناسفة كانت ذات قوة استثنائية، مضيفة، "قوة الانفجار كانت شديدة لدرجة أن برج الدبابة انفصل عن جسمها وطار لمسافة عشرات الأمتار".
وأضافت، "منذ وقوع الحادثة، يجري الجيش تحقيقات مكثفة، بما في ذلك فحص بقايا مادة التفجير".
وتابعت، "أحد الاحتمالات التي يتم فحصها، هو أن المادة المستخدمة في التفجير هي نفس التي يستخدمها الجيش لتفجير الأنفاق، لكن من غير الواضح كيف وصلت هذه المادة إلى أيدي المسلحين الذين استخدموها كعبوة شديدة ما تسبب بهذه النتيجة الكارثية".
ومن جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن 10 جنود قتلوا منذ بداية العملية في بيت حانون شمال قطاع غزة قبل أسبوعين.
وأوضحت الصحيفة أن 17 جنديًا إسرائيليًا نقلوا إلى المستشفى أمس الأربعاء وحالتهم خطيرة، بعد إصابتهم في معارك شمال قطاع غزة، فيما اعترف الاحتلال بمقتل 3 جنود وإصابة 3 آخرين أحدهم ضابط وحالته خطيرة.
بدورها، قالت صحيفة "معاريف" إن حركة حماس تزيد من استخدام العبوات الناسفة المزروعة بعمق الأرض في شمال قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن حماس يظهرون أمام قوات الجيش لجذبهم لكن في الواقع يدفعونهم لمنطقة مليئة بالعبوات الناسفة.
وأكدت أن عددًا كبيرًا من قوات وحدات كفير وناحال والهندسة القتالية والمدرعات قتلوا بشمال غزة بسبب كمائن العبوات الناسفة.
ونقلت الصحيفة عن جيش الاحتلال قوله إن الأحوال الجوية تجعل من الصعب اكتشاف العبوات الناسفة المزروعة بالأرض.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية خلال أسبوعين.. مقتل 10 جنود إسرائيليين في بيت حانون نتنياهو يعقد اليوم جلسة لمناقشة ملفات أمنية.. هذه أبرزها أهالي جنود إسرائيليين يهددون نتنياهو بخوض "معركة" لإنهاء الحرب الأكثر قراءة مفاوضات غزة - وفد إسرائيلي للدوحة الجمعة وكاتس يشير لتقدم بالصور: الجيش الإسرائيلي يكشف أسرار عمليته العسكرية في منطقة مصياف نادي الأسير : المخاطر على مصير الطبيب أبو صفية تتضاعف أكثر من 4200 وحدة دم تصل غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: شمال قطاع غزة فی بیت حانون
إقرأ أيضاً:
مئات الجنود الإسرائيليين يوقعون رسالة جديدة لإنهاء الحرب
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن جنود في وحدة الاستخبارات 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي كتبوا رسالة مشتركة تدعو الحكومة إلى إطلاق سراح الرهائن، حتى لو أدى ذلك إلى وقف القتال في غزة.
وقع على الرسالة المئات من ضباط الاحتياط والجنود في الخدمة الفعلية والضباط المتقاعدين.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن معدي الرسالة ينوون نشرها بطريقة مشابهة للرسالة التي نشرها مقاتلو سلاح الجو مؤخرا.
ووقع حوالي 1000 من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو الإسرائيلي على رسالة نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية الخميس، يطالبون فيها بالعودة الفورية للرهائن، حتى لو أدى ذلك إلى إنهاء القتال.
وكتب جنود الاحتياط في الرسالة: "في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية" وليس الأمن القومي.
فصل الجنود المحتجين
وفي وقت سابق من الجمعة، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه سيطرد جنود احتياط في سلاح الجو وقعوا على رسالة تدين الحرب في غزة وتتهمه بخدمة مصالح سياسية فقط وعدم إعادة الرهائن إلى ديارهم.
وقال مسؤول في الجيش إنه لا مجال لأي هيئة أو فرد، بما في ذلك جنود الاحتياط في الخدمة الفعلية، "لاستغلال وضعهم العسكري أثناء المشاركة في القتال في نفس الوقت"، واصفا ذلك بأنه خرق للثقة بين القادة والمرؤوسين.
وأعلن الجيش أنه قرر منع أي جندي احتياطي نشط وقع على الرسالة من مواصلة الخدمة. ولم يحدد عدد المشمولين في القرار، أو ما إذا كانت عمليات الفصل قد بدأت.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تصعّد فيه إسرائيل هجومها على غزة، في محاولة للضغط على حماس للموافقة على إطلاق سراح الرهائن.
ووفق تقديرات إسرائيلية لا يزال 58 رهينة محتجز في قطاع غزة، بينما لقي 34 حتفهم.
وقد أتاحت هدنة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، إعادة 33 من الرهائن بينهم 8 جثث، مقابل الإفراج عن نحو 1800 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وفي 18 مارس، انهارت الهدنة مع استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها البرية، ولم تثمر جهود إعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.