"بيت الحرفيين" تستعرض التراث الغني للحرف اليدوية الإماراتية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلن "بيت الحرفيين"، التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، فتح باب المشاركة أمام جميع المصمّمين المقيمين في دولة الإمارات، بالإضافة إلى الأستوديوهات الإبداعية وطلبة التخصصات الإبداعية، للمشاركة في مسابقة "بيت الحرفيين" للتصميم، موضحاً أن التسجيل سيستمر حتى 9 فبراير (شباط) المقبل.
وتحتفي هذه المسابقة بالحِرَفيين والتّراث الغنيّ للحِرَف اليدوية الإماراتية التقليديّة، من خلال تسخيره بشكل مبتكر في التصاميم المعاصرة، حيث ترعى "مؤسسة مبادلة" المسابقة في نسختها الأولى، ما يؤكّد الالتزام المشترك بدعم المواهب المحليّة وتوفير منصّة للمصمّمين والفنانين الناشئين في دولة الإمارات العربية المتحدة لإظهار إبداعاتهم الخاصة.لقاء الماضي والحاضر وسيعمل جميع المشاركين يدًا بيد مع الحرفيين ومحترفِي الحِرَف اليدويّة في ابتكار تصميماتٍ تجمع بين الماضي والحاضر، من خلال إبراز الحِرَف اليدوية في التصاميم المعاصرة.
ويمكن للراغبين المشاركة ضمن ثلاث فئاتٍ رئيسية، وهي التراكيب الفنيّة، وتصميم الأثاث، وتصميم المنتجات، ويمكن للمشاركين في فئة التراكيب الفنيّة، تقديم لوحاتٍ أو منحوتاتٍ أو أيّ عمل فنيّ تركيبي آخر يجسّد جوهر الحِرَف اليدويّة التقليديّة في سياقٍ معاصر.
أما بالنسبة لفئة تصميم الأثاث، فيمكن أن تتضمّن المشاركات تصميمات أثاثٍ أصلية تعكس مزيجاً من الحرفيّة التقليديّة مع الجماليّات الحديثة مثل الكراسي، والطاولات، ومصابيح الإضاءة وغيرها الكثير.
وفي فئة تصميم المنتجات، يمكن أن تتضمّن المشاركات تصميمات فريدة، تحت عنوان "الأدوات المنزلية اليومية"، وتتضمّن أدوات السيراميك، وأدوات المائدة والإكسسوارات؛ حيث سيتمّ اختيار 20 مرشحاً من قائمة المشاركين لدخول برنامجٍ معد خصيصاً لتطوير تصاميمهم، على أن يتم اختيار ثمانية فائزين. معايير الاختيار وسيتمّ تقييم المشاركات من خلال لجنة من الخبراء في مجالات الفن والتصميم والحرف اليدوية التقليدية والتعليم، إلى جانب أعضاء رئيسيين من "بيت الحرفيين" و"مؤسسة مبادلة"، ضمن عملية تحكيم دون كشف هوية المشترك وذلك للحفاظ على الموضوعية والنّزاهة.
ويتمّ الحكم على المشاركات بناءً على معايير الاختيار بما في ذلك الإبداع، والحرفية، والابتكار، والصّلة بالموضوع المطروح والجدارة الفنيّة والتصميميّة الشاملة، وذلك لاختيار الفائزين عن كلّ فئة.
يشار إلى أن مسابقة "بيت الحرفيين" للتصميم، مفتوحة لجميع الفنانين والمصمّمين المتميزين وطلاب الفنّ والتصميم في مؤسسات التّعليم العالي ومقرّها دولة الإمارات العربية المتحدة، في حين يجب أن يكون جميع المشاركين مقيمين في الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات أبوظبي بیت الحرفیین ف الیدویة
إقرأ أيضاً:
خبراء تقنيون: الشراكة الإماراتية الفرنسية في الذكاء الاصطناعي تسرّع الثورة الرقمية
وقّعت الإمارات وفرنسا "إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي"، في خطوة تعزز الشراكة الاستراتيجية وتعكس التزام البلدين بتعزيز الابتكار واستكشاف فرص جديدة في التقنيات المتقدمة ضمن هذا المجال الحيوي.
وأكد الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي- فرع دبي والمستشار التكنولوجي، عبر 24، أن توقيع إطار العمل الإماراتي - الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة استراتيجية تعزز مكانة الإمارات كلاعب محوري في الثورة الرقمية العالمية.
وأشار إلى أن هذا الاستثمار الضخم، الذي يشمل بناء مجمع بقدرة حوسبية تصل إلى 1 غيغاواط، يعزز قدرات الإمارات في تطوير التقنيات المتقدمة وتحليل البيانات الضخمة، ويفتح آفاقًا جديدة لتبادل المعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية، إذ يُعد استثمارًا في اقتصاد المعرفة يعزز تنافسية الإمارات عالميًا ويسهم في تحقيق رؤيتها المستقبلية للتحول الرقمي المستدام.
وأشار إلى أن الاتفاق يهدف إلى بناء مركز بيانات متطور بقدرة 1 غيغاواط، باستثمارات تتراوح بين 30 و50 مليار دولار، لتعزيز البنية التحتية الرقمية ودعم الابتكار التكنولوجي، كما يشمل التعاون إطلاق "سفارات بيانات افتراضية"، وتنمية الكفاءات، وتطوير مراكز أبحاث متخصصة.
وأضاف: هذه الخطوة تعكس التزام الإمارات وفرنسا بدعم الابتكار التكنولوجي، وتبرز أهمية التعاون الدولي في تسريع التحول الرقمي وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. ومن خلال هذه الشراكة، يرسخ البلدان مكانتهما كقادة عالميين في مجال التكنولوجيا الحديثة. رؤية مستقبلية وأكد عاصم جلال، استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات، أن الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا في مجال الذكاء الاصطناعي تجسد رؤية مستقبلية ثاقبة لتنويع التحالفات التكنولوجية العالمية.
وقال: يأتي هذا الاستثمار الضخم، الذي يتراوح بين 30 و50 مليار يورو، ليؤكد أهمية التوازن الاستراتيجي في الشراكات التقنية العالمية. وتعكس هذه الخطوة حكمة القيادة الإماراتية في بناء منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي من خلال شراكات متنوعة مع القوى التكنولوجية العالمية، وهذا النهج المتوازن يضمن للإمارات موقعًا رائدًا في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي عالميًا، مع الحفاظ على استقلالية قرارها التقني والاستراتيجي.