تواصل التسوية باللاذقية وحلب وإعادة فتح مركز حمص
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال مراسل الجزيرة اليوم الخميس إن تسوية أوضاع أفراد النظام السابق مستمرة في محافظة اللاذقية على الساحل السوري ومركزين بمدينة حلب شمالي البلاد، كما أعيد فتح مركز التسوية في حمص بالوسط.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر في الإدارة السورية أن أكثر من 11 ألفا قاموا بتسوية أوضاعهم حتى الآن، ومن المتوقع أن تستمر هذه الإجراءات في حلب لأكثر من شهر قابل للتمديد.
كما أفاد المراسل بأن الإدارة العسكرية وسط سوريا أعادت فتح مركز التسوية لعناصر النظام المخلوع في وادي الذهب بمدينة حمص بعد توقفه خلال الأيام الماضية أثناء الحملة الأمنية.
وأشار المراسل إلى أن العشرات من عناصر الأمن وآخرين التحقوا بالمركز الذي أعيد فتحه لتسوية أوضاعهم والحصول على بطاقات مؤقتة تخولهم ممارسة حياتهم الطبيعية دون ملاحقات قضائية.
يأتي ذلك مع استمرار القوات العسكرية والأمنية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية في عمليات التمشيط وملاحقة فلول النظام السابق بمناطق في الساحل السوري وحمص التي شهدت اضطرابات مؤخرا.
“مستمرون في تسوية أوضاع عناصر النظام المخلوع”.. قائد شرطة اللاذقية على الساحل السوري، المقدم مصطفى صبوح يقول إن العملية الأمنية الأخيرة في مدينة جبلة وبلدة المزيرعة في ريف اللاذقية انتهت
تفاصيل أكثر: https://t.co/L8xaMcw864 pic.twitter.com/t5NdcrhyXu
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) January 9, 2025
إعلان اعتمادات جديدةوفي سياق متصل، اعتمدت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية انتساب 450 شخصا للعمل في صفوف قوات الشرطة والأمن الجنائي بريف دمشق.
وتمثل تلك الدفعة أولى القوات الشرطية الرسمية التابعة لوزارة الداخلية السورية التي يتم الإعلان عن تشكيلها منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفي 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلنت قيادة الجيش السوري ترقية 50 ضابطا، بينهم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة الذي رُقّي إلى رتبة لواء، وذلك ضمن عملية لتحديث القوات المسلحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هجمات فلول الأسد ومقبرة جماعية.. كيف علق سوريون على أحداث الساحل؟
ولم تكد الأوضاع تتجه نحو الهدوء وبسط الأمن، حتى أفاد مصدر أمني للجزيرة بالعثور على مقبرة جماعية لأفراد من وزارة الدفاع السورية في أحد وديان القرداحة بريف اللاذقية.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم انتشال 4 جثث حتى الآن، والعمل جار على استخراج آخرين تمت تصفيتهم من قبل فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق تأكيده.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4العثور على مقبرة جماعية لأفراد من الأمن والداخلية تدفع بتعزيزات إلى طرطوسlist 2 of 4قتلى بكمائن جديدة والدفاع السورية توسع سيطرتها في الساحلlist 3 of 4الرئيس السوري: التطورات الحالية ضمن التحديات المتوقعةlist 4 of 4تدابير أمنية استثنائية في حمص تحسبا لأي طارئend of listوكانت وسائل إعلام سورية نشرت تقارير عن انتهاكات وتصفيات ميدانية قامت بها بعض الفصائل المتطوعة غير المدرجة أو المنتمية لإدارة العمليات العسكرية بحق مدنيين أبرياء على خلفيات طائفية.
ووصف الرئيس السوري أحمد الشرع تحرك الفلول "بالمتوقع"، وحذر من "حساب عسير لمن يتجاوز على المدنيين العزل ويأخذ أقوامًا بجريرة أقوام".
وكانت وزارة الدفاع السورية شكلت سابقا لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية.
وتحدث المسؤول الأمني بمنطقة الساحل السوري ساجد لله الديك للجزيرة عن إلقاء القبض على شخصيات من رموز النظام المخلوع خلال العمليات العسكرية الأخيرة.
آراء متباينةورصد برنامج شبكات (2025/3/9) جانبا من تعليقات السوريين على أحداث الساحل وهجمات فلول النظام المخلوع والتقارير بشأن الانتهاكات.
إعلانومن تلك التعليقات ما كتبه إبراهيم "ضروري كل حدا عنده سلاح أو مخبي شخص متورط أو مسلح متخبي بين الناس يبلغ عنه مهما كان لتصحيح الخطأ اللي صار بالمكابرة والتخطيط والتستر عن المجرمين وتخباية السلاح اللي صارت بعد سقوط النظام وصلت الوضع لهون".
وغرد حمود "ذهبت السكرة وجاءت الفكرة لا ينبغي للسوري أن يكون مكسر عصا للغريب. من ورط أهلنا في الساحل لا يريد مصلحتهم إنما يبحث عن مكان بينهم لأجنداته فتنبهوا".
وكتب محمد "كل التضامن مع المدنيين العزل وين ما كانوا، شو ذنبهم هالأولاد، النساء، الأطفال والختايرة والشباب العزل يلي قاعدين ببيتوهم".
في المقابل، قال محمد حسن "لن ينجح فلول النظام المجرم في تقويض ما بناه السوريون طيلة 14 عاما، لذلك، يجب على السلطات السورية التحرك سريعا لإصلاح الأوضاع في الساحل السوري، والاستجابة الفورية لوقف قتل المدنيين، ونشر بيان مفصل لاستعادة ثقة الشعب السوري!".
وفي سياق متصل، أعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة للأزمة السورية في بيان: "تم تعليق جميع البعثات الإنسانية إلى المناطق الساحلية وداخلها، ونحث جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية على الفور وحماية المدنيين".
ومنذ الخميس الماضي تشهد اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، مما أوقع قتلى وجرحى.
وقالت وزارة الدفاع السورية -أمس السبت- إن الأوضاع في اللاذقية وطرطوس باتت تحت السيطرة، وإنها ضيقت الخناق على من تبقى من فلول النظام المخلوع في مناطق جبلية بريفي المحافظتين الساحليتين.
9/3/2025