أول تعليق من ماكرون على انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس على انتخاب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد أكثر من عامين على الشغور الرئاسي في البلد العربي.
وقال الرئيس الفرنسي: "تهانينا للرئيس جوزيف عون على هذه الانتخابات الحاسمة، فهو يفتح الطريق أمام الإصلاحات واستعادة سيادة لبنان وازدهاره".
وأضاف ماكرون عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس: :فرنسا إلى جانبكم".
وفي وقت سابق من يوم الخميس، انتخاب البرلمان اللبناني جوزيف عون، رئيسا للبنان بموافقة 99 نائبا من 128 نائبا.
وأدي الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون اليمين الدستورية في مجلس النواب حيث قال "لبنان والجنوب بحاجة لنا".
وأضاف عون خلال خطابه أمام البرلمان أنه "إذا انكسر لبنان انكسرنا جميعا ، اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان و إذا أردنا أن نبني وطنا فعلينا أن نكون تحت سقف القانون".
وتعهد الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون بإعادة هيكلة الادارة العامة، وممارسة دوره كقائد أعلى للقوات المسلحة، والسهر على تفعيل الأجهزة الأمنية.
وتابع عون: عهدي أن أزيل الاحتلال الاسرائيلي عن أراضي لبنان، وأعمل على سيادة الحياد الايجابي وأدعو لمناقشة سياسة دفاعية متكاملة لإزالة الاحتلال الاسرائيلي وإقامة علاقات أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي ماكرون جوزيف عون سيادة لبنان انتخاب جوزيف عون المزيد جوزیف عون
إقرأ أيضاً:
متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".
أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".
من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".
وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".
وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".