هجوم إرهابي على 30 شاحنة مغربية بمنطقة حدودية بين مالي وموريتانيا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هاجمت إحدى الجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، عدة شاحنات تابعة لدولة المغرب العربية، كانت بصدد المرور خلال معبر حدودي بين دولتي مالي وموريتانيا.
ونقلا عن وسائل إعلام مغربية محلية، فإن الهجوم وقع في المدينة الحدودية "نيورو دو الساحل"، حيث تعرضت نحو 30 شاحنة مغربية لإطلاق رصاص من عصابات مسلحة، اشتبكت معها قوات الجيش المالي، واستعادت السيطرة على منطقة الهجوم وتأمين السائقين المغاربة، بعدما وقعت أضرار مادية بينما لم تسجل حالات وفاة بين السائقين.
وهاجم إرهابيون بأعداد كبيرة بعض النقاط الحساسة في مدينة نيورو دو الساحل الحدودية، ضد شاحانات مغربية بقطاع النقل الدولي للبضائع غرب إفريقيا، وكانت المجموعة التي هاجمت الشاحنات قامت بقتل العديد من المواطنين الماليين في المدينة، وهو ما أثار حالة من الرعب في صفوف السائقين الذين لاذوا بالفرار.
ونقلا عن موقع "العربية" فإن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مدينة "نيورو دو الساحل" الحدودية بين مالي وموريتانيا، ليلة الاثنين-الثلاثاء. وأوضحت الجماعة أنها سيطرت على 3 مقرات أمنية وحكومية خلال الاشتباكات مع الجيش المالي، قبل أن تنسحب بعد معارك عنيفة.
جانب من الهجوم على الشاحنات المغربيةالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر حدودي
إقرأ أيضاً:
الصومال.. 17 قتيلاً بهجوم إرهابي لـ«الشباب»
أحمد مراد (مقديشو، القاهرة)
أخبار ذات صلةقتل 17 شخصاً على الأقل، بينهم 5 إرهابيين، في هجوم شنته حركة «الشباب» على فندق وسط الصومال، وفقاً لما أفاد به مسؤولون. وقال متحدث باسم الشرطة، إن معظم الضحايا كانوا من المدنيين، وإن قوات الأمن تمكنت من إنهاء الحصار بعد نحو 24 ساعة. وتم إنقاذ حوالي 20 شخصاً، بينما أصيب ما لا يقل عن 14 آخرين، بينهم 6 من رجال الشرطة، بحسب المتحدث.
وبدأ الهجوم عندما انفجرت سيارة مفخخة، أمس الأول، عند فندق «القاهرة»، أثناء وجود عدد من المسؤولين المحليين والعسكريين المشاركين في تنسيق هجوم الحكومة على حركة «الشباب». وقال عمر الاسو، عمدة بلدة «بلدوين»، إن «القوات الأمنية أنهت بنجاح الحصار»، مضيفاً أن جميع مسلحي «الشباب» قتلوا. وتشهد العديد من دول القارة الأفريقية تنامياً ملحوظاً لأعمال التنقيب غير القانوني عن الذهب من قبل التنظيمات الإرهابية، ما يشكل خطراً كبيراً على أمن واستقرار المنطقة.
وتُعد عائدات الذهب المساهم الأكبر في تمويل الشبكات المتطرفة، التي سيطرت على مناجم في مالي، والمنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وأوضحت المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، عضو لجنة الحكماء في «الكوميسا»، السفيرة سعاد شلبي، أن هناك العديد من المناجم غير القانونية بعيدة عن سلطة حكومات الدول الأفريقية، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وتتسابق الجماعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة لفرض سيطرتها على هذه المناجم التي أصبحت واحدة من أبرز مصادر تمويلها.
وقالت شلبي لـ«الاتحاد» إن «دول الساحل تتجه للقضاء على مناجم الذهب غير القانونية، في إطار جهود تجفيف منابع تمويل الإرهاب العابر للحدود، والحد من قدراته وإضعاف نشاطه».