#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال #مقتل 3 #جنود وإصابة آخرين بينهم ضابط بجروح خطيرة في #معارك شمال قطاع #غزة، الأربعاء 8 يناير\كانون الثاني 2025.

وكشف بيان جيش الاحتلال عن مقتل 3 جنود من الكتيبة 46 من اللواء 401 في معارك شمال قطاع غزة، بينما سمح بنشر أسماء اثنين منهما فقط، وأخفى هوية الثالث.

وبحسب بيانات موقع جيش الاحتلال، فالقتيلان اللذان سمح الاحتلال بنشر أسمائهما هنا الجندي “كاناو كاسا”، من مستوطنة “بيت شيمش” بالقدس، والجندي “ماتيو يعقوب بيرل”، من مستوطنة “بيت إيل” شمال رام الله والبيرة.

مقالات ذات صلة الأرصاد تحذر من طقس غد الجمعة 2025/01/09

وكشفت القناة 12العبرية تفاصيل العملية التي قتل فيها الجنود الثلاثة في بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث تم تفجير عبوة ناسفة في الدبابة التي كانوا فيها، واشتعلت النيران فيها، فقتل الجنود وأصيب ثلاثة جنود آخرين.

وأشار التحقيق الأولي، وفق قناة كان العبرية، إلى أن عبوة انفجرت في دبابة أدت إلى مقتل 3 جنود وإصابة 3 أحدهم ضابط بحالة خطرة، بينما أكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن العبوة زُرعت على الدبابة.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال قتل 46 جنديًا وضابطًا من الجيش خلال العملية المستمرة شمال قطاع غزة، في مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، والتي بدأت منذ أكثر من ثلاثة أشهر، هذه العملية التي يصفها مراسل الإذاعة بأنها “استمرت لفترة طويلة وكلفت ثمناً باهظاً”.

وقتلت كتائب القسام قائد اللواء 401، إحسان دقسة، في بداية العدوان الثالث على جباليا في أكتوبر 2024، بعد 4 أشهر فقط من توليه منصبه أثناء تواجده بمعبر رفح.

واللواء 401 لواء مدرع منتظم في جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل تحت قيادة فرقة المدرعات 162 التابعة للقيادة الجنوبية لجيش الاحتلال. واليوم، يشغل اللواء دبابات ميركافا “أم 4” مع نظام حماية نشط للدبابات ونظام إدارة المعركة المحوسب ZD، كما بدأ مؤخرا في استلام دبابات ميركافا باراك، وهذه الدبابات هي الأكثر تقدما لدى جيش الاحتلال ومن بين الأكثر تقدما في العالم.

تأسس اللواء عام 1967 من كتيبة الدبابات 46، وهي كتيبة احتياطية شاركت في حرب عام 1967، وبعد الحرب تم تحويل الكتيبة 46 إلى كتيبة نظامية، وأضيفت لها سرية اتصال. وفي عام 1968، تم نقله إلى لواء الدبابات النظامي 79، وبذلك أصبح 401 لواء دبابات نظامي، وهو الأول في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ويضم اللواء اليوم 5 كتائب مدرعة وهندسية ومشاة، وهي: 46، 52، 9، 601 (كتيبة هندسة قتالية)، 298.

وفي معركة طوفان الأقصى كان اللواء 401 من أوائل الألوية التي دخلت قطاع غزة من الشمال، في وقت مبكر من 27 أكتوبر/تشرين الأول.

وشارك في العديد من المعارك شمال قطاع غزة، مثل حصار مدينة غزة وقاد بعض العمليات العسكرية، منها؛ القتال الذي دار في منطقة مستشفى الرنتيسي.

وفي منتصف فبراير 2024، قاد اللواء 401 عددًا من المعارك في الشاطئ والزيتون والنصيرات. وفي معركة رفح، قاد اللواء قوات الفرقة 162، واستولى على معبر رفح، وتقدم على طول محور فيلادلفيا بأكمله.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال مقتل جنود معارك غزة شمال قطاع غزة جیش الاحتلال اللواء 401

إقرأ أيضاً:

3 أسباب ستمنع جيش الاحتلال من تنفيذ “مناورة” أخرى في غزة

#سواليف

يستعد #جيش_الاحتلال الإسرائيلي لإمكانية #فشل #مفاوضات #الإفراج عن #الأسرى، والتوجه إلى “مناورة جديدة في قطاع #غزة”، إلا أن ذلك يبقى ضمن احتمال وتقدير منخفض الحدوث.

وقال المراسل العسكري لصحيفة “معاريف”، آفي أشكنازي: “في جهاز الأمن، يعتقدون أن لإسرائيل مزيدا من الوسائل للضغط على #حماس قبل العودة إلى جولة جديدة من القتال، وفي الجيش يقومون في الأيام الأخيرة بتحديث واستكمال الفجوات في بعض الوحدات التي من المفترض أن تشارك في المناورة في غزة”.

