عمرو دياب يسقطُ على مسرح لبنان.. جبالنا لا تعرفُ الهضبات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
هذا المقال ضدّ عمرو دياب والشركة التي تنظم حفله في بيروت هذا المساء.. إن لم يعجبه المقال مع الشركة التي تقفُ وراءه، فهذا أمرٌ يسرّنا جداً، لماذا؟ لأننا سنقولُ الحقّ ضد المتعجرفين الذين أهانوا بلد الصحافة والإعلام على أرضه.
طالعتنا الشركة المُتعهدة إقامة حفل دياب بشروطٍ تقيد حرية الإعلاميين والصحافة.
لو كان دياب يحترمُ لبنان، لكان احترمَ قيَمه واحترم إعلامه وصحافته، لكان تعاطى بأخلاقية مع إعلامييه.. لكان طلب من الشركة المنظمة لحفله أن تمنح هذه المناسبة كل ما تطلبها. نحنُ لسنا ضدّ التنظيم، فالأساس يكمن هنا، ولكن.. هل لجم الإعلام بهذا الشكل هو تنظيم؟ هل التعاطي بهذه العنجهية والفوقية مع الصحافيين هو تنظيم؟ إنتقاد عمرو دياب وحفله بات ممنوعاً.. هل هو من الأنبياء؟ هل هو من المُنزهين و "نحن مش عارفين ومش داريين"؟ مهلاً يا عمرو دياب، فلا أنت ولا غيرَك يمكنه التطاول علينا.. جئت إلى لبنان، فعليك أن تحترمه.. عليك أن تكون "أديباً" وليس "ديباً"، لأننا في لبنان لا نخشى "الدياب" ولا نخشى الثعالب..
رويداً رويداً يا "عمرو".. في الأصل، حفلك نجحَ مالياً نعم.. لقد حصدت ما تريد من دولارات اللبنانيين الراغبين في متابعتك لأنهم يحبونك.. لكنك لم تُقدّر بلدهم.. حفلك نجحَ بالماديات لكنهُ فقد كل المعنويات.. لقد سقطت على مسرح لبنان يا "فنان".. نقولُ لك ومن هنا: لبنان لا يُرحب بمن يهينه.. لبنان كرامتهُ فوق أي اعتبار.. وفي الختام، نقول أيضاً: لبنان كان دائماً عنواناً للجبال الفنية ولن ينزل أبداً إلى مستوى "الهضبات".. يا "هضبة".. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
مواطن إفواري متورط في إدارة شبكات الهجرة يسقط في قبضة درك اشتوكة
زنقة 20 | متابعة
تمكنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لآيت عميرة، في إقليم اشتوكة آيت باها، من إيقاف مساء الثلاثاء، مهاجر من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، مطلوبا للعدالة بموجب مذكرات بحث وطنية، في قضايا تتعلق بالهجرة السرية.
وتم إيقافه المعني بالأمر خلال تنقيط الدركيين لهويات الأشخاص والمركبات العابرة لسد قضائي للمراقبة.
كما تم حجز السيارة التي كان على متنها المعني بالأمر، وتبين أنها في ملكية إحدى وكالات كراء السيارات، يرجّح أن يكون الموقوف يستعملها في إيصال الراغبين في الهجرة إلى مناطق تنفيذ محاولات “الحريك”.