كندا.. إخلاء مدينة بسبب الحرائق وإعلان حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أجلت السلطات الكندية آلاف الأشخاص من منازلهم، نتيجة للحرائق المستعرة شمال البلاد وغربها.
ووفقا للسلطات لا زالت فرق الدفاع المدني، تعمل اليوم السبت على إخماد الحرائق الكبيرة التي عصفت بالبلاد.
وأفاد وزير البيئة في الأقاليم الشمالية الغربية شين تومسون، بإجلاء نحو 19 ألف شخص من مدينة يلونايف خلال الساعات الـ48 الماضية"، موضحا أن قرابة 15 ألفا من سكان المدينة فروا برا، في حين تم إجلاء 3800 شخص جوا.
وأشار إلى أنه تم استدعاء 300 رجل إطفاء لمكافحة النيران، فيما يعتبر أكبر تحرك للأجهزة الدفاع المدني في أقصى الشمال الكندي.
وأكدت السلطات الكندية، انطلاق 40 رحلة جوية من مدينة يلونايف متجهة إلى مدينة كالغاري وعلى متنها نحو 3500 راكب، كما جهزت المدينة 495 غرفة فندق لإيواء من تم إجلاؤهم.
كما تواجه مقاطعة بريتيش كولومبيا غرب مدينة كالغاري حرائق، حيث أعلنت حالة الطوارئ يوم الجمعة الماضي.
إقرأ المزيد مشاهد مرعبة.. سماء كندا تصطبغ باللون الأحمر (فيديو)وتطال الحرائق بصورة خاصة وست كيلونا، حيث احترق "عدد كبير" من المنازل بحسب السلطات، وصدر أمر بإخلاء بعض المناطق، كما اجتاحت النيران منتجع بحيرة أوكاناغان الفاخر، ومدينة كيلونا في الضفة المقابلة من بحيرة أوكاناغان.
ونتيجة لذلك، أغلق المجال الجوي للمنطقة، للمساهمة في جهود مكافحة النيران بواسطة الطائرات.
وتشهد كندا العام الجاري، موسم حرائق غابات هو الأشد على الإطلاق تسبب بإجلاء نحو 168 ألف شخص، وأضر بما يقارب 14 مليون هكتار من الأراضي، ما يساوي ضعف الرقم القياسي السابق المسجل في 1989.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيئة الكوارث حرائق كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
ليلة عيد الميلاد.. إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي
تم إخلاء برج إيفل مؤقتاً، مساء أمس الثلاثاء، بعد حدوث ماس كهربائي في المعلم الباريسي الشهير.
وتم تفعيل جهاز إنذار ضد الحريق في الصباح بسبب ماس كهربائي في بئر للمصعد، وفقاً لما ذكرته قناة "بي إف إم تي في" الفرنسية.
قمة البرجووقعت المشكلة بين الطابق الثاني وقمة برج إيفل، ولم يعرض الحادث الزائرين للخطر.
وكان من المقرر أن يعاد فتح المعلم العالمي، في وقت لاحق من اليوم، ولكن فقط حتى الطابق الثاني، حسبما أفاد صحيفة "لو باريزيان".
ولا يزال من غير الواضح حتى الآن سبب الماس الكهربائي.
وأكدت الشركة القائمة على برج "إيفل" أنه "لم يتعرض أي زائر لخطر"، وغادر رجال الإطفاء المكان، وبالتشاور مع الجهات الفنية، تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.
وستعيد السلطات فتح برج إيفل مجدداً أمام الزوار، لكن جزئياً حتى الطابق الثاني من المعلم السياحي.