وذكر أشكنازي أنه “على سبيل المثال، القوات تقوم في الأيام الأخيرة بالتحضيرات التي تشمل تحديثات للقوات التدريبية، واستكمال الفجوات في الأسلحة، وصيانة المعدات، والأسبوع الماضي، وافق رئيس الأركان الجديد، الجنرال إيال زامير، على خطط القيادة الجنوبية، وهذه مناورة تهدف إلى ممارسة الضغط على حماس”.

مقالات ذات صلة ما قصة القرش الذي حرمَ مشتركاً من راتب التقاعد المبكر؟ 2025/03/10

وكشف أن “المصادر في الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن القيادة السياسية ستواجه صعوبة في إصدار أوامر للقيام بمناورة برية جديدة في غزة قبل إعادة الأسرى، وذلك لعدة أسباب”.
وأكد أن السبب الأول هو الضغط الشعبي، وعدم دعم هذه الخطوة في الجمهور، والثاني هو قرب “عيد الفصح” وأيام الذكرى التي تليه مباشرة، والتقدير من قبل جهات الأمن هو أن القيادة السياسية ستواجه صعوبة في هذه الأيام المشحونة بالخروج إلى معركة مع المخاطرة بحياة الأسرى في غزة.

وأضاف أن السبب الثالث هو الموقف الأمريكي الذي أوضح أنه يفضل حاليا إغلاق ملف غزة والإفراج عن الأسرى من خلال صفقة وليس من خلال القتال، والتقدير هو أن التفويض الذي ستحصل عليه بعثة التفاوض سيكون واسعا.

وأشار إلى أنه من ناحية أخرى، يبدو أن طلب حماس بأن تكون مفاتيح إطلاق سراح عدد من الأسرى مقابل كل أسير إسرائيلي يتم الإفراج عنه يبدو حاليًا مرتفعًا، وهناك شك فيما إذا كانت إسرائيل قادرة على الوفاء به.

وبين انه “في مظاهرة لدعم إعادة الأسرى التي جرت أمس، اتهمت العائلات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتفجير المفاوضات بشأن إعادة 59 أسيرًا محتجزًا في غزة منذ 519 يومًا، وطالبت ترامب بالتدخل في الأزمة”.

وقالت عناب زينغوكر، والدة الأسير متان في غزة: “كان بإمكاننا استعادة أحبائنا الآن، ولكن بدلاً من تنفيذ الاتفاقية وإعادتهم جميعًا دفعة واحدة، فجر نتنياهو الاتفاق”.

وأضافت العائلات أن “إسرائيل في حالة طوارئ، حيث قد تتجدد الحرب هذا الأسبوع.. لقد اختاروا حتى اسمًا للعملية!”،


وحذرت زينغوكر من أن “الحرب لن تعيد الأسرى، بل ستقتلهم”.

واتهمت يفعات كالدرون، وهي قريبة الأسير عوفر كالديرون الذي جرى إطلاق سراحه سابقا، أن “الأزمة في المفاوضات هي مبادرة مهندسة ومتعمدة من نتنياهو”، قائلة إن “رئيس الوزراء قام بتفكيك فريق المفاوضات عمدا، ولم يمنح تفويضًا للبعثة الإسرائيلية”.

وأضاف أنه “بعد أن وعد سموتريتش بأنه لن يكون هناك مرحلة ب (المرحلة الثانية)، فإنه يوقف عمدًا المفاوضات في الاتفاقية”.

واتهمت العائلات أن وراء هذه التحركات تكمن مصالح سياسية، نظرا “لأنه ما دامت الحرب قائمة، يمكن لنتنياهو أن يماطل في محاكمته، وما دامت الحرب قائمة، لن تُنشأ لجنة تحقيق حكومية، وما دامت الحرب قائمة، فهناك حكومة مستقرة لنتنياهو”.

مقالات مشابهة

  • “أطباء بلا حدود”: العدو الصهيوني يستخدم وقف المساعدات كأداة للحرب
  • حماس: على السلطة وقف “التنسيق الأمني” قبل اتهامنا بالتخابر
  • “التعاون الإسلامي” ترحب باتفاق دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا
  • “حماس” تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • تحذيرات إسرائيلية من “مصائد موت” تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال الإسرائيلي “التجويع والتعطيش” أداة في حرب الإبادة بقطاع غزة
  • فلسطينيو شمال غزة يصومون على وقع التهديدات ويفطرون فوق الركام
  • “الخارجية” : المملكة تُرحّب باتفاق اندماج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة
  • 3 أسباب ستمنع جيش الاحتلال من تنفيذ “مناورة” أخرى في غزة
  • إدارة ترامب: الاجتماع مع “حماس” مفيد جدا