أسيوط.. إجراء أول عملية لتفتيت حصوات في القنوات المرارية باستخدام التنظير
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
نجح فريق طبي بوحده مناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية، بمستشفى الراجحي بجامعة أسيوط في بإجراء أول حالة في صعيد مصر لتفتيت حصوات كبيرة في القنوات المرارية باستخدام التنظير بالقنوات الصفراوية،spyglass cholanioscopee، والتفتيت الكهرومائي، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، و الدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، و الدكتور شريف كامل مدير مستشفى الراجحي.
للمريض.
تشكل الفريق الطبي من الدكتور محمد أبو زيد نائب مدير المستشفى للشئون الطبية والعلاجية ومدير وحده المناظير، و الدكتور وائل أحمد عباس رئيس وحده الجهاز الهضمي بقسم الباطنة، والدكتور محمد عبد الغني، والدكتور أحمد رضوان، والدكتور محمد عز، المدرسين بقسم طب المناطق الحاره والجهاز الهضمي.
يأتي هذا في إطار سعي مستشفيات جامعة أسيوط المستمر في تطوير خدماتها الطبية المقدمة لمرضاها، من خلال استخدام أحدث التقنيات المتقدمة في مجال التشخيص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط فريق طبي أخبار أسيوط أخبار المحافظات جامعة أسيوط مستشفى الراجحي المزيد
إقرأ أيضاً:
احذرها.. العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
يعتبر تنظير الأمعاء والمعدة أحد أهم الوسائل المستخدمة في تشخيص حتى بوادر الإصابة بسرطان الأمعاء والتهاب وقرحة المعدة والتغيرات الحاصلة في الغشاء المخاطي والتكوينات الظهارية.
وتقول الدكتورة ناتيا تشيخويفا أخصائية التنظير الداخلي: “تكمن فعالية وأهمية التنظير الداخلي في الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة، ما يساعد في نجاح العلاج لأن تشخيص أمراض المعدة والقولون في المرحلة الأولى، تزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، حيث يضمن استخدام التنظير الداخلي شفاء 95 بالمئة من الحالات المبكرة لأنها تؤكد على ضرورة إجراء فحوصات دورية وكيفية العلاج”.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك العديد من المظاهر التي تشير إلى احتمال الإصابة بالسرطان.
وتقول: “الضعف غير الطبيعي وتقلبات درجة الحرارة: يمكن أن يكون التغير المفاجئ في درجة الحرارة دون سبب واضح علامة تحذير. كما أن فقدان الشهية وفقدان الوزن المفاجئ: غالبا ما تكون هذه الأعراض علامة حمراء تشير إلى مشكلات صحية خطيرة. ألم في البطن: يمكن أن يكون الألم المتواصل والخفيف في المنطقة الشرسوفية علامة على مرض خطير”.
ووفقا لها، قد يشير تغير تفضيلات الذوق، عندما تبدأ بتجنب اللحوم والأسماك، إلى تغيرات مرضية. وقد تشير صعوبة في البلع، إلى وجود ورم. كما أن التقيؤ وتناوب الإسهال والإمساك بصورة دورية ووجود دم في البراز قد يشير إلى سرطان القولون والمستقيم.
ويمكن تحديد عدة العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة والقولون: الاستعداد الوراثي- يزيد وجود إصابة بسرطان الجهاز الهضمي في تاريخ العائلة من خطر الإصابة. العادات السيئة- التدخين والإفراط في تناول الكحول لهما آثار سلبية على الصحة. التعرض للمواد السامة- البيئة الكيميائية والتعرض فترات طويلة للمواد الضارة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتشير إلى أنه يجب ألا ننسى ان الإجهاد والتسمم المزمن وتعاطي الأدوية فترة طويلة وسوء التغذية (نقص الخضار والفواكه والإفراط في تناول أطعمة دهنية ومعالجة) يساعد على تطور المرض.
وتوصي الطبيبة بضرورة الخضوع دوريا للفحوصات اللازمة وعدم انتظار الأعراض الأولى لأن تشخيص الإصابة مبكرا يزيد كثيرا من نجاح العلاج والشفاء التام من المرض.