السيد القائد يصف 3 احداث بالـ العظيمة والهائلة وترفع الرأس
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ركز السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته الاسبوعية اليوم على اهم 3 احداث محلية تمثل عمود فقري للمجتمع اليمني وامنه واستقراره ووصفها بالعظيمة والمشرفة وترفع الرأس.
والحدث الاول هو ما قامت به اجهزة الامن من انجاز امني مثل ضربة للاعداء على مستوى المرتزقة والمنطقة والاقليم وهو اعتقال شبكة التجسس البريطانية والتي كانت تدار بضباط استخبارات سعودية واخرى بريطانية عبر الاراضي السعودية.
وأشار السيد عبدالملك الحوثي إلى أن الأعداء -بكل وضوح بفضل الله وعونه ونصره وتوفيقه- يفشلون في كل المجالات إلى حد كبير، وان هذا ياتي ثمرة صمود وثبات وتماسك .. ونجاح يتحقق لشعبنا العزيز.
الحدث الثاني الذي شغل حيزا كبيرا في كلمة قائد الثورة هو الوقفات القبلية لشعبنا اليمني والتي تمت على نطاق واسع مشيرا إلى ان "هناك أنشطة شعبية متنوعة في اليمن في اطار مساندة فلسطين والاستعداد لمواجهة العدو الاسرائيلي إلا ان في مقدمتها ومن أهمها هي الوقفات القبلية على نطاق واسع".
واشاد السيد القائد بالوقفات القبلية وزخمها هذا الاسبوع قائلا: بحمد الله تعالى قبائل اليمن هي قوة عسكرية تمتلك المهارة والخبرة القتالية، وهي العمود الفقري للمجتمع اليمني .
واضاف :يتضح قوة موقف شعبنا سواء في مستوى الوقفات وزخمها في مختلف المحافظات وما يحمله أبناء شعبنا العزيز في قبائله الحرة العزيزة الوفية الأبية من قيم إيمانية وشجاعة.
اما الحدث الثالث في اليمن الذي ركزت عليه كلمة السيد القائد فهو الخروج الشعبي المليوني في الجمعة الماضية جمعة رجب واصفا ذلك بانه بحمد الله كان هائلا وعظيما ومشرفا وكبيرا يرفع الرأس ويبيض الوجه لهذا الشعب.
واكد ان الشعب اليمني جدد في جمعة رجب الماضية العهد لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله بالثبات والاستمرار في حمل راية الإسلام والجهاد.
واضاف : ان موقف شعبنا العزيز وخروجه المليوني الأسبوعي والتكاملي مع الموقف الرسمي مع العمليات العسكرية مع كل الأنشطة قدم صورة رائعة جدا عما ينبغي أن تكون عليه كل البلدان العربية كما مثل خيبة أمل كبيرة للأعداء الذين باتوا ينظرون إلى أن ساحة اليمن الداخلية قوية ومحصنة يصعب عليهم اختراقها أو التأثير فيها.
داعيا إلى إلى خروج "شعبنا اليمني العزيز المليوني يوم الغد إن شاء الله في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات وفق الترتيبات المعتمدة لافتا بالقول :"نحن في مرحلة مهمة جدا، الخروج الواسع في المسيرات له أهميته الكبيرة وله أجره العظيم عند الله فهذا جزء من جهادنا"
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السید القائد
إقرأ أيضاً:
سياسيون عرب ويمنيون: السيد القائد وجه التحذير الأخير قبل انتهاء المهلة
يمانيون../ علّق سياسيون يمنيون وعرب على إطلالة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الـ24 ساعة الأخيرة من عمر المهلة المحددة للعدو الصهيوني لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قبل اللجوء إلى الخيار العسكري واستئناف العمليات البحرية ضد الكيان الإسرائيلي.
وقال السياسي اللبناني الدكتور وسيم بزي إنه ليس مستغربا أن يعود السيد القائد عبد الملك للتأكيد على المهلة على رأس الـ 24 ساعة الأخيرة لها”.
وأضاف في تصريح خاص للمسيرة أن هذا التأكيد والإصرار يجعل اليمن عنصراً ضاغطاً على مختلف الأطراف”.
ولفت بزي إلى أن هذه الساعات الفاصلة، وفي ظل وجود المبعوث الأمريكي في الدوحة يأتي الحضور اليمني بهذه القوة من التأثير”.
وأكد أنه بعد كل المشهد العربي والإسلامي بالقمم المتتالية التي عقدت على مدى 15 شهرا، نحن أمام واقع ميؤوس ونحن في شهر الرحمة.
وتعليقاً على دعوة السيد وتذكيره لزعماء الأنظمة بتحمل مسؤولياتهم، أكد الدكتور وسيم بزي أن التذكير من شخصية تحتل موقع متقدم في العالم العربي والإسلامي يأتي في سياق إقامة الحجة على زعماء العرب والمسلمين وتذكير الشعوب العربية.
ونوه إلى أن الأدبيات اليمنية المعروفة من قيادة حكيمة ورشيدة حينما تطلق مواقف محدودة ومربوطة بزمن، يعني بدء الإيقاع العسكري.
وفي ختام تصريحاته تساءل الدكتور بزي بالقول “هل تريد الإدارة الامريكية أن تعود المنطقة البحرية للاشتعال مجدداً بعد ثلاثة أشهر من الهدوء؟”.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ، نصر الدين عامر، أن “السيد القائد يقدم جرس انذار للوسطاء والعدو قبل نهاية المهلة”.
وقال عامر إن السيد حصر التهديد بالعدو الإسرائيلي في عمليات البحر، وإذا قرر الأمريكي الدخول في مساندة العدو الإسرائيلي فهو يعرف ما الذي يمكن أن يحدث، في إشارة إلى أن القوات المسلحة اليمنية قد تلجأ لاستخدام القوة ضد العدو الأمريكي وكل من يساند العدو الصهيوني.
وأضاف عامر أنه من الواضح أن الأمريكي يناور ويراوغ ليقول فيما بعد بأنهم كانوا في مفاوضات لكن لن نجعل البطون الجائعة تنتظر.
ونوه إلى أن السيد قدم التحذير الأخير كفرصة كافية لحسم الموقف من إدخال المساعدات الإنسانية وعلى الوسطاء والعدو أن يدركوا ذلك.