تناول الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، شرحًا دقيقًا للمعاني اللغوية والرمزية لكلمات "الفتيل"، "النقير"، و"القطمير" في القرآن الكريم، موضحًا كيف تجسد هذه الكلمات أمثلة للشيء القليل أو التافه، لتُستخدم في السياقات القرآنية للدلالة على دقة المعنى وعمقه.

الفتيل: الخيط الدقيق في شق النواة

الفتيل يُعبر عن خيط رفيع للغاية يوجد داخل شق النواة، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم ثلاث مرات:

في سورة النساء (آية 49):
"ولا يُظلمون فتيلاً"، في إشارة إلى عدل الله المطلق.

في سورة النساء (آية 77):
"ولا تُظلمون فتيلاً".
تؤكد هذه الآية أن الله لا يُنقص من أعمال البشر شيئًا.في سورة الإسراء (آية 71):
"ولا يُظلمون فتيلاً"، مخصصةً للمؤمنين بوعد الله بتوفيتهم حقوقهم كاملة.النقير: النقطة في ظهر النواة

النقير يمثل النقطة الصغيرة جدًا على ظهر النواة، وذكر في القرآن مرتين:

في سورة النساء (آية 53):
"فإذاً لا يُؤتون الناس نقيراً".
وصفًا لشدّة بخل اليهود.في سورة النساء (آية 124):
"ولا يُظلمون نقيراً".
تأكيدًا لعدالة الله مع المؤمنين في توفية أعمالهم.القطمير: القشرة الرقيقة على النواة

القطمير هو الغشاء الدقيق الذي يغطي النواة، وجاء ذكره في سورة فاطر (آية 13):
"والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير".
تشير الآية إلى عجز كل ما يُعبد من دون الله عن امتلاك أو تقديم أي منفعة، حتى لو كانت بحجم هذا الغشاء.

رسالة قرآنية واضحة

تُظهر هذه الكلمات الثلاث في مواضعها المختلفة دقة اللغة القرآنية، إذ استخدمت أمثلة صغيرة في الحجم، لكنها عظيمة في المعنى، لتوضيح عدل الله المطلق، بخل بعض الأقوام، وعجز من يُعبدون من دون الله عن أي تأثير.

تحمل هذه الكلمات رسائل تعبر عن عدل الله ودقة ميزانه، ما يدعونا للتفكر في معاني الآيات وأثرها العميق في فهم الحياة والدين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفتيل جمعة مختار جمعة وزير الأوقاف السابق سورة فی سورة النساء

إقرأ أيضاً:

[ الحجاب الإسلامي ليس هو السفور الحيواني الجاهلي الغربي ] أو قل : [ شهر الله رمضان الكريم ودور عرض أزياء النساء الجاهلي العاري ] .

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

{ عرض الأزياء العارية مودة تطور مدني حضاري في شهر رمضان العفيف الكريم شهر الله سبحانه وتعالى ، شهر الطاعة والمغفرة والتوبة …. ؛ هو دلالة التعبير ذاتها الصارخ الواضح الفاضح عن إعلان المسؤول المنحرف السلطان الطاغية الساقط العميل الذليل عن عريه العقيدي الإسلامي الرسالي ، وعن الإفصاح التام عن نزع حيائه ، وغيرته ، ورجولته وهو لا رجل ولا شبه رجل ، وشهامته ، وعرضه الذي يسوله رخيصٱ ، ليبهج الناظرين والحاضرين والزائرين تجارة رأسمالية ربوية إستعمارية عمالة للمحتل الأميركي والبريطاني والصهيوني ، تمويهٱ وغشٱ وخداعٱ على أنه تطور لا رجوع … ، وأنه مدنية لا تخلف … ، وأنه تحضر لا جاهلية مستقرة جامدة راكدة …..

ي والله هكذا هم يصورون للشعب العراقي المسلم الحر المؤمن الرسالي الكريم كفرٱ وإلحادٱ ، وفجورٱ وفسقٱ ، وعمالة وخسة ، وسقوطٱ ودونية ، وإنحلال وتفسخٱ ، وعهرٱ وزنٱ …… وووو ….. على أنه موضة مدنية وتقليعة حضارة عرض أزياء ….. !!! ؟؟؟ }

يقولون { المسؤولون في تصريحاتهم وتعليقاتهم على دور عرض الأزياء هذه ، وهم فيها الحاضرون المسرورون المنفتحون جذلانٱ إنفتاح إباحية وإنفلات عن خط سمو الأخلاق الإنسانية الكريمة النبيلة العزيزة …. } أنها تقدم ومدنية ، وإنفتاح وتحضر ، ومسايرة العصر في إبداع وإختراع موضاته العارية وتقليعاته الفاسدة ، لما يستبدل الحجاب بالسفور والدلوع وكشف العورة في المفهوم الإسلامي للعورة عند المرأة …..

مالكم تسوفلتم حتى جعلتم الكفر إيمانٱ ، والجاهلية إسلامٱ ، والعهر شرفٱ ….. ؟؟؟!!!

عرض الأزياء من خلال عنوانه الظاهر المشتهر هو ما يتعلق باللبس والرداء والثوب ، وأن منحاه الحضاري البهيج يكون ، لما هو يساير ويماشي ويتحد وينضم ويقلد ويحاكي التطور المدني الغربي الذي يميل الى الخلع والعري ، والخلاعة والدلع ، والغنج والتمايل ، والدلاعة والسفور ، وكشف الجسد عاريٱ بلا حياء ولا غيرة ولا حشمة ، وهذه هي الجاهلية بعينها وذاتها ونفسها وحقيقتها وما اليه تهدف وتتغيا ….. فالى أين يا طغاة العري والفجور والخنا والسفول ….. !!!

بينما شرع الأسلام هو على النقيض من هذا السفول والسقوط ، ومن هذا الهبوط والإنحطاط ، ومن هذا التدني والعراء ، ومن هذا الرخص اللاقيمة له في حساب نظريات الأخلاق الإنسانية والخلق الإلهي الكريم القويم ….. لما يعرض لحم جسم المرأة مبتذلٱ … ، مذمومٱ … ، لامعٱ تبرجٱ … ، رخيصٱ … ، بمودة صنع لباس غير ساتر يزين جسد المرأة لما تبقى هي عارية ، بادية أعضائها الإنثوية صارخة بكل وقاحة وإستهتار ، ورخص وإبتذال ، أنه العري والستربتيز ، والزنا وفجور الجاهلية الغربية …. وأنتم أيها المسؤولين تصورونه على أنه تطور حضاري مدني القصد منه شهرة وإشهار إبداع دور الأزياء ، متاجرة بالجسد العاري للمرأة ، لا بشأن اللباس الجديد الزي العصري المدني المتطور المتقدم الذي عنه يقولون ويتحدثون ، وينشرون ويعرضون ، ويبتهجون …. ليتاجروا تجارة ربوية عراء بلباس زي حديث عصري يلائم تطور السعار الجنسي الشهوي الغربي ، لما تبدي المرأة العارضة للزي والأزياء عورتها وسقوط شرفها وذهاب حيائها كالحيوان البادي عورته … وتلك هي طبيعة الحيوان لما هي خلقته أن يكون عاريٱ بلا ستر لباس ، وهذا هو تطور مدنيتكم ومدنية الغرب المستعمر الحضاري من خلال إستحداث إبداع زي لباس جديد يبدي العورات …..

لم هذا السقوط والإنحراف … ؟؟

ولم هذا السفول والدنو … ؟؟

ولم هذه الرداءة ونحن في شهر الله الفضيل ، شهر رمضان التوبة والمغفرة الرحمة …. ؟؟؟

قاتلكم الله أنى تؤفكون …..

گول لا … يا مسؤول سافل … ، منحرف ساقط … ، دنيء وبيء … ، تبع العراء ذليلٱ ، وإبداء عورات النساء إمعة تبعية تبرج الجاهلية الأولى كما يعبر عنه قرٱنيٱ ….. !!!؟؟؟

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • «إبراهيم الهدهد»: مخالفة أحكام الميراث فساد يؤدي إلى الهلاك «فيديو»
  • تكبيرات عيد الفطر 2025 وعدد الركعات وموعد الصلاة
  • بين دفتين كتاب المستفاد من قصص القرآن للدعوة والدعاة..
  • خالد الجندى يكشف عن إعجاز لغوي بالقرآن بكلمة من 11 حرفا
  • [ الحجاب الإسلامي ليس هو السفور الحيواني الجاهلي الغربي ] أو قل : [ شهر الله رمضان الكريم ودور عرض أزياء النساء الجاهلي العاري ] .
  • ليه الحجاب فرض على النساء؟.. علي جمعة يكشف
  • لماذا نقرأ سورة الرحمن في رمضان بعد العصر؟.. لـ5 أسباب لا تعرفها
  • تكبيرات عيد الفطر 2025 وعدد ركعات صلاة العيد
  • الصائم والكلام الطيب
  • مفتي الجمهورية: الزعم بأن الإنسان مجبر على المعصية باطل لهذه الأسباب