زياد الدريس يحاضر في ثلوثية النصب عن منظمة اليونسكو
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نظمت ثلوثية النصب بأبها محاضرة ألقاها ممثل المملكة لدى منظمة اليونسكو الأسبق الدكتور زياد بن عبدالله الدريس بحضور عدد منوجهاء منطقة عسير والمثقفين والإعلاميين وقد قدمه المشرف العام على الثلوثية الدكتور عبدالرحمن أحمد آل مفرح ورحب بالضيف والحضوروتحدث عن دور الدكتور زياد في مسيرته العملية والثقافية وخاصة في اليونسكو ثم تحدث الضيف عن الملامح الأساسية للمنظمة العالمية“اليونسكو” وطريقة عملها وما يحدث خلف الكواليس من تكتلات واستقطابات من الدول من أجل تمرير المشروعات الخاصة بها والتي تخدمتوجهاتها.
تحدث الدكتور زياد عن المواصفات التي يجب أن تتوفر في سفير الدولة العضو وكيفية التصرف حيال القضايا الشائكة ومن الصعب سردهافي وقت قصير ولا يكون هناك متسع من الوقت لمناقشة الدولة بشأنها وأن السير على التوجهات هو الحل في حال عدم وجود توجيهات.
وذكر الدريس عددا من التحديات التي واجهت الفريق السعودي في اليونسكو وانتصار المملكة في تمرير عدد من الموضوعات المهمةواعتمادها كقضية اعتماد فلسطين كدولة مستقلة عضو في اليونسكو وقضية أن القدس مدينة إسلامية وقضية الاحتفال بيوم اللغة العربية.
وأكد الضيف أن المملكة العربية السعودية دولة ذات ثقل وأهمية كبرى وأنها تسعى دوما لما يصب في مصلحتها ومصلحة الدول العربيةوالإسلامية وأورد كثيرا من الشواهد.
وقد حظيت المحاضرة بمداخلات أثرت الأمسية أولها من الدكتور/ سعد مارق والذي أثنى على المحاضرودوره الكبير في دعم ملف سوق عكاظ تحديدا وغيره من الملفات وقال الدكتور محمد آل زلفه إن الذي يقوم به سفراء ومندوبو المملكة فيالمنظمات الدولية واستشهد ببعض الانتقادات السابقة التي كانت توصم بها المملكة وكيف تم التعامل معها وتحدث عن مرحلة ترشيح المملكةللراحل الدكتور غازي القصيبي لليونسكو.
وقال عضو مجلس الشورى سابقا عبدالعزيز المتحمي إن الجهود فردية لملاك المنشآت التاريخية والأثرية ووجوب إيجاد دعم من الجهات ذاتالعلاقة لتسهيل عملية تسجيل تلك المواقع في منظمة اليونسكو.
أما أستاذ التاريخ الدكتور علي آل قطب فقد تساءل عن مدى حيادية المنظمة ومدى تأثر توجهاتها وقراراتها بتوجهات وثقافة الدول الأكثرسيطرة والأكثر نفوذا.
البروفيسور إبراهيم عسيري علق هو أيضا على موضوع تسجيل القرى التاريخية ومنها رجال ألمع وسبب تأخر التسجيل.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئيس سدايا يستقبل أبناء الشهداء في فعالية مفتوحة بالرياض
ختم المداخلات باحث الدكتوراه محمد شامي المكلف من قبل وزارة الثقافة بإعداد بحث عن التراث غير المادي والحاصل على برنامج بناءالقدرات من اليونيسكو قبل شهرين في اتفاقية صون التراث غير المادي ٢٠٠٣.
وقال الدكتور عثمان الصيني رئيس تحرير جريدة الوطن إن بعض الأماكن يجري فيها نبض الحياة من هذه الأماكن الذي نحن فيه (ثلوثية النصب) ونرى في هذا المكان التراث الحي بالمفهوم الذي أقر في اتفاقية اليونسكو عام 2003 التراث الحي ليس مجرد أماكن قديمة وإنماهو تراث حي وفعال.
بعدها قدم الدكتور عبدالرحمن آل مفرح رئيس مجلس إدارة الثلوثية وأعضاء المجلس الدكتور عبدالرحمن الموسى والعميد إدريس النعميوالأستاذ فهد آل مفرح هدية تذكارية للضيف ثم التقطت الصور الجماعية.
وكان الضيف والحضور قد شاهدوا مسجد النصب التاريخي الذي تم ترميمه ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لترميم المساجدالتاريخية وكذلك شاهدوا ترميم قصر الشيخ أحمد بن مفرح رحمه الله.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
السديس: انطلاق ملتقى مآثر الشيخ عبدالله بن حميد لإبراز وسطية العلماء
أعلن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، عن الجاهزية الكاملة لتنظيم الملتقى العلمي الأول بعنوان "مآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام".
ويعقد مساء اليوم الثلاثاء في مكة المكرمة، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وتشريف سمو نائبه، وبحضور نخبة من أصحاب المعالي والفضيلة وأعضاء هيئة كبار العلماء وأئمة ومدرسي الحرمين الشريفين، إضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة من مختلف القطاعات في المملكة.
وأوضح الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن هذا الملتقى يمثل خطوة هامة في تعزيز الدور العلمي والديني لعلماء الأمة وإبراز مكانتهم المرموقة في خدمة الحرمين الشريفين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السديس: انطلاق ملتقى مآثر الشيخ عبدالله بن حميد لإبراز وسطية العلماء
أشار إلى أن الملتقى يهدف إلى توطيد علاقة التلاحم والولاء بين العلماء والقيادة الرشيدة، مع التركيز على إبراز إرث قادة المملكة في تقدير العلماء وإجلالهم، خصوصًا في سياق خدمتهم للحرمين الشريفين وقاصديهما.
ويعكس الملتقى اهتمام القيادة الرشيدة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بالدور الكبير الذي يضطلع به العلماء في نشر منهج الوسطية والاعتدال، وتعزيز رسالة الإسلام السمحة.
ويتضمن الملتقى جلسة افتتاحية وأربع جلسات علمية متخصصة تستعرض الجوانب المختلفة من حياة وسيرة سماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- مع تسليط الضوء على جهوده العلمية والدينية، إلى جانب تدشين موسوعته العلمية التي تتألف من 23 مجلدًا.
في كلمته، أكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن رعاية أمير منطقة مكة المكرمة لهذا الملتقى تعكس اهتمامه الكبير بدعم العلماء الربانيين الذين يمثلون زينة الأرض وهداة الناس في ظلمات الجهل.
وأضاف أن الملتقى سيكون له تأثير إيجابي كبير في تعزيز مكانة العلماء ودورهم في خدمة رسالة الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أنه يمثل انطلاقة لسلسلة من الملتقيات التي تسلط الضوء على وسطية واعتدال علماء الأمة.
وفي ختام كلمته، دعا الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الله عز وجل أن يحفظ قادة المملكة ويبارك جهودهم المباركة، وأن يجعل ما يقدمونه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وقاصديهما في موازين أعمالهم الصالحة.