نشاط مكثف لقوات حرس الحدود على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تنفيذًا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بتكثيف أعمال التأمين على كافة الاتجاهات الاستراتيجية نجحت قوات حرس الحدود في تنفيذ ضرباتها ضد العناصر الإجرامية والمهربين وإحباط المحاولات التي تستهدف الإضرار بالأمن القومي المصري، وذلك بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والتشكيلات التعبوية وكافة الأجهزة الأمنية.
حيث تمكنت من ضبط عدد من الأفراد وبحوزتهم كميات من (الأسلحة والذخائر) مختلفة الأعيرة ، وضبط كميات من المواد المخدرة ( الحشيش والهيدرو والأفيون ) والأقراص المخدرة
وذلك أثناء أعمال التأمين والتفتيش على المعديات والأنفاق والطرق والمحاور المختلفة ، بالإضافة إلى تنفيذ الدوريات والحملات للبحث والتفتيش والقضاء على الزراعات المخدرة .
كما تمكنت من إحباط العديد من محاولات التنقيب العشوائي عن خام الذهب والتسلل والهجرة غير الشرعية لأفراد من جنسيات مختلفة عبر كافة الحدود المصرية، وضبط كميات من البضائع غير خالصة الرسوم الجمركية وبعض العملات المحلية، والتحفظ على عدد من المتهمين والعربات المستخدمة في التهريب ، وذلك بعد تكثيف أعمال التفتيش على الطرق والممرات المختلفة ،وتواصل قوات حرس الحدود إحكام السيطرة الأمنية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادة العامة للقوات المسلحة أعمال التأمين الاتجاهات الاستراتيجية قوات حرس الحدود الأمن القومى المصرى
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا لن تقبل بأي وجود لقوات الناتو في أوكرانيا تحت أي ظرف
يمانيون../
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن أي وجود لقوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، سواء تحت راية حفظ السلام أو بأي صفة أخرى، يشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا، مشددًا على أن موسكو لن تقبل بهذا “تحت أي ظرف من الظروف”.
وفي مقابلة مع عدد من المدونين الأمريكيين، أوضح لافروف أن الحرب في أوكرانيا ليست سوى جزء من مخطط غربي لاستهداف روسيا، مشيرًا إلى أن توسع الناتو كان أحد الأسباب الجذرية للصراع، وفقًا لما أكده حتى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأضاف: “يتحدثون عن عدم اتخاذ قرارات بشأن أوكرانيا دون مشاركة أوكرانيا، لكنهم يفعلون كل شيء ضد روسيا دون إشراك روسيا، والآن يريدون نشر قوات من دول أعلنتنا عدوًا تحت مسمى قوات حفظ السلام!”
وأشار إلى أن القوى الغربية، وخاصة بريطانيا وأوروبا، تسعى إلى تصعيد النزاع ودفع واشنطن إلى اتخاذ خطوات أكثر عدائية تجاه موسكو، وهو ما يظهر بوضوح من طريقة استقبال فلاديمير زيلينسكي في لندن عقب فضيحة واشنطن.
وبشأن مستقبل أوكرانيا، أكد لافروف أن بلاده كانت مستعدة للحفاظ على حدود أوكرانيا وفق ما كانت عليه عام 1991، دون شبه جزيرة القرم وجزء من دونباس، لو أنها التزمت بالمبادرات الروسية، لافتًا إلى أن موسكو لن تقبل بأي تسوية تهدد حياة السكان في المناطق المتنازع عليها.
وفيما يخص الاتفاق النووي الإيراني، شدد لافروف على أن موسكو تؤيد استئناف الحوار حول الاتفاق وفق الصيغة التي أقرها مجلس الأمن، بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وإيران.
كما أبدى انفتاح موسكو على أي مفاوضات مع الولايات المتحدة والصين بشأن الأسلحة النووية، مشيرًا إلى أن ذلك يجب أن يكون مبنيًا على الاحترام المتبادل والمساواة دون فرض حلول مسبقة.
أما في الملف السوري، فقد أعرب لافروف عن أمله في تشكيل حكومة وحدة وطنية، رغم تعقيدات الوضع، مشددًا على أن الاضطهادات التي تجري هناك تمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، وهو ما أبلغت عنه روسيا رسميًا في المنظمة الدولية.