هذا المقال ضدّ عمرو دياب والشركة التي تنظم  حفله  في بيروت هذا المساء.. إن لم يعجبه المقال مع الشركة التي تقفُ وراءه، فهذا أمرٌ يسرّنا جداً، لماذا؟ لأننا سنقولُ الحقّ ضد المتعجرفين الذين أهانوا بلد الصحافة والإعلام على أرضه.

طالعتنا الشركة المُتعهدة إقامة حفل دياب بشروطٍ تقيد حرية الإعلاميين والصحافة.

. ممنوع إجراء المقابلات.. ممنوع كتابة مقال ينتقد الحفل! هذه وقاحة ما بعدها وقاحة، وحفلُكم سقطَ قبل أن يبدأ.. ما حصلَ كان يستدعي تحركاً صحافياً كبيراً يقضي بمقاطعة ذاك الحفل الذي حشدَ الأموال لصالح "مغرورٍ" تسقطُ عنه صفة الفن.

لو كان دياب يحترمُ لبنان، لكان احترمَ قيَمه واحترم إعلامه وصحافته، لكان تعاطى بأخلاقية مع إعلامييه.. لكان طلب من الشركة المنظمة لحفله أن تمنح هذه المناسبة كل ما تطلبها. نحنُ لسنا ضدّ التنظيم، فالأساس يكمن هنا، ولكن.. هل لجم الإعلام بهذا الشكل هو تنظيم؟ هل التعاطي بهذه العنجهية والفوقية مع الصحافيين هو تنظيم؟ إنتقاد عمرو دياب وحفله بات ممنوعاً.. هل هو من الأنبياء؟ هل هو من المُنزهين و "نحن مش عارفين ومش داريين"؟ مهلاً يا عمرو دياب، فلا أنت ولا غيرَك يمكنه التطاول علينا.. جئت إلى لبنان، فعليك أن تحترمه.. عليك أن تكون "أديباً" وليس "ديباً"، لأننا في لبنان لا نخشى "الدياب" ولا نخشى الثعالب..

رويداً رويداً يا "عمرو".. في الأصل، حفلك نجحَ مالياً نعم.. لقد حصدت ما تريد من دولارات اللبنانيين الراغبين في متابعتك لأنهم يحبونك.. لكنك لم تُقدّر بلدهم.. حفلك نجحَ بالماديات لكنهُ فقد كل المعنويات.. لقد سقطت على مسرح لبنان يا "فنان".. نقولُ لك ومن هنا: لبنان لا يُرحب بمن يهينه.. لبنان كرامتهُ فوق أي اعتبار.. وفي الختام، نقول أيضاً: لبنان كان دائماً عنواناً للجبال الفنية ولن ينزل أبداً إلى مستوى "الهضبات".. يا "هضبة".. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عمرو دیاب

إقرأ أيضاً:

مؤشرات داخل نيسان عن استقالة رئيس الشركة الأسبوع المقبل.. تفاصيل

تعيش شركة السيارات اليابانية الكبرى نيسان واحدة من أصعب فتراتها، حيث تواجه أزمة مالية وضغوطًا متزايدة للعثور على استثمارات جديدة. 

وفي تطور لافت، تشير التقارير إلى أن الرئيس التنفيذي ماكوتو أوشيدا قد يستقيل الأسبوع المقبل، مع استعداد مجلس الإدارة لاختيار خليفته.

خلفيات الأزمة واستقالة رئيس نيسان 

بدأت الشائعات حول رحيل أوشيدا بعد فشل صفقة الاندماج مع هوندا، وهو ما أعاد احتمالات عودة المحادثات بين الشركتين. 

وفقًا لمصادر إعلامية، فإن خروج أوشيدا قد يمهد الطريق لاستثمار هوندا في نيسان، لكن لم يتضح بعد شكل العلاقة المستقبلية بين الشركتين، وما إذا كانت نيسان ستصبح شركة تابعة لهوندا.

مرشحون محتملون لخلافة أوشيدا

ذكرت وكالة رويترز أن من بين الأسماء المطروحة لقيادة الشركة، هما جيريمي بابين، الرئيس المالي لشركة نيسان، وإيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي للتخطيط.

لكن حتى الآن، لا يوجد مرشح واضح، بينما تؤكد المصادر أن مجلس الإدارة غير راغب في الإبقاء على أوشيدا في منصبه.

نيسان أمام تحديات خطيرة

تعاني نيسان من انخفاض الإيرادات، وارتفاع التكاليف، وزيادة المنافسة، مما جعل مستقبلها على المحك. ووفقًا لتصريحات داخلية، فإن الشركة قد تواجه أزمة وجودية خلال 12 إلى 14 شهرًا ما لم تحصل على استثمار خارجي.

واتخذت نيسان عدة خطوات صعبة لمحاولة إنقاذ أوضاعها، منها:

تسريح عدد من العمال.خفض الإنتاج العالمي.البحث عن مستثمرين وشركاء جدد.

تمر نيسان بمنعطف حاسم قد يحدد مستقبلها في صناعة السيارات. ومع اقتراب موعد تغيير القيادة، تظل التساؤلات مفتوحة حول ما إذا كانت الشركة ستتمكن من إعادة هيكلة أعمالها واستعادة استقرارها المالي. 

بينما قد يمثل استثمار هوندا طوق النجاة، فإن نجاح نيسان يعتمد على قدرتها على التكيف مع التحديات الجديدة واتخاذ قرارات جريئة لإنقاذ علامتها التجارية العريقة. الأيام المقبلة ستكون حاسمة لمستقبل الشركة في ظل المنافسة الشرسة بسوق السيارات العالمي.

مقالات مشابهة

  • النزاهة: إعادة 20 مليار دينار إلى الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية
  • النزاهة: إعادة (20) مليار دينار إلى الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية
  • ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
  • لمتابعة توافر السلع.. محافظ كفرالشيخ يتفقد منفذ الشركة العامة لتجارة الجملة| صور
  • محافظ كفرالشيخ يتفقد «الشركة العامة لتجارة الجملة» لمتابعة توافر السلع الأساسية
  • مسلسل قلبي ومفتاحه الحلقة 8.. مي عز الدين تكشف سر إطلاق الرصاص بسبب دياب
  • ميار الببلاوي تهاجم عمرو دياب وأحمد سعد لهذا السبب
  • أحمد دياب يكشف عن تفاصيل قرعة الدور الثاني من الدوري
  • مؤشرات داخل نيسان عن استقالة رئيس الشركة الأسبوع المقبل.. تفاصيل
  • هاكر فى الظل.. اختراق أوبر كيف أجبرت الشركة على دفع ملايين الدولارات؟