مسودة الاتفاق بين اليكتي والبارتي اكتملت لتشكيل حكومة كردستان العاشرة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس، (9 كانون الثاني 2025)، أنه بعد ثلاثة اجتماعات منفصلة في ثلاثة أيام، انتهت اللجنة المكونة من ستة أعضاء من الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني من إعداد مسودة اتفاق بشأن مسار تشكيل الحكومة في الإقليم.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "في الأيام الثلاثة الماضية، عقد اعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني، بشتيوان صادق، أوميد صباح، دلشاد شهاب، واعضاء الاتحاد الوطني، ريواز فايق، أمانج رحيم وشلاو شيخ صلاح، ثلاثة اجتماعات لكتابة مسودة نظام الحكم ليصبح أساس الاتفاق بين الحزبين لتشكيل الحكومة العاشرة".
وبحسب المصدر، فإن "المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة ناقشت في معظمها صلاحيات رئيس الوزراء ونوابه والوزراء لتشكيل الكابينة العاشرة لحكومة الإقليم معًا وعدم التداخل في صلاحياتهم".
فيما كشف مصدر سياسي، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، عن أسماء لجنة صياغة مسودة تشكيل حكومة كردستان الجديدة.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم" إنه "ولليوم الثالث على التوالي هناك لجنة فنية مكونة من ستة أشخاص من الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني تتناقش لصياغة مسودة عمل وتشكيل حكومة كردستان الجديدة".
وأضاف ان "اللجنة تواجه مشاكل في صياغة بعض فقرات المسودة لأنها معقدة لذلك ستتركها لناقشات واجتماعات القيادات خلال الأيام المقبلة".
وأشار إلى أن "اللجنة تتكون من دلشاد شهاد وأوميد صباح وبشتيوان صادق عن الديمقراطي الكردستاني، ومن الاتحاد كلا من ريواز فائق وآمانج رحيم و شالاو شيخ صلاح".
هذا وأكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد حسين، يوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، أن مفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان ماتزال طويلة.
وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "لقاء اليوم سيساهم بانفراجة وتقريب وجهات النظر بين الحزبين، وهو خطوة مهمة لتقليل حدة التوتر، والحوار حول تشكيل الحكومة، وعقد جلسة البرلمان".
وأضاف، أن "الحديث عن تسمية المناصب مازال مبكرا، كون طلبات الأحزاب الأخرى وشروطها تعجيزية، ولا تراعي الأغلبية داخل البرلمان وعدد الأعضاء، وحصة كل كتلة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی تشکیل حکومة بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي يحذر من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية
الخرطوم - أعرب الاتحاد الإفريقي الأربعاء 12مارس2025، عن "قلق عميق" جراء قيام قوات الدعم السريع وحلفائها بتشكيل حكومة موازية في السودان، محذرا من أن الخطوة تهدد بـ"تقسيم" البلاد حيث تدور حرب منذ أكثر من عامين.
وندد التكتل في بيان بـ "إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المرتبطة بها، تشكيل حكومة موازية في جمهورية السودان"، محذرا من أن هذه الخطوة تمثل "خطرا هائلا لتقسيم البلاد".
وقّعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها الشهر الماضي في نيروبي "ميثاقا تأسيسيا" عبّروا بموجبه عن عزمهم على تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي يسيطرون عليها.
كما تعهدوا "ببناء دولة مدنية ديموقراطية لامركزية، قائمة على الحرية والمساواة والعدالة، دون أي تحيز ثقافي أو عرقي أو ديني أو إقليمي".
وفي أوائل آذار/مارس، وقّعت الأطراف نفسها مجددا في نيروبي "دستورا انتقاليا".
ودعا الاتحاد الإفريقي جميع دوله الأعضاء، وكذلك المجتمع الدولي، إلى "عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان موازٍ يهدف إلى تقسيم جمهورية السودان أو مؤسساتها وحكم جزء من أراضيها".
وأضاف الاتحاد الإفريقي أنه "لا يعترف بما يسمى بالحكومة أو الكيان الموازي في جمهورية السودان".
والثلاثاء، صرّح الاتحاد الأوروبي في بيان أن الحكومة الموازية تُهدد التطلعات الديموقراطية السودانية، في موقف مماثل ببيان صدر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.
أسفرت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أزمة إنسانية غير مسبوقة في القارة الإفريقية".
مزّقت الحرب التي اندلعت بسبب خلافات حول دمج قوات الدعم السريع في الجيش ، السودان حيث يسيطر الجيش حاليا على شرق البلاد وشمالها، بينما تُسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.
Your browser does not support the video tag.