الأمير محمد بن سلمان ينال لقب الأكثر تأثيرًا في العالم العربي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
فاز الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، بلقب الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيراً خلال عام 2024.
اقرأ أيضاً: جوزيف عون رئيساً جديداً للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
وأعلنت شبكة روسيا اليوم العربية نتائج استطلاعها التي أظهرت حصول الأمير السعودي على 16998 صوتا من أصل 31166، أي بواقع 54.54% من نسبة عدد المشاركين في الاستطلاع الذي بدأته "RT العربية" في 23 ديسمبر الماضي واستمر حتى نهاية يوم الثامن من يناير الحالي.
وفاز بالمركز الثاني رئيس حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار الذي حصل على 3416 ما نسبته 10.96% من إجمالي الأصوات.
فيما حصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على المركز الثالث بـ1785 صوتا ما نسبته 5.73% من أصوات المشاركين.
وبهذه النتيجة يكون ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد احتفظ بالصدارة للعام الرابع على التوالي.
ويحظى ولي العهد السعودي بشعبية كبيرة في وسط الشعب السعودي والشعوب العربية، ويُعد تبنيه لمشروع رؤية 2030.
وتعد رؤية السعودية 2030 هي خطة استراتيجية طموحة أطلقتها المملكة العربية السعودية في أبريل 2016، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بهدف تحقيق تحول شامل في الاقتصاد والمجتمع السعودي. تستهدف الرؤية تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز مكانة المملكة عالميًا في مختلف المجالات.
الأهداف الرئيسية:
تنويع الاقتصاد:
تعمل الرؤية على تطوير قطاعات اقتصادية متنوعة مثل السياحة، التكنولوجيا، الصناعة، والترفيه، مما يسهم في تقليل الاعتماد على عائدات النفط.
تطوير المجتمع:
تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين من خلال تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير بيئة معيشية متكاملة ومستدامة.
|الابتكار والاستدامة:
تشجع الرؤية على الاستثمار في البحث والتطوير وتبني تقنيات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.
المشاريع الكبرى:
تتضمن الرؤية مجموعة من المشاريع الضخمة، مثل:
|مشروع نيوم: مدينة ذكية ومستدامة تجمع بين التكنولوجيا والابتكار.
مشروع القدية: مدينة ترفيهية ورياضية وثقافية.
مشروع البحر الأحمر: وجهة سياحية فاخرة تعتمد على الاستدامة البيئية.
الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية:
تنفيذ برنامج الخصخصة لتعزيز دور القطاع الخاص.
تعزيز مكانة المرأة من خلال تمكينها في سوق العمل.
تطوير البنية التحتية وتنمية المدن الذكية.
الأثر المتوقع:
تسعى الرؤية إلى تعزيز مكانة السعودية كقوة اقتصادية إقليمية وعالمية، مع خلق فرص عمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق استدامة اقتصادية طويلة الأجل.
رؤية 2030 تمثل خارطة طريق شاملة لتقدم المملكة وتحقيق تطلعاتها في القرن الحادي والعشرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد بن سلمان عبد المجيد تبون رؤية السعودية 2030 المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان ولی العهد
إقرأ أيضاً:
تجديد مسجد «فيضة أثقب» على الطراز المعماري التراثي
البلاد ــ حائل
في خطوة تعكس استمرار مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، في تحقيق مستهدفاته بالعناية بالمساجد التاريخية، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي لها، والمحافظة على إرثها الإسلامي، وإبراز طرزها المعمارية من خلال إعادة بنائها بطرق بيئية مستدامة وبعناصر طبيعية، ضمت المرحلة الثانية من المشروع مسجد فيضة أثقب بمنطقة حائل، الذي يعود تاريخ بنائه للعام 1365هـ.
وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد فيضة أثقب على الطراز المعماري التراثي لمنطقة حائل، الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويمثل طرازًا فريدًا في فن العمارة، ويتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
وسيحافظ المشروع على تفاصيل المسجد التاريخية كافة، بما فيها توزيع فراغات المسجد الرئيسة، وتطوير نوافذه التي تقع على الجانب الشمالي للمسجد؛ لحصد أكبر كمية من الهواء البارد والاحتفاظ بها.
ويأتي مسجد فيضة أثقب ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجةً مناسبةً من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين؛ للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتمثّل في تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويُسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.