افتتاح الملتقى الأول للفن والثقافة في دمياط
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، ترافقه المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط الملتقى الأول للفنون المُقام بكوبرى دمياط التاريخي " جسر الحضارة " ضمن ختام المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، حيث جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو حنفي مستشار محافظ دمياط لنظم المعلومات المكانية والمتحدث الرسمي للمحافظة و سمير عتريس رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط.
وخلال تفقده للمعرض الذى تضمن مجموعة متنوعة ومتميزة من الأعمال لفنانين تشكيليين وطلاب من مختلف المحافظات، أشاد المحافظ بتلك الأعمال التى تعكس الموهبة المتميزة للمشاركين .
كما تفقد الدكتور أيمن الشهابى المشغولات الخشبية التى قدمها أبناء دمياط ضمن عرض "الأويمة والأثاث" المُنعقد أيضًا بالكوبرى ، وتضمن عدد من المنحوتات والماكيتات التى تعكس التراث الدمياطي وشهرة المحافظة بهذه الصناعة وتعكس أيضًا المهارة الفريدة للصانع الدمياطي، حيث أشاد المحافظ أيضاً تضمنه المعرض من أعمال تعبر عن دمياط وتميزها بالصناعة الوطنية.
وعلى هامش الملتقى ، اطلع المحافظ على عرض لبعض الماكيتات المقترح تنفيذها بالميادين وفقًا لعدد من المحاور والدراسات .
وأكد محافظ دمياط، أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تضمنت العديد من الفاعليات استمرت على مدار ١٠٠ يوم ، حققت خلالها أهداف متنوعة لتنمية وبناء الإنسان وتحقيق محاور التنمية البشرية، علاوة على تقديمها خدمات متكاملة للمواطنين بكافة المناطق ، لافتًا إلى أن رعاية الموهوبين جاء من أهم تلك الفاعليات، وأوضح المحافظ أن المعرض يُعد ملتقى فريد يجمع بين موهوبين من مختلف المحافظات، كما أكد على ضرورة تشجيع منحوتات الاويمة المصغرة والترويج لها كأحد أهم الحرف التى تتميز بها دمياط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط محافظ دمیاط
إقرأ أيضاً:
بين ثنايا الوجدان .. افتتاح المعرض الاستيعادي للفنان الراحل محمد حازم
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، المعرض الاستيعادي للفنان الراحل، حازم فتح الله، العميد الأسبق لكلية الفنون الجميلة، ونائب رئيس جامعة حلوان الأسبق، ورئيس لجنة الفنون والموسيقى بالمجلس الأعلى للجامعات السابق، وذلك تحت عنوان "بين ثنايا الوجدان"، والذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، وذلك بقاعة الباب، بساحة دار الأوبرا المصرية، وذلك بحضور حرم الفنان الراحل، الدكتورة سعاد فهمي، ونجلته الدكتورة ياسمين محمد حازم فتح الله، وعدد من محبي الفنان الراحل، ويستمر المعرض حتى ١٨ يناير الجاري، ويأتي المعرض تكريمًا للمسيرة الفنية الثرية لهذا الفنان الكبير الذي ترك بصمة واضحة في عالم الفن التشكيلي المصري.
وزير الثقافة: الفنان الراحل يُمثل علامة فارقة في تاريخ فن الجرافيك وأعماله التي تزين جدران معرضه هي شهادة تجسد عبقريته وإبداعهوخلال كلمته الافتتاحية للمعرض، قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو: " ترك الفنان الكبير إرثًا لا يُنسى، وأثر في أجيال من المبدعين، وفي هذا المعرض المتميز، نستحضر ذكريات الفنان الكبير الراحل الأستاذ الدكتور حازم فتح الله، رائد فناني الجرافيك، وأحد أعمدة هذا الفن في مصر والعالم العربي، إن هذا المعرض ليس مجرد احتفاء بأعمال فنية، بل هو مرآه تعكس روح إنسان عظیم سخر حياته للإبداع والعطاء، وأحب الفن فبذل له جهده وموهبته، حتى أصبح علامة فارقة في تاريخ فن الجرافيك، وأعماله التي تزين جدران معرضه هي شهادة على عبقريته وإبداعه، فكل لوحة هي قصة تحكيها خطوطه وألوانه، وتكشف عن عمق رؤيته الفنية".
وأضاف وزير الثقافة: "لقد كان الراحل العظيم أستاذ الأجيال، فهو معلمي وأستاذي، وقد فقدت برحيله مرشدًا لي ولكثير من الفنانين، حيث تجسدت في شخصيته قيم الإبداع والعطاء، فلم يكن فقط فنانًا أكاديميًا بل كان مثقفًا شاملاً أثرى الحياة الثقافية والفنية في مصر.
وقال الدكتور وليد قانوش: "كان الدكتور حازم فتح الله نموذجًا للمبدع الحقيقي المؤثر في محيطه الأكاديمي، وصاحب البصمة الخاصة في تجربته، لاسيما في فن الجرافيك، الذي تخصص فيه، عبر مشوار من العطاء بدأه أستاذًا بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، ثم عميداً للكلية، ثم نائبًا لرئيس الجامعة وتتلمذ على يديه أجيال من الفنانين، كما أثرى الحركة التشكيلية برصيد من الأعمال التي عكست تفرد شخصيته، وتحمل المتلقي معها في رحلة من الرهافة والشاعرية والهدوء، فمشاهده التصويرية غاية في العذوبة والخيال، كدراما يشعر معها الوجدان بألفة من نوع ما، تدفعه لاستشراف هذا العالم بكل تفاصيله".
كما أعربت الدكتورة سعاد فهمي، حرم الفنان الراحل، عن امتنانها وتقديرها لهذه المبادرة البناءة من وزارة الثقافة، بتنظيم المعرض، مؤكدة أن هذا يعكس مدى اهتمام الوزارة بتوثيق أعمال الفنانين المصريين الراحلين، ومنحهم مكانة تليق بإرثهم الفني الكبير، باعتبارهم جزءًا أصيلا من هويتنا الثقافية والفنية المتفردة.
والمعرض يضم عدة أعمال للفنان عبر تاريخه الطويل تعكس قدرته وموهبته فى الرسم والحفر على الزنك، وتجسد جوانب من حياته الشخصية وتجاربه الإنسانية.
والفنان الراحل محمد حازم فتح الله (١٩٤٤ - ٢٠٢٢)، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة، قسم الحفر، جامعة حلوان ١٩٦٦، والماجستير في الجرافيك ١٩٧٥، والدكتوراة في الجرافيك من أوربينو بإيطاليا، عمل معيدًا بكلية الفنون الجميلة ١٩٦٦، ورئيسًا لقسم الجرافيك بجامعة حلوان من ١٩٨٧ حتى ۱۹۹۸، ووكيلًا لكلية الفنون الجميلة منذ ١٩٨٩ حتى ١٩٩١، وعميدًا لكلية الفنون الجميلة القاهرة ۱۹۹۸، ونائب رئيس جامعة حلوان لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ٢٠٠١، ونائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب ٢٠٠٢، وعضو اللجنة العليا لملتقى الأقصر الدولي الثاني للتصوير ٢٠٠٩، وعضو نقابة الفنانين التشكيليين، عضو بالعديد من الجمعيات لها، وله العديد من المعارض الخاصة والجماعية المحلية والدولية، كما حصل على العديد من الجوائز محليًا ودوليًا، والعديد من الأنشطة الثقافية والرسوم والكتابات الصحفية.
كما أشرف الفنان الراحل، على الإخراج الفني للكثير من المطبوعات فى مصر وبيروت، وحصل على جوائز عديدة أهمها جائزة الدولة التشجيعية في الجرافيك 1986، ونوط الامتياز من الدرجة الأولى 1991، وميدالية الجرافيك في بينالي بورتا ريكاناتى بإيطاليا 1978.