انخفاض معدلات الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك في السودان
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بحسب وزارة الصحة انخفاض الإصابات بالكوليرا يتضح من تسجيل 16 حالة فقط يوم أمس، توزعت على أربع ولايات، بينها حالة وفاة واحدة.
كسلا: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية عن انخفاض في معدلات الإصابة بمرض الكوليرا وحمى الضنك، مشيرة إلى تسجيل 16 حالة إصابة جديدة بالكوليرا، بينها حالة وفاة واحدة، وعدم تسجيل أي حالات جديدة لحمى الضنك حتى يوم أمس الأربعاء.
وعقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي اجتماعاً اليوم الخميس بمدينة كسلا، استعرض الأوضاع الصحية في البلاد نتيجة تفشي المرضين.
وأوضح الاجتماع أن انخفاض الإصابات بالكوليرا يتضح من تسجيل 16 حالة فقط يوم أمس، توزعت على أربع ولايات، بينها حالة وفاة واحدة، ليصل العدد الإجمالي للإصابات منذ بداية تفشي المرض إلى 50,888 حالة من 82 محلية في 11 ولاية، من بينها 1,353 حالة وفاة.
أما بالنسبة لحمى الضنك، فقد أفاد التقرير بأنه لم يتم تسجيل أي إصابات جديدة ليوم أمس، ليبقى العدد التراكمي للحالات عند 9,402 إصابة، منها 16 حالة وفاة، توزعت على 37 محلية في 9 ولايات.
وأكدت الوزارة أن الجهود مستمرة لمكافحة انتشار المرضين، مع تعزيز التدابير الوقائية والرقابة الصحية في جميع المناطق المتأثرة.
الوسومآثار الحرب في السودان الكوليرا في السودان حمى الضنك وزارة الصحة السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الكوليرا في السودان حمى الضنك وزارة الصحة السودانية حالة وفاة
إقرأ أيضاً:
تسجيل 100 وفاة.. مرض «الحصبة» ينتشر بكثافة في المغرب والأطباء يحذّرون
شهدت دولة المغرب ارتفاعا مقلقا في عدد الوفيات بسبب الإصابة بمرض الحصبة “بوحمرون”، حيث تم تسجيل أكثر من 100 وفاة.
وذكرت صحيفة “هسبريس”، أنه “تم تسجيل 107 حالات وفاة منذ أكتوبر 2023، ونصف هذه الأرقام طالت أطفالا دون سن 12 عاما، إضافة إلى عشرين ألف إصابة مؤكدة”.
وأشارت إلى أن “هذه الأرقام هو الحالات التي تم تشخيصها، ويمكن أن يكون الرقم أكبر من ذلك”.
ونوهت الصحيفة إلى أن “الأمر يرتبط بمرض خطير حله الوحيد هو اللقاح، كما أن اللقاح آمن على عكس الإشاعات التي يتم ترويجها، وهو نفسه الذي تمت صناعته منذ أكثر من 40 سنة”.
وأوضحت أن “لقاح الحصبة مكون من جرعتين، يتم تلقيهما إما بالمجان في المراكز الصحية بمختلف ربوع المملكة أو يمكن اقتناؤهما من الصيدليات بثمن 150 درهما، ومن تلقى جرعة عليه تلقي الثانية، ومن لم يتلق أي جرعة يجب أن يقوم بذلك مهما كان سنه”.
وأوضحت الصحيفة أن “مختصي طب الأطفال وكل أعضاء اللجنة العلمية المغربية للتلقيح ضد “كوفيد 19″، يشددون على أهمية اللقاح باعتباره الحل الوحيد لمكافحة هذا المرض”.
وطالب الاختصاصيون “بضرورة تسريع وتيرة التطعيم والتحقق من استكمال جرعات اللقاح لضمان حماية شاملة”.
هذا “وتقوم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، بحملة طبية تستهدف 11 مليون نسمة تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر و18 سنة”.