هجوم إرهابي على 30 شاحنة مغربية بمنطقة حدودية بين مالي وموريتانيا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هاجمت إحدى الجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، عدة شاحنات تابعة لدولة المغرب العربية، كانت بصدد المرور خلال معبر حدودي بين دولتي مالي وموريتانيا.
ونقلا عن وسائل إعلام مغربية محلية، فإن الهجوم وقع في المدينة الحدودية "نيورو دو الساحل"، حيث تعرضت نحو 30 شاحنة مغربية لإطلاق رصاص من عصابات مسلحة، اشتبكت معها قوات الجيش المالي، واستعادت السيطرة على منطقة الهجوم وتأمين السائقين المغاربة، بعدما وقعت أضرار مادية بينما لم تسجل حالات وفاة بين السائقين.
وهاجم إرهابيون بأعداد كبيرة بعض النقاط الحساسة في مدينة نيورو دو الساحل الحدودية، ضد شاحانات مغربية بقطاع النقل الدولي للبضائع غرب إفريقيا، وكانت المجموعة التي هاجمت الشاحنات قامت بقتل العديد من المواطنين الماليين في المدينة، وهو ما أثار حالة من الرعب في صفوف السائقين الذين لاذوا بالفرار.
ونقلا عن موقع "العربية" فإن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مدينة "نيورو دو الساحل" الحدودية بين مالي وموريتانيا، ليلة الاثنين-الثلاثاء. وأوضحت الجماعة أنها سيطرت على 3 مقرات أمنية وحكومية خلال الاشتباكات مع الجيش المالي، قبل أن تنسحب بعد معارك عنيفة.
جانب من الهجوم على الشاحنات المغربيةالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر حدودي
إقرأ أيضاً:
الطائرات المسيرة تهاجم مدينة الأبيض للمرة الثانية
أطلقت قوات الدعم السريع ثماني مسيرات خلال الهجوم تمكنت المضادات الأرضية التابعة للجيش من إسقاط ثلاث منها فيما سقطت الخمس الأخريات في مناطق قريبة من الموقع المستهدف
التغيير: الأبيض
أفاد شهود عيان أن قوات الدعم السريع شنت هجوما مساء أمس الأربعاء على مدينة الأبيض باستخدام مسيرات استهدفت مقر قيادة الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش السوداني.
ووفقا لمصادر تحدثت لـ”التغيير” أطلقت قوات الدعم السريع ثماني مسيرات خلال الهجوم تمكنت المضادات الأرضية التابعة للجيش من إسقاط ثلاث منها فيما سقطت الخمس الأخريات في مناطق قريبة من الموقع المستهدف.
وأمس الثلاثاء شهدت مدينة الأبيض لأول مرة هجوما بالطائرات المسيرة وذلك منذ اندلاع الحرب ما أثار حالة من الهلع والخوف بين السكان.
يشار إلى أن انقطاع خدمات الإنترنت المستمر في المدينة منذ أكثر من شهر يعقد عملية الحصول على المعلومات بشكل سريع ودقيق حول الوضع في المنطقة.
وعقب الهجوم ساد هدوء حذر في المدينة مع استمرار حالة الترقب بعد الهجوم الثاني الذي نفذته قوات الدعم السريع باستخدام المسيرات.
وتعيش المدينة ظروفا صعبة في ظل الحصار وتدهور الأوضاع المعيشية في وقت يطالب فيه المواطنون بتدخل عاجل لرفع المعاناة وتوفير الاحتياجات الأساسية.
ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، شهدت حاضرة ولاية شمال كردفان، الأبيض، مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل.
ومنذ 15 أبريل الماضي، تحاول قوات الدعم السريع دخول المدينة والسيطرة عليها، فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية داخل المدينة.
وتتمتع مدينة الأبيض بموقع استراتيجي في غرب البلاد، حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم، وأسواقاً أخرى للمحاصيل والماشية، إلى جانب ارتباطها بطريق الصادرات الرابط بين ولايات غرب السودان المختلفة.
الوسومالابيض الدعم السريع الطائرات المسيرة