كشف الفنان أحمد والي عن رغبته فى المشاركة السينمائية بشكل كبير مؤكدا أن من أحد أهدافه هو حضور العرض الخاص لأحد أفلامه فى وقت قريب.

وقال أحمد والي فى تصريح خاص لموقع"صدي البلد"، أنه يتمنى خوض التجربة السينمائية بشرط أن يكون العمل جديد ومميز .

أحمد والي: أتمنى أخوض تجربة فيلم “السلم والثعبان”

وعن الأعمال الفضلة له ويحب أن يقدم مثلها، قال أحمد والي أنه يتمني تقديم أفلام مثل السلم والثعبان وسهر الليالي نظرا للنجاح الكبير الذى حققوه وقت عرضهم وبسبب مناقشاتهما للمشاكل الذى يواجهها الكثير من الشباب.

وأكد أحمد والي: أنه فى حالة خاض تجربة مثل فيلم السلم والثعبان مجددا يفضل الكثير من النجمات الذى يحبهم ويتمني التعاون معهم على الصعيد الشخص  أن تكون واحدة منهم هى البطلة أمامه، وابرزهم: سلمي أبو ضيف ، أسماء جلال أو جيهان الشماشرج، أو ركين سعد .

أحمد والي: أتمنى التعاون مع  عصام عمر لأنه شخص ناجح

وعن صداقته القوية بالفنان عصام عمر ، قال أحمد أنه يتمني التعاون مع  عصام عمر بشكل كبير لأنه من أصدقائه المُقربين وهو شخص ناجح جدًا وذكي وطموح، ونجح فى أن يصل للناس بهذا الشكل، معلقا: “وأتمني العمل معه وأتوقع نجاحًا كبيرًا لأي عمل أخوضه معه”.

ويشارك حاليا أحمد والي فى مسلسل “إقامة جبرية” الذى طرحت أولي حلقاته أمس على منصة watch it.

 و المسلسل مكون من 10 حلقات ويتم عرضه حصريا على منصة واتش أت ومن تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج.

أبطال مسلسل إقامة جبرية

مسلسل إقامة جبرية من بطولة: هنا الزاهد، صابرين، محمد الشرنوبي، محمود البزاوي، ثراء جبيل، عايدة رياض، محمد دسوقي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسلسل إقامة جبرية فيلم السلم والتعبان أحمد والي أعمال أحمد والي المزيد السلم والثعبان أحمد والی عصام عمر

إقرأ أيضاً:

والي الخرطوم

والي الخرطوم.
انبرى السيد أحمد عثمان حمزة، والي الخرطوم، لمهامه في وقت عصيب للغاية، وقاد الجهاز الإداري للولاية وسط أعاصير من الأحداث وحركة نزوح سكاني مركبة. فقد كان هناك نازحون من مناطق العاصمة المختلفة التي تعرضت لانتهاكات التمرد، حيث نزحوا نحو مدينة أم درمان وبالتحديد محلية كرري. كما نزح آخرون من الولاية نحو ولايات أخرى، في وقت كانت فيه مناطق تتعرض للقصف الذي يستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية مثل المستشفيات، ومحطات المياه، والمدارس والأسواق.

وبدون أدنى شك، كان الوالي أحد دعائم الطمأنينة والاستقرار حتى في زيارته للمناطق التي استردتها القوات المسلحة خلال الأشهر الماضية مثل الكدرو، والحلفايا، وشمبات، وبحري.
نجاح الوالي في هذه المهام وتجاوزه للتحديات دفع الكثيرين في الفترة الماضية لوضع اسمه في قائمة المرشحين لرئاسة مجلس الوزراء. ولا يثير ذلك أدنى دهشة أو استغراب، فالتزكية جاءت بناءً على التجربة العملية والشواهد الثابتة من واقع العمل، لا على التوقعات.
لكن الأصوات نفسها التي تحمست لترشيحه في المنصب التنفيذي الأول على مستوى الدولة عادت في الاتجاه المعاكس بعد تصاعد الشكوى في المناطق التي عاد إليها سكانها، حيث يعانون من قصور كبير في الخدمات وانتشار الأمراض المعدية مثل الملاريا بسبب سوء البيئة، وشح مياه الشرب النظيفة الآمنة.

مناطق أخرى تعاني من تصاعد الجريمة وتطور أسلحتها، بالتحديد في بعض مناطق محلية كرري، مع قصور واضح في مظلة مؤسسات فرض القانون مثل الشرطة والنيابة والمحاكم.
وفي تقديري، فإن والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، ليس مسؤولاً عن هذا الخلل. فقد ظللنا ننبه منذ بداية هذه الحرب أن غياب الدولة بشكلها الهرمي النظامي، وتكافؤ مستويات السلطة، وضبط إيقاع العمل التنفيذي بصورة شاملة، سيدفع ثمنه الوطن بعد الحرب، وقد بدأت الأزمات تظهر بأعناقها.

صحيح أن أوضاع الحرب كانت أسوأ، لكن لا يبرر ذلك أن يخرج المواطن من نفق الحرب ليجد نفسه مضطراً لدخول نفق الأزمات المتراكبة بمختلف مسمياتها.

إدارة الدولة في ظل الحرب وبعدها أمر يتطلب بنياناً مؤسسياً قوياً، وليس مجرد شخصيات هنا وهناك مثل السيد الوالي، ليقوموا بالمهام بعيداً عن الأطر المؤسساتية المتشابكة المترابطة.
وقد كتبت أكثر من مرة في الأيام الماضية، ألفت النظر إلى شواهد تدل على أن إرهاصات تكريس الخلل في الدولة السودانية بدأت تظهر بقوة في المشهد العام. ضربت مثالاً لذلك بأنباء عن خطة ولاية نهر النيل لإنشاء مدن صناعية، ثم الأمر ذاته في ولاية الخرطوم عندما ظهر في وسائل الأخبار خطة لإعادة إعمار المناطق الصناعية. والثالثة كانت قرار السيد وزير التعليم العالي الزام الجامعات السودانية بالعودة لممارسة مهامها كاملة من داخل البلاد.

في كل هذه النماذج التي اخترتها، كان الغائب الأهم هو التخطيط، والإصرار على التعامل بفكر ومنهج “الخطة الإسعافية”، وهو ما عانى منه السودان على مدى 70 سنة منذ أول حكومة وطنية.

العمل التنفيذي الذي يعتمد منهج “الخطط الإسعافية” يحاول أن يحصد نتائج سريعة على حساب المستقبل، أشبه بالطرق المسفلتة التي كانت الحكومة ترصفها، وقبل أن تنتهي منها تبدأ الحفر والمطبات في الظهور.

أضعنا وقتاً مهماً بتعمد تغييب مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الحكومة التنفيذية، ولا يزال الخطأ مستمراً.

عثمان ميرغني
#حديث_المدينة السبت 8 مارس 2025

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمود البهواشي: استعد لحلم جديد وأتمنى رفع علم مصر فوق الثلج
  • التفاوض مع حماس.. لماذا أقدم ترامب عليه ولماذا قبلت الحركة؟
  • حلمي طولان: خضنا تصفيات أمم إفريقيا للمحليين خوفًا من العقوبات.. وأتمنى فوز الزمالك بالقمة
  • نصائح من مستشار نفسي للحفاظ على علاقاتك.. فيديو
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: الحدث الذي حصل من يومين سيؤثر على المسيرة، وسنعيد ترميم الأوضاع إن شاء الله بقدر ما نستطيع، وتم تشكيل لجنة للمحافظة على السلم الأهلي والمصالحة بين الناس لأن الدم يأتي بدم إضافي
  • والي السويق يرعى المباراة الافتتاحية لـ"أبطال الصداقة"
  • “الحنينة”… أقدم سحور رمضاني لا يزال حاضراً في دير الزور
  • أحمد الشرع: لن نسمح بجر سوريا إلى الفوضى أو الحرب الأهلية
  • حسن الرداد: أنا مؤمن بالحسد بس عمري ما حصنت نفسي
  • والي الخرطوم