البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا.. بعد شغور دام عامين
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
انتخب البرلمان اللبناني جوزيف عون، رئيسا جديدا للبنان، بعد جولة انتخابية ثانية،
وحصل عون على 99 صوتا من أصل 128 في الجولة الثانية بعدما لم يحصل عون على أكثرية الثلثين المطلوبة للفوز بالرئاسة خلال الدورة الأولى من اقتراع النواب قبل ذلك. .. مما ينهى شغورا رئاسيا بتعيين العماد الذي يحظى بتأييد الولايات المتحدة ويظهر تراجع نفوذ جماعة حزب الله بعد حربها المدمرة مع إسرائيل.
وأكد عون في خطابه الرئاسي …… أن العدل هو الفاصل والحصانة الوحيدة لكل مواطن و سأعمل مع الحكومة الجديدة على مشروع قانون لاستقلال القضاء
كما دعا لاستشارات نيابية سريعة لتكليف رئيس للحكومة مشدداً في الوقت نفسه
على أن يكون حق حمل السلاح مقتصرا على الدولة كما أشار إلى فرصة تاريخية لإعادة العلاقات مع سوريا و بناء أفضل العلاقات مع الدول العربية
ووُلد جوزيف عون في منطقة سن الفيل شرق بيروت عام 1964 وهو من بلدة العيشية في جنوب لبنان.
نشأ في بيئة متواضعة تميّزت بالقيم الوطنية. التحق بالكلية الحربية اللبنانية، حيث تخرج ضابطاً في الجيش اللبناني، ومن ثم بدأ مسيرة عسكرية طويلة شهدت ترقيات متتالية نتيجة لكفاءته وانضباطه.
تولى عون عدة مناصب قيادية في الجيش اللبناني، حيث أظهر مهارة متميزة في إدارة العمليات العسكرية المعقدة، خصوصاً تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب وحفظ الأمن. عُين قائداً للجيش في مارس 2017، إذ ركّز على تعزيز دور المؤسسة العسكرية كحامية للسيادة الوطنية ووحدة البلاد.
وقت الارسال
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: أي سلاح خارج إطار الدولة يعرض لبنان للخطر
حذّر الرئيس اللبناني جوزيف عون السبت من أن أي سلاح خارج إطار الدولة "يعرّض مصلحة لبنان للخطر"، وذلك على وقع الجدل المرتبط بنزع سلاح حزب الله.
وقال عون في خطاب بمناسبة مرور 50 عاما على اندلاع الحرب الأهلية في لبنان "طالما أننا مجمعون على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه ان يُعرّض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب، فقد آن الأوان لنقول جميعا: لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية".
جاء خطاب عون في وقت أفاد فيه مصدر مقرّب من حزب الله السبت بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني.
وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك "265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله، محددة في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة".
يذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
وينص الاتفاق على نشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية، وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.
إعلانوأكد مصدر أمني أن الجيش فكك "معظم" المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة اليونيفيل في الجنوب.
وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات "في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية الموجودة في جنوب الليطاني".