وزير خارجية إسبانيا يزور لبنان وسوريا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يبدأ وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الأسبوع المقبل جولة جديدة في الشرق الأوسط، تشمل زيارتين للبنان وسوريا، بعد شهر من سقوط نظام بشار الأسد.
وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية إلى أن ألباريس سيتوجه أولاً إلى بيروت، حيث يُنتظر أن بعقد اجتماعات سياسية رفيعة المستوى لمناقشة الوضع في البلاد.
ومن المقرر بعد ذلك أن يتوجه إلى دمشق، في أول زيارة له إلى هذا البلد، عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) على يد فصائل مسلحة.
وفي لبنان، سيلتقي أيضاً بالجنرال الإسباني أرولدو لازارو، قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وكذلك مع قائد القوات المسلحة اللبنانية، جوزيف عون، الذي انتخبه البرلمان اللبناني للتو رئيساً للجمهورية، لينهي فراغاً في المنصب الرئاسي دام أكثر من عامين.
وسينقل وزير الخارجية دعم إسبانيا لإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جنوب البلاد، وسيتحدث عن المرحلة الجديدة من قوات اليونيفيل التي تشارك فيها إسبانيا بنحو 700 جندي.
كما سيجتمع ألباريس مع منسقة الأمم المتحدة الخاصة جينين هينيس بلاسخارت ومنسق الشؤون الإنسانية الخاص عمران رضا لمناقشة الوضع الإنساني في المنطقة.
وخلال زيارته إلى دمشق، حيث عززت إسبانيا سفارتها بمبعوث خاص لدعم مكتب القائم بالأعمال في ظل تغيير الحكومة في سوريا، سيترأس ألباريس مراسم رفع العلم الإسباني في منشآت البعثة.
وتتضمن أجندة ألباريس في العاصمة السورية أيضاً لقاءات مع زعماء الأقليات العرقية والدينية في البلاد ومع نساء من المجتمع المدني، وكذلك مع المنظمات الإنسانية، كما يخطط لزيارة سجن صيدنايا، تخليداً لذكرى ضحايا قمع نظام الأسد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا إسبانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي وزراء خارجية رواندا وبوركينا فاسو وبنين على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع كