هذا ما قاله مراد حول برنامج مناطق الظل
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال ابراهيم مراد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية أن برنامج مناطق الظل أحد البرامج المتميزة التي بادر بها رئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون، منذ توليه شؤون البلاد.
وأضاف مراد خلال أجابته على اسئلة نواب البرلمان، اليوم الخميس، بالمجلس الشعبي الوطني أنه تمّ تخصيص غلاف مالي معتبر. يفوق 362 مليار دينار، سمح بتمويل أكثر من 30ألف عملية.
و كان لمختلف عمليات التجهيز المنجزة، الأثر الإيجابي على المؤشرات التنموية. فقد سمحت على سبيل المثال لا الحصر، بربط أكثر من 585.000 مسكن بشبكة المياه الصالحة للشرب. وأزيد من 300 ألف منزل بشبكة الصرف الصحي و 200 ألف مسكن بالغاز الطبيعي. فضلاً عن ربط ما يفوق 100 الف مسكن بشبكة الكهرباء،
وأضاف الوزير أن جهود الدولة في هذا الشأن لا تزال متواصلة، لاستدراك ما تبقى من اختلالات، حيث تم توجيه الولاة إلى ضرورة تبني نفس مقاربة برنامج مناطق الظل، واعتمادها كمذهب دائم في توجيه البرامج التنموية العادية، وهو ما شكل كما تعلمون فحوى تعليمات السيد رئيس الجمهورية خلال اللقاء الأخير مع الولاة،
كما سيتم إيلاء بالغ الأولوية-يضيف الوزير- عند تسجيل المشاريع التنموية بعنوان سنة 2025 في إطار برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات أو من خلال مخصصات التجهيز التي يتم رصدها من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، للتكفل بالاحتياجات المعبر عنها حديثا على مستوى هذه المناطق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات المنقوش عن لقائها بكوهين..متظاهرون يحاولون اقتحام مسكن الدبيبة في طرابلس
شهدت العاصمة الليبية طرابلس ليل الإثنين الثلاثاء، مظاهرة انطلقت من منطقة سوق الجمعة، بمشاركة عشرات أغلبهم شباب حملوا الأعلام الفلسطينية، وأطلقوا هتافات ضد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، وأحرقوا إطارات في الطرق الرئيسية.
ووصلت الحشود قبل منتصف الليل إلى مقر استراحة الدبيبة بطريق الشط، لاقتحامها، ما دفع قوات جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة إلى الانتشار في المكان. وشهدت مدن أخرى في الغرب الليبي مثل مصراتة، والزاوية، وبني وليد، مظاهرات مماثلة ومتزامنة.وانطلقت المظاهرات احتجاجاً على تصريحات لوزيرة الخارجية السابقة في حكومة الدبيبة، نجلاء المنقوش، مساء الجمعة، كشفت فيها بعض خفايا اللقاء الذي تسبب في إبعادها عن الوزارة في أغسطس(آب) 2023، مع وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، إيلي كوهين، في روما، ما أدى في حينها إلى مظاهرات رافضة أدت لإحالة المنقوش للتحقيق، قبل أن تتوجه بسرعة إلى تركيا، ومنها إلى بريطانيا حيث تقيم أسرتها. فيما نفى الدبيبة في ذلك الوقت تورطه في الاجتماع.
وخلال المقابلة قالت المنقوش إن اجتماعها مع كوهين كان: "غير رسمي ولا معلناً، أثناء التحضير لمؤتمر الاستدامة"، كاشفة أن التواصل والتنسيق للقاء "كان مع حكومة الوحدة". وأضافت "الاجتماع كان سرياً لأغراض أمنية واستراتيجية، وكان يناقش أمن البحر المتوسط والموارد المائية والطاقة"، نافية ضلوعها في تنسيق الاجتماع، ومؤكدة أن دورها كان "إيصال الرسالة من قبل الحكومة".
ورغم تحويل المنقوش للتحقيق، إلا أنها نفت استدعاءها لهذا الغرض من قبل الحكومة التي وفرت لها عوض ذلك طائرة خاصة تقلها على عجل إلى تركيا، وفق قولها، مؤكدة في نفس الوقت استعدادها للتحقيق.