العالمي للفتوى: محو الأمية أساس بناء المجتمعات وتقدمها الحضاري
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن القضاء على الأمية والارتقاء بالمجتمعات تعليميًا ومعرفيًا هما من أهم الخطوات الأساسية لتحقيق التقدم والريادة وبناء الحضارة، فالمعرفة والتعليم يشكلان حجر الزاوية في تنمية الأمم، ودفعها نحو مستقبل أفضل.
الإسلام والعلم: دعوة مستمرة للتعلمأشار المركز إلى اهتمام الإسلام البالغ بالعلم ورفع الجهل، حيث كان أول أمر إلهي نزل على سيدنا محمد ﷺ هو "اقرأ"، في قول الله سبحانه: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1].
في إطار الاحتفال بـ "اليوم العربي لمحو الأمية"، دعا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى بذل المزيد من الجهود لنشر التعليم ومحو الأمية في العالم العربي، مؤكدًا أن التعليم هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية الشاملة والقضاء على مظاهر الفقر والجهل.
جهود الأزهر في مواجهة الأميةلطالما كان الأزهر الشريف، بمؤسساته المختلفة، رائدًا في دعم جهود محو الأمية ونشر العلم، سواء من خلال تقديم البرامج التعليمية أو عبر المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تمكين الأفراد من المعرفة ورفع مستوى الوعي في المجتمع.
رسالة أمل وتحدٍواختتم المركز رسالته بالدعوة إلى العمل المشترك بين الأفراد والمؤسسات لمحو الأمية، معتبرًا أن هذه المهمة ليست مسؤولية فردية أو مؤسسية فقط، بل هي واجب جماعي لبناء مجتمع قوي يعتمد على المعرفة كركيزة أساسية لمستقبله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامية القضاء على الأمية العلم اليوم العربي لمحو الأمية محو الأمية
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي.. الدوريات السياحية نموذج للحداثة الأمنية والترويج الحضاري
دبي-وام
بأسطول يضم بعضاً من أرقى وأندر المركبات الفارهة في العالم، تقدم شرطة دبي نموذجاً فريداً في الدمج بين الحداثة الأمنية والترويج الحضاري، من خلال قسم الدوريات السياحية الذي بات عنصراً لافتاً في المشهد السياحي والأمني للإمارة.
وقال العميد حارب محمد سعيد الشامسي، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن قسم الدوريات الأمنية السياحية، التابع لإدارة الشرطة السياحية، والذي تأسس عام 2014، يشكل إحدى أبرز واجهات شرطة دبي الحضارية في عيون السياح والمقيمين، مشيراً إلى أن القسم يمتلك دوريات فارهة تمثل طرازات عالمية فريدة، تعكس ريادة الإمارة في دمج الأمن بالتكنولوجيا والابتكار.
وأضاف أن القسم تأسس، بهدف تعزيز الوجود الشرطي في المناطق السياحية وأماكن التجمعات الكبرى، والمساهمة في ترسيخ صورة شرطة دبي مؤسسة أمنية عصرية، من خلال آليات عمل متقدمة وأساليب تعامل راقية تعتمد على حسن الاستقبال، والاحترام المتبادل مع جميع الجنسيات والثقافات.
وأوضح أن شرطة دبي، ومن خلال شراكتها الاستراتيجية مع وكلاء شركات السيارات العالمية في الإمارة، عملت على تطوير أسطول متكامل من المركبات الفارهة، يشمل طرازات نادرة ومميزة منها لمبرجيني أوروس وبيرفورمنتي، وأودي R8، وتيسلا سايبر تراك، وألفا روميو، ومنصوري مرسيدس G63، ولوتس الترا R، وبنتلي كونتيننتال GT، وبوجاتي فيرون، وأستون مارتن فينتاج، إلى جانب طرازات أخرى تواكب أحدث ما توصلت إليه صناعة السيارات الرياضية والفاخرة عالمياً.
وأشار إلى أن مهام الدوريات لا تقتصر فقط على الوجود الميداني في المناطق الحيوية، بل تشمل كذلك المشاركة في الفعاليات والمناسبات الوطنية والرسمي، وتمثيل شرطة دبي في المعارض والمنتديات الأمنية المحلية والدولية، والوجود في الفعاليات الرياضية الكبرى، والأنشطة البرية والشاطئية، إضافة إلى دعم المبادرات الحكومية والسياحية من خلال تعزيز الأمن السياحي. وكشف أن الدوريات الأمنية السياحية مثلت دولة الإمارات في العديد من المحافل الخارجية، وكان أبرزها مشاركتها في سباق الألف ميل للسيارات الكلاسيكية في إيطاليا عام 2021، والذي أهلها لاحقاً للفوز بجائزة «أفكار الإمارات» ضمن فئة «تمثيل الدولة في الخارج»، والتي تنظمها مجموعة دبي للجودة.
وأكد العميد الشامسي أن هذه المبادرة تسهم في تعزيز العلاقات الإيجابية مع الزوار، حيث يلتزم أفراد الشرطة ضمن هذه الدوريات بأسلوب راقٍ في التعامل، يجعل من الابتسامة والاحترام عنواناً أساسياً، إلى جانب تقديم المساعدة الفورية وتوفير المعلومات والخدمات بأعلى معايير الجودة والاحترافية.
وشدد على أن تجربة شرطة دبي في مجال الدوريات الأمنية السياحية، أصبحت نموذجاً يحتذى على مستوى العالم، حيث توازن بين القوة الأمنية والبعد الإنساني، وتعكس مكانة دبي واحدة من أكثر المدن أماناً وجاذبية في السياحة العالمية.