أطباء بلا حدود: تعذر إدخال المساعدات عبر ميناء الحديدة بسبب الضربات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس 9 يناير/كانون الثاني 2025، إنها لم تتمكن من إدخال المساعدات عبر ميناء الحديدة نتيجة الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت الميناء الحيوي، غربي اليمن.
وأوضحت المنظمة، في تغريدات نشرتها على منصة "إكس"، أن فرقها اضطرت إلى إعادة توجيه الإمدادات الطبية والإنسانية إلى موانئ أخرى بسبب تعذر إيصالها عبر ميناء الحديدة، ما أدى إلى تأخير وصولها إلى المستفيدين المحتاجين.
وأعربت المنظمة الدولية عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني المتفاقم في اليمن، مشيرة إلى أن الهجمات الأخيرة على مطار صنعاء وميناء الحديدة تهدد بتعقيد الأوضاع الإنسانية بشكل أكبر.
ودعت "أطباء بلا حدود" إلى احترام البنية التحتية المدنية الحيوية لضمان إيصال الإمدادات الإنسانية دون عوائق.
وكانت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، أقرت بتكبّد موانئ الحديدة خسائر فادحة تقدر بأكثر من 313 مليون دولار، نتيجة غارات نفذتها إسرائيل في ثلاث هجمات متفرقة منذ يوليو الماضي، واستهدفت موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مبلغ "طائل".. كم يخسر العراق سنويا نتيجة حرق الغاز؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد الخبير النفطي كوفند شيرواني، اليوم الأربعاء، إن العراق يملك احتياطاً غازياً يكفيه لـ 100 عام، مؤكداً أن العراق يخسر 10 مليارات دولار أمريكي بسبب حرقه.
وقال شيرواني في لقاء متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "العراق يملك 127 ترليون قدم مكعب من احتياطي الغاز الطبيعي، ما يجعله الـ11 عالمياً على مستوى الاحتياطات، وذلك يكفيه لقرابة الـ100 عام، مع ذلك فالعراق يستورد الغاز الطبيعي ويحرقه بمعدل 10 مليار متر مكعب سنوياً، متجاوزاً كمية الاستيراد من إيران، وذلك بسبب سوء الإدارة والتقصير".
وأضاف، أن "ما يحرقه العراق من غاز طبيعي يعادل ما يتجاوز حاجز الـ100 مليار دولار سنوياً وهو رقم قابل للزيادة نتيجة ارتفاع الغاز الطبيعي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية في شباط من عام 2022".
وبين شيرواني، أن "العراق كان أمامه فرصه ثمينة لاستغلال ما يملكه من احتياطي الغاز ليس فقط ليصل إلى الإكتفاء، بل يصل إلى مرحلة التصدير والاستفادة من إيرادات ضخمة كانت ستكون سنداً لإيرادات النفط الخام".
وتابع، أنه "على عكس النفط، فالغاز الطبيعي لا توجد منظمة خاصة به ولا توجد قيود على تصديره، وهو يمثل الوقود المستقبلي"، مضيفاً أن "العراق تلكأ في استغلال هذه الثروة وعليه أن يتهيئ إلى عصر ما بعد النفط، والالتزام بمقررات قمم البيئة".
وأشار إلى أن "قمم ومؤتمرات البيئة، حددت العام 2050 بعام الصفر الكاربوني حيث منعت احتراق الوقود، وإطلاق للغازات الكاربونية، ليس فقط داخل المنشئات النفيط بل شملت جميع المنشئات الصناعية وحتى الزراعية".
وشدد شيرواني، أنه "يجب تسديد الحاجة المحلية من الغاز المتزايدة في كل سنة، والالتزام بالمعايير الدولية للبيئة، ولا يكون العراق من المساهمين في التلوث البيئي والاحتباس الحراري، التي بدأت آثاره بالانعكاس على المنتجات الزراعية والحيوانية، وعلى صحة الإنسان وهو الأهم".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام