مستشفيات غزة «مصائد للموت».. مقتل 74 طفل خلال أسبوع!
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى 46,006 و 109,378 إصابة.
في السياق، أعلنت منظمة “اليونيسف”، أن 74 طفلا على الأقل قتلوا في الأيام السبعة الأولى من عام 2025 بسبب العنف المستمر في قطاع غزة.
وقالت المديرة التنفيذية لـ”اليونيسيف” كاثرين راسل: إن “ثمانية أطفال رضع وحديثي ولادة توفوا منذ 26 ديسمبر بسبب انخفاض حرارة أجسامهم، في حين يعيش أكثر من مليون طفل غزاوي في خيام مؤقتة غير قادرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة”.
وأضافت: “يجب على أطراف الصراع والمجتمع الدولي أن يتحركوا بشكل عاجل لإنهاء العنف، وتخفيف المعاناة، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن، وخاصة الطفلين المتبقيين. الأسر بحاجة إلى وضع حد لهذه المعاناة والأسى الذي لا يمكن تصوره”.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن “النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024”.
فيما أفاد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأنه “لا يزال أكثر من 12 ألف شخص في غزة بحاجة إلى عمليات إجلاء طبي”.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، قالت إن “مستشفيات غزة التي تتعرض لقصف إسرائيلي متواصل أصبحت (مصائد للموت)”.
وأشارت الوكالة إلى أن “العائلات تتفكك والأطفال يموتون من البرد في غزة بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء حرب أوكرانيا
#سواليف
قالت مسؤولة في #الأمم_المتحدة، الأربعاء، إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في #الحرب_الأوكرانية منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا قبل قرابة 3 سنوات، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى؛ بسبب استخدام طائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى وقنابل انزلاقية.
وشنت روسيا بانتظام هجمات على مدن في جنوب أوكرانيا خلال الشهور القليلة الماضية باستخدام مثل هذه الأسلحة.
وكشفت بيانات الأمم المتحدة أن هذه الهجمات ساهمت في ارتفاع عدد القتلى المدنيين في أوكرانيا 30% إلى 574 شخصا بين أيلول/ سبتمبر، وتشرين الثاني/نوفمبر 2024 مقارنة بالعام السابق.
مقالات ذات صلة إسرائيل تعتمد على السلطة في جنين بدلاً من استخدام الدبابات 2025/01/08وقالت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف، إن أكثر من 12300 مدني في المجمل، من بينهم 650 طفلا، قُتلوا في أوكرانيا.
وذكرت الأمم المتحدة مرارا أن إحصاءها لعدد القتلى أقل من الأعداد الحقيقية؛ لأنه لا يشمل إلا القتلى الذين تمكنت فرقها من التحقق منهم.
وأضافت ندى في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: “كثفت القوات المسلحة الروسية عملياتها للاستيلاء على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا، وهو ما كان له تأثير شديد على المدنيين في مناطق الخطوط الأمامية لا سيما في مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا”.
وتابعت: “نشعر بقلق بالغ إزاء الآثار المترتبة على المدنيين من زيادة استخدام الطائرات المسيرة واستخدام أسلحة جديدة” مشيرة إلى أن روسيا استخدمت ألفي طائرة مسيرة في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وذكرت أن هذه الأمثلة على زيادة الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان قد تمثل جرائم حرب.
وقال كبير المستشارين في الوفد الروسي يفجيني أوستينوف، إن التقرير متحيز ويبرئ أوكرانيا من ارتكاب جرائم.
ونفت موسكو: “ارتكاب فظائع أو استهداف المدنيين في أوكرانيا منذ بدء الحرب” في شباط/ فبراير 2022.
ووصفت السفيرة الأوكرانية يفهينيا فيليبينكو أحدث التصرفات الروسية بأنها “محسوبة وقاسية وهدفها هو إلحاق أقصى قدر من الألم والدمار” ببلادها.