جوزيف عون: اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكد الرئيس اللبناني"جوزيف عون"، أنه : “نحن في أزمة حكم يفترض فيها تغيير الأداء السياسي”.
عون رئيسًا للجمهورية في لبنان.. تحديات مصيرية تنتظر الجنرال الصارم جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
وقال “عون” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إنه اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان
وتابع “عون” أنه :"ألتزم بتطبيق وثيقة الوفاق الوطني".
وفي إطار آخر، نجحت لبنان اليوم في انتخاب رئيس جديد بعد شغور المنصب لمدة عامين بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشيل عون في 2022.
وكانت الدورة الأولى في البرلمان اللبناني صباح اليوم فشلت في الوصول إلى رئيس جديد، وذلك بعد أن نال عون 71 صوتًا وهو عدد لا يُمثل الأغلبية المطلوبة.
ويعتبر رئيس الجمهورية في النظام السياسي اللبناني وفقًا للدستور شخصية مركزية في هيكلية الدولة، ويتمتع بدورٍ هام في توازن السلطات الثلاث التنفيذية، التشريعية، والقضائية. ينظم الدستور اللبناني الصادر عام 1926 والمعدل في اتفاق الطائف عام 1989، صلاحيات رئيس الجمهورية، مع التركيز على ترسيخ مبدأ التوازن بين السلطات.
رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن، ويُنتخب من قبل مجلس النواب لمدة ست سنوات غير قابلة للتجديد الفوري. يشترط في المرشح لهذا المنصب أن يكون لبنانيًا مولودًا لأبوين لبنانيين، وأن يتمتع بحقوقه المدنية والسياسية.
من أبرز صلاحيات رئيس الجمهورية: لتوقيع على القوانين والمراسيم حيث يمتلك الرئيس الحق في إصدار القوانين والمراسيم بعد موافقة الحكومة ومجلس النواب، وله الحق في طلب إعادة النظر في القوانين.
ويتشاور مع أعضاء مجلس النواب لتسمية رئيس الحكومة المكلف، ويشترك معه في توقيع مرسوم تشكيل الحكومة بعد نيلها الثقة.
كما يقوم الرئيس بالإشراف على تنفيذ السياسة العامة للدولة، وله دور في إقرار المعاهدات الدولية بعد موافقة مجلس النواب.
بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، يعمل الرئيس على حماية وحدة لبنان وسيادته.
رغم الدور المهم لرئيس الجمهورية، تقلّصت صلاحياته بعد اتفاق الطائف لتعزيز العمل المؤسساتي وتوزيع السلطات بشكل يضمن التوافق الوطني. يُعتبر هذا الدور التوافقي مفتاحًا لاستقرار النظام السياسي في بلدٍ متعدد الطوائف والثقافات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوزيف عون الرئيس اللبناني لبنان رئيس لبنان تاريخ لبنان رئیس الجمهوریة رئیس ا
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب تابع مع زواره الاوضاع في لبنان والمنطقة
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير الثقافة السابق الدكتور غسان سلامة، حيث تم عرض للاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية.
واستقبل الرئيس بري، وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية وبحث معه في التطورات وشؤونا متصلة بالاشغال العامة والنقل وملفي رفع الركام وإعادة الإعمار ومسح الأضرار الناجمة عن العدوان الاسرائيلي على لبنان".
وقال :"اللقاء مع دولة الرئيس نبيه بري هو لشكره على المستوى الشخصي، له جزيل الشكر على الدعم المعنوي الذي قدمه لي منذ اليوم الأول الذي سميت فيه وزيرا للأشغال العامة والنقل وحتى اليوم ولا يزال هذا الدعم مستمرا وخصوصا خلال الحرب حيث كان التواصل يوميا مع دولة الرئيس بري للحفاظ على المعابر البرية والجوية والبحرية كي تبقى تعمل بشكل مستدام ، فدولته قبل الحرب وخلالها وبعدها هو ضمانة الشراكة في هذا البلد وضمانة والوحدة الوطنية".
أضاف :"لقد مر على لبنان الكثير منذ عشرات السنوات وسيبقى الرئيس نبيه بري هو ضمانة للعمل الوطني والشراكة في لبنان".
وقال:"لقد أطلعت دولته على العمل الذي نقوم به منذ اليوم الاول لوقف إطلاق النار في إطار التنسيق بين الإدارات المعنية في ملف إعادة الإعمار وأطلعناه على الخطوات العملية التي إتخذتها الحكومة اللبنانيه منذ تاريخ 27/11/2024 حتى اليوم حول موضوع رفع الركام ، لأن موضوع إعادة الاعمار له ركائز أساسية، الركن الاول مسح الأضرار، ثم رفع الركام ، وإعادة الإعمار ، وحول موضوع رفع الركام الذي أصبح من قبل إتحاد بلديات الضاحية ومجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة ، بدأنا بعملية التنفيذ وفقا لدفاتر شروط وكل الناس تعرف وفي موضوع عملية مسح الأضرار أطلعنا دولة الرئيس على الآلية التي تم تحضيرها بتوجيه من دولة الرئيس نجيب ميقاتي وآلية تحديد المساعدات للمباني السكنية وغير السكنية التي تهدمت بشكل كلي أو جزئي بفعل العدوان الإسرائيلي، والتي قمنا بتسليمها لدولة الرئيس ميقاتي ويجب أن تكون أول بند على جدول أعمال أي حكومة مقبلة لكي تستطيع الجهات المعنية القيام بعملية مسح الأضرار والتعويض ومساعدة الناس في التعويضات على الوحدات السكنية وهي آلية كاملة".
وتابع :"كما شرحنا لدولة الرئيس تفاصيل التعاون مع البنك الدولي في ملف إعادة الإعمار والذي بالنسبة إليه التعاون مع المنظمات الدولية يجب أن يكون أولى الاولويات، شرحنا لدولته العنصر الاساس في التقرير الذي سنقوم بإرساله للبنك حول التعاون مع الوزارات المعنية في أذار 2025 من قبل إدارة البنك الدولي والذي هو حول إعادة تأهيل البنى التحتية من كهرباء ومياه".
وأضاف :"نحن مع البنك الدولي ليس طموحنا العمل فقط في موضوع ال 250 مليون دولار لأن ملف اعادة الإعمار هو ملف يحتاج الى الكثير من المال ، البنك الدولي بالنسبه الينا هو باب من أبواب الثقة مع المجتمع الدولي والتالي حافظنا طيلة الفترة الماضية بين سرعة التنفيذ والشفافية لانها باب من الابواب الاساسية للتعاون مع البنك الدولي، والتعاون معه هو باب من ابواب الثقة مع المجتمع الدولي للقيام بعملية إعادة الاعمار.
وردا على سؤال حول موضوع الإتصالات لتشكيل الحكومة؟أجاب حمية:"الرئيس بري قبل الحرب وخلالها وبعدها، وعلى الرغم مما سمعناه بالأمس وما يمكن أن نسمعه بالأسابيع المقبلة هو ضمانة الوحدة الوطنية والشراكة، هذا الموضوع عند دولة الرئيس بري وما يقرره بالنسبة الينا الكل "بيمشي فيه". (الوكالة الوطنية)