الجزائر تأسف لتفضيل الخيار العسكري في أزمة النيجر.. وتحذر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعربت وزراة الخارجية الجزائرية عن أسفها لما وصفته "إعطاء الأسبقية للخيار العسكري" في أزمة النيجر، مؤكدة أنه لا تزال هناك فرص للحل السياسي لم تستنفد، ومحذرة من خطورة التدخلات العسكرية.
جاء ذلك في بيان رسمي نشرته وزارة الخارجية الجزائرية السبت، جاء فيه:
تتأسف الجزائر بشدة لإعطاء الأسبقية للجوء إلى العنف عوض مسار الحل السياسي والتفاوضي الذي يسمح باستعادة النظام الدستوري في النيجر.الجزائر تظل فعليا على قناعة قوية بأن هذا الحل السياسي التفاوضي لا يزال ممكنا. السبل التي يمكن أن تـؤدي الحل السلمي لم تُسْلك كلها بعد وبأن كل فرصه لم تُستنفذ بعد. تاريخ المنطقة يشهد بصفة قطعية أن التدخلات العسكرية قد جلبت المزيد من المشاكل بدلا من الحلول. الجزائر تدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بقيم ضبط النفس والحكمة والتعقل التي تفرض جميعها إعطاء الأولوية القصوى للحل السياسي التفاوضي للأزمة الدستورية القائمة. الجزائر تحذر من إدخال المنطقة في دوامة عنف لا يمكن التنبؤ بعواقبها الوخيمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجزائر النيجر الجزائر نيامي النيجر الجزائر النيجر شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
الخارجية تحدث خلية أزمة للبحث عن مفقودين مغاربة في فيضانات إسبانيا
زنقة 20 ا الرباط
إتخذت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في سياق فاجعة الفيضانات التي ضربت منطقة فالانسيا بالجنوب الشرقي لإسبانيا.
وبمجرد علمها بخبر الفاجعة التي ضربت منطقة فالانسيا بالجنوب الشرقي لإسبانيا، أقدمت وزارة الشؤون الخارجية على تفعيل خلية أزمة، تضم ممثلين عن مختلف المتدخلين بالإدارة المركزية وكذا عن القنصلية العامة للمملكة المغربية بفالانسيا،
بتوجيهات من الوزارة، قامت القنصلية العامة بدورها بخلق خلية أزمة من أجل تتبع أحوال الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة المتضررة.
وتم وضع رقمي الهاتف التاليين رهن إشارة الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة المتضررة من أجل التبليغ عن الضحايا المحتملين لهاته الفاجعة أو عن المفقودين وغيرها من الحالات التي تتطلب تدخل مصالح القنصلية: 0034.631.935.818 و 0034.631.711.873
وتعمل الخلية، بتنسيق مع النسيج الجمعوي بالمنطقة، من أجل الوصول للمنكوبين وتحديد مكان المفقودين وتقديم الدعم اللازم للحالات الطارئة.
وتظل القنصلية العامة بفالانسيا في اتصال مستمر مع السلطات الاسبانية التي أفادت باستعدادها لتزويدها بكل المعطيات المتعلقة بالضحايا المغاربة المحتملين حال توفرها.