قائد الحرس الثوري الإيراني: حزب الله يتمتع بالقوة والتدبير والسلاح في المعارك البرية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يمانيون../ أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن العدو في لبنان يعتمد على تفوقه الجوي الكامل وينفذ عمليات القصف، ولكن عندما تمتد هذه العمليات إلى الأرض، فإنها تتوقف، لأن حزب الله يمتلك في المعارك البرية القوة والتدبير والسلاح.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن اللواء سلامي، قوله: “هناك فهم عميق للتهديدات لدى قواتنا البرية، وهو إدراك صحيح للمخاطر والتهديدات الناتجة عن التطورات في المنطقة وحتى خارجها.
وأضاف: “إذا كان العدو يتمتع بتفوق جوي مطلق في غزة، حيث يستهدف ليلاً ونهاراً السكان العزل الذين يفتقرون إلى أي هيكل دفاع جوي، فإنه يُهزم ويتوقف على الأرض ويفقد اليد العليا.. وهذا يعود إلى أن رجال غزة، رغم كل القيود التسليحية، قلوبهم مطمئنة، خطواتهم ثابتة، وصدورهم عريضة. الأرض بالنسبة لهم صلبة، وهم ثابتون عليها مثل الجبال الراسخة”.
وأوضح أنه إذا كان العدو في لبنان يعتمد على تفوقه الجوي الكامل وينفذ عمليات القصف، فإنه يتوقف عندما تمتد العمليات إلى الأرض.. ذلك لأن حزب الله يتمتع بالقوة، التدبير، والسلاح في المعارك البرية.
وأشار اللواء سلامي إلى أنه حتى مصير النظام السوري تم تحديده على الأرض، حيث كانت المعارك هناك برية بشكل أساسي، مع بعد جوي محدود للغاية.
وأوضح أنه على الرغم من التطور المستمر في التكنولوجيا الجوية والفضائية، إلا أن القوات البرية تظل هي الحاسمة والمحددة في تحقيق الأهداف النهائية لأي حرب.
وتابع القائد العام للحرس الثوري: “يجب أن يعلم الناس أن أبناءهم في الحرس الثوري والبسيج يضعون كل ما لديهم من أجل الدفاع عن الكرامة، السلام، الراحة، التقدم، ورفاهية الشعب حتى آخر قطرة من دمائهم وحتى آخر رجل. إنهم لا يترددون في التضحية، يرصدون التهديدات، أعينهم مفتوحة دائماً، خطواتهم ثابتة، وأيديهم على الزناد”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الثوري الإيراني يكشف النقاب عن أول حاملة طائرات مسيرة إيرانية.. هذه قدراتها
أعلن الحرس الثوري الإيراني، الخميس، عن انضمام أول سفينة إلى أسطول البلاد البحري قادرة على إطلاق طائرات مسيرة وطائرات مروحية من البحر، مشيرا إلى أن ذلك يعد خطوة مهمة في تعزيز القدرات الدفاعية والردعية لإيران في المياه البعيدة.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن قائد القوات البحرية للحرس الثوري، رضا تنكسيري، قوله "اليوم شهدنا أكبر مشروع انضمام للمعدات (...) حيث قامت القوة البحرية للحرس الثوري بتحويل سفينة تجارية إلى سفينة عسكرية متطورة".
وأضاف أن حاملة الطائرات المسيرة "الشهيد باقري" تُعد منصة بحرية متحركة لتنفيذ مهام الطائرات المسيرة والمروحيات في المحيطات، لافتا إلى أنها تتميز بالقدرة على حمل عدة أسراب من الطائرات بدون طيار، وإقلاع وهبوط الطائرات المسيرة المقاتلة.
كما تضمن السفينة المشار إليها قدرات تشغيل واستخدام مختلف أنواع الطائرات المسيرة الاستطلاعية والهجومية وإطلاق واستعادة الزوارق القتالية السريعة والخفيفة، بالإضافة إلى قدرتها على حمل وتشغيل المروحيات القتالية والدعم.
وأشارت وكالة تسنيم الإيرانية أن السفينة التي كانت حاملة حاويات سابقا، مجهزة بمدرج طوله 180 مترا ويمكنها العمل دون إعادة التزود بالوقود لمدة تصل إلى عام.
وأوضحت أنها تضم أيضا أنظمة دفاع جوي قصيرة ومتوسطة المدى، وأجهزة استخبارات ومراقبة جوية، وأنظمة حرب إلكترونية متطورة، ومدفعيات بعيدة المدى، وصواريخ كروز سطح-سطح بعيدة المدى، وقدرات للتصدي للطائرات الصغيرة المسيرة والصواريخ الدفاعية الجوية.
وتختلف السفينة عن السفن الحربية السابقة للحرس الثوري لأنها قادرة على إطلاق واستقبال طائرات مسيرة أكبر حجما مثل قاهر، وهي نسخة مصغرة من إحدى الطائرات المقاتلة المحلية، وفقا لوكالة رويترز.
والشهر الماضي، تسلمت البحرية الإيرانية أول سفينة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، وهي مدمرة مزودة بأجهزة استشعار إلكترونية ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية.