اغتصاب جماعي لشابة بريطانية في إسبانيا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات الإسبانية، إلقاء القبض على ستة سائحين للاشتباه في قيامهم باغتصاب جماعي لشابة بريطانية كانت تقضي عطلة في منتجع ماغالوف الإسباني بجزيرة مايوركا.
وقالت شرطة الحرس المدني الإسبانية، إن قاضيا في جزيرة لا بالما، أمر باحتجاز الرجال، وهم خمسة فرنسيين وواحد سويسري، حتى الانتهاء من التحقيقات.
وبحسب ضباط الشرطة، "هناك مقاطع فيديو لحادث الاغتصاب على هاتف واحد على الأقل من هواتف المشتبه بهم. وورد أن جميع الرجال تجاوزوا العشرين من العمر"، مشيرين إلى أن الاعتداء وقع فجر يوم الاثنين، في فندق بمنتجع ماغالوف الشهير بحفلاته الصاخبة والكحول الرخيص.
واتصل موظفو الفندق بالشرطة بعد العثور على امرأة بريطانية تبكي خارج الفندق في بلدة كالفيا، التي تعتبر وجهة الحفلات الشعبية للسياح الشباب، وتم القبض على المشتبه بهم بعد فترة وجيزة من تقديم الشابة وصفا لهم.
وبحسب الفتاة فإنها عادت مع المشتبه بهم إلى الفندق الذي يقيمون به واعتدوا عليها لاحقا، وفي مقطع مصور للحادثة يظهر شبان في أوائل العشرينيات من أعمارهم وهم يعتدون على الشابة.
وتلقت الشابة عناية طبية واستشارة فورية، وبحسب ما ورد، وجد طبيب علامات قبضة على ذراعيها، وقام المحققون بتفتيش غرفة الفندق وراجعوا لقطات كاميرات المراقبة كجزء من التحقيق الجاري.
ونشرت وسائل إعلام إسبانية صورا لستة رجال مكبلي الأيدي يرتدون نفس السراويل والقمصان التي تم القبض عليهم فيها، حيث تمت مرافقتهم إلى المحكمة من قبل ضباط الشرطة لحضور جلسة الحبس الاحتياطي. وعلى الرغم من أن المشتبه بهم محتجزون في السجن، إلا أنه لم يتم توجيه اتهامات رسمية لأي منهم حتى الآن.
وبموجب القانون الإسباني، يأخذ الاعتداء الجنسي مجموعة واسعة من الجرائم من الإساءة عبر الإنترنت إلى التحرش إلى الاغتصاب، ولكل منها عقوبات مختلفة. ويعتبر الاغتصاب الجماعي عاملا مشددا يمكن أن تصل عقوبته إلى 15 عاما في السجن.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي السلطة القضائية باريس تحرش جنسي جرائم شرطة مدريد المشتبه بهم
إقرأ أيضاً:
بريطانية تعاني تشوهات كارثية بعد عملية شد وجه .. صور
لندن
تعرضت البريطانية ناتالي براينت صاحبة الـ 53 عامًا لمضاعفات خطيرة بعد خضوعها لعملية شد وجه كانت تأمل أن تمنحها مظهرًا أكثر شبابًا، لكنها انتهت بتشوهات أثرت على حياتها اليومية.
وبدأت القصة عندما قررت ناتالي إجراء العملية في إحدى العيادات البريطانية مقابل 900 جنيه إسترليني، بعد أن لاحظت تراجع تأثير البوتوكس.
إلا أن النتائج جاءت مخيبة للآمال، حيث أصيبت بتورم شديد، كما شعرت بحركة الخيوط تحت جلدها دون أن تلاحظ أي تحسن يُذكر، رغم التزامها بتعليمات العيادة.
ومع استمرار معاناتها، استشارت طبيبًا آخر نصحها بإجراء جراحة تصحيحية لإزالة الخيوط، لكن التكلفة المرتفعة في بريطانيا دفعتها للبحث عن حلول بديلة.
واختارت السفر إلى تركيا، حيث خضعت لعملية تصحيحية بتكلفة 4,500 جنيه إسترليني، وبعد الجراحة تمكنت من استعادة ثقتها بنفسها.
ورغم نجاح العملية التصحيحية، أكدت ناتالي أن تجربتها كانت مؤلمة جسديًا ونفسيًا، محذرة من خطورة الإقدام على عمليات التجميل دون دراسة كافية للمخاطر المحتملة.
من جهتها، نفت العيادة التي أجرت العملية الأولى مسؤوليتها عن المضاعفات، مشيرة إلى أن ناتالي كانت على دراية بالمخاطر المحتملة ولم تلتزم بشكل كامل بتعليمات ما بعد الجراحة.