بوابة الوفد:
2025-03-13@12:30:55 GMT

الكويت تُعلن سحب الجنسة من 4246 حالة جديدة

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

أصدرت  الحكومة الكويتية قراراً بسحب وفقد الجنسية الكويتية من 4246 حالة جديدة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، وذلك في ظل حملة بدأتها الحكومة قبل أشهر لسحب الجنسيات من غير مستحقيها.

اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
 

وأشارت مصادر محلية في الكويت إلى أن أن اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية عقدت اجتماعا اليوم، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، وقررت سحب الجنسية من 4246 حالة جديدة.

وأشارت إلى فقد شهادة الجنسية الكويتية من 20 حالة للازدواجية وفقا للمواد 10 و11 من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959م وتعديلاته.

كما قررت اللجنة سحب شهادة الجنسية الكويتية وفقا للمادة 21 مكرر أ و13 فقرة 1 من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959م وتعديلاته من 89 حالة بسبب "غش وأقوال كاذبة (تزوير) وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية".

كما قررت سحب الجنسية الكويتية وفقا للمواد 13 فقرة 4 من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959م وتعديلاته من حالة واحدة.

وقررت سحب الجنسية الكويتية وفقا للمادة 13 فقرة 4 من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959م وتعديلاته من 4136 حالة ينتمون إلى 54 دولة مختلفة.

وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على "الهوية الوطنية وتحقيق الاستقرار وحماية النسيج الوطني"، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.

وأدخلت الكويت تعديلات على قانون الجنسية في سبتمبر الماضي، في إطار حملتها، وألغت بعض الحالات التي يتم فيها اكتساب الجنسية بالتبعية.

الجنسية الكويتية تُعتبر من القضايا المهمة والمحددة في الكويت، حيث تخضع لقوانين وإجراءات صارمة تنظم منحها. تستند عملية الحصول على الجنسية إلى القانون رقم 15 لسنة 1959 الخاص بالجنسية الكويتية، والذي يتضمن شروطًا وإجراءات تفصيلية لمنح الجنسية.

الشروط الرئيسية للحصول على الجنسية الكويتية:

1.الأصل الكويتي:

يتمتع بالجنسية الكويتية كل من كان مقيمًا في الكويت قبل عام 1920، وثُبتت إقامته واستقراره فيها عبر سجلات تاريخية وشهادات موثوقة.

تُمنح الجنسية تلقائيًا للأبناء المولودين لأب كويتي.

2.التجنيس وفق القانون:

يمكن منح الجنسية للأفراد الذين أقاموا في الكويت إقامة دائمة ومتصلة لمدة 15 عامًا على الأقل لغير العرب، أو 10 سنوات على الأقل للعرب.

يجب أن يكون الشخص حسن السيرة والسلوك، وغير محكوم عليه في قضايا جنائية أو جنح تمس الشرف والأمانة.

3.إثبات الدخل والاستقلالية:

يشترط أن يكون المتقدم قادرًا على إعالة نفسه وأسرته دون الحاجة إلى دعم مالي من الدولة.

4.إجادة اللغة العربية:

يجب أن يجيد الشخص اللغة العربية قراءة وكتابة.

5.الخدمة الجليلة:

يمكن منح الجنسية بقرار من مجلس الوزراء لمن قدم خدمات جليلة للدولة أو حقق إنجازات مميزة في مجالات مختلفة.

6.الزواج:

الزوجة الأجنبية لرجل كويتي يمكن أن تُمنح الجنسية بعد مرور 5 سنوات من الزواج بشرط استمرار العلاقة الزوجية واستقرارها.

7.أبناء الكويتيات:

يمكن لأبناء المرأة الكويتية من أب غير كويتي التقدم للحصول على الجنسية وفق شروط خاصة.

إجراءات التقديم:

التقديم يكون من خلال الجهات الرسمية مثل وزارة الداخلية.

يتم مراجعة الطلبات بعناية للتأكد من استيفاء الشروط.

منح الجنسية يعتمد على قرار سيادي من أمير الكويت، حيث يُعتبر التجنيس قضية ذات طبيعة سيادية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة الكويتية مجلس الوزراء الشيخ فهد يوسف سعود الصباح قانون الجنسية الكويتية منح الجنسیة سحب الجنسیة فی الکویت

إقرأ أيضاً:

الصحافة الإيطالية تشيد بالطبيبة الكويتية أسماء الكندري

بغداد اليوم - متابعة

أشادت الصحافة الإيطالية، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، بالطبيبة الكويتية أسماء الكندري، التي حققت قفزة نوعية باستخدام المناظير الجديدة في الاكتشاف المبكر وعلاج الأورام كطريقة للاستغناء عن الجراحات الكبيرة.

وذكرت وكالة نوفا الإيطالية أن "استشارية الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد والمناظير الطبيبة الكويتية أسماء الكندري، شاركت في المؤتمر العالمي للمناظير المقام في مدينة كنساس سيتي أكبر مدن ولاية ميزوري في الولايات المتحدة الأميركية عبر الفيديو من مدينة ميلان الإيطالية".

ونقلت وكالة نوفا الإيطالية حرص "الكندري" على المشاركة في مثل تلك المؤتمرات لما تحمله من قيمة في تبادل الخبرات بين المختصين في هذا المجال، كما أنها تعد فرصة للاطلاع على أحدث التقنيات في مجال مناظير الجهاز الهضمي.

وأكدت الكندري حسب وكالة نوفا، أهمية المشاركة في هذا المؤتمر العالمي التابع للجمعية الأميركية للمناظير (ASGE)، معتبرة انها جسر تواصل في مجال التعليم وخصوصا التعليم التفاعلي، لافتة إلى الأثر الكبير في إيجاد نقلة نوعية باستخدام المناظير الجديدة في الاكتشاف المبكر وعلاج الأورام كطريقة للاستغناء عن الجراحات الكبيرة.

كما أعربت لوكالة نوفا الإيطالية عن فخرها لتكون المشارك الوحيد من الشرق الأوسط، كما عبرت عن سعادتها لتمثيلها الكويت في مثل هذا المحفل العالمي والعلمي.

واشارت الوكالة الإيطالية ان الطبيبة الكويتية  قامت بإجراء عملية "رتج البلعوم" مع إزالة ورم في بداياته عبر المنظار نقلت على الهواء عبر التواصل المرئي، وشوهدت بتفاصيلها وبأبعادها العلمية والتعليمية إلى آلاف من المختصين في المجال حول العالم، ناقلة خبرتها في مجال مناظير أمراض الجهاز الهضمي إلى زملائها حول العالم مستفيدين من العديد من الأساليب العلاجية التي تتبعها، لاسيما توظيفها للذكاء الاصطناعي في عمل المناظير.

ويهدف هذا الحدث العالمي بحسب الوكالة الايطالية، إلى تقديم أهم الممارسات والمهارات المكتسبة باستخدام أدوات التشخيص التنظيرية لوضع الدعامات التجويفية بشكل صحيح واستئصال الغشاء المخاطي ووقف النزيف والاستئصال التنظيري، بالإضافة إلى التقنيات المتقدمة لتحسين الدقة في التشخيص من خلال ورش العمل العملية.

وأوضحت وكالة نوفا أن المؤتمر يهدف على صياغة نهج قائم على الأدلة لعلاج مرض التهاب الأمعاء ومرض الارتجاع المعدي المريئي وإدارة الأمعاء الوظيفية من خلال الاستفادة من العلاجات الجديدة وتنفيذ خطط العلاج القائمة على الفريق وإنشاء أدوات تعليمية للمرضى الذين يعانون من التهاب الكبد الفيروسي وسرطان القولون وتحسين نتائج المرضى باستخدام أحدث إرشادات الفحص والمراقبة.



مقالات مشابهة

  • بشكل رسمي| موعد زيادة الإيجار القديم بنسبة 15%.. على من تطبق؟
  • رد ما لا يجاوز نصف قيمة الأرض المخصصة لها.. حوافز تشجيعية للمشروعات الصغيرة
  • مشروع قانون بالبرلمان لتحقيق العدالة الضريبية وتعزيز الاستثمار في البورصة
  • نائبة تتقدم بمشروع قانون لتحقيق العدالة الضريبية وتعزيز الاستثمار في البورصة
  • الصحافة الإيطالية تشيد بالطبيبة الكويتية أسماء الكندري
  • تسليم عقود عمل جديدة لذوي همم من أبناء القاهرة
  • بالوثيقة..وزارة المالية تُقيل وكيلها من حزب بارزاني لغياباته
  • الغياب يتسبب باقالة وكيل وزارة المالية
  • نائب: هناك صعوبة في عقد جلسات مجلس النواب
  • مجلس النواب يُقر مُعدل “هيكلة المؤسسات الحُكومية”