شرب الصودا يؤدي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي والسكري
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يقول العلماء إن شرب المشروبات الغازية السكرية هو أحد العوامل الرئيسة لمرض السكري من النوع الثاني لدى الأشخاص المعاصرين.
يرتبط عدد كبير من الحالات الجديدة لأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني الناشئة في جميع أنحاء العالم ارتباطًا وثيقًا بشرب الصودا والمشروبات المحلاة الأخرى، وفقًا لبيانات بحثية جديدة، وكانت روسيا من بين البلدان التي شهدت زيادة كبيرة في أمراض القلب والأوعية الدموية الناجمة عن استهلاك المشروبات السكرية.
يحذر العلماء من أن الإدمان على المشروبات السكرية يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في الجسم، وتسمى هذه المشروبات "السكر السائل"، ويتم امتصاص الكربوهيدرات السريعة منها بسرعة كبيرة، مما يسبب قفزة حادة في مستويات الجلوكوز في الدم، ثم إطلاق مكثف للأنسولين استجابة لذلك وإذا حدثت طفرات في الجلوكوز والأنسولين بانتظام، فإن خطر مقاومة الأنسولين (عدم الاستجابة للأنسولين) يزداد، مما يؤدي إلى تخزين الدهون النشط وعلى هذه الخلفية، تنشأ مشاكل في عملية التمثيل الغذائي والقلب.
وينصح الأطباء بعدم شرب المشروبات الغازية ذات المذاق الحلو وغيرها من المشروبات المحلاة، خاصة على معدة فارغة ومع الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهنية.
وقبل ذلك تحدث خبير التغذية أليكسي كابانوف في مقابلة عن مخاطر شرب الصودا على الكبد، وذكر أن الاستهلاك المنتظم لمثل هذه المشروبات محفوف بتطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي وربط ذلك بحقيقة أن الكثير من السكر يدخل الجسم بشكل خاص مع الصودا الحلوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري أمراض القلب والأوعية الدموية مستويات الجلوكوز عملية التمثيل الغذائي معدة فارغة مرض الكبد الدهني
إقرأ أيضاً:
تعرف على النظام الغذائي الذي يقودك الى نوم هادئ وعميق
يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج.
ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته.
ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة “لاند أوف بيدز” (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك.
ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي “BRAT”، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.
وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.
وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.
ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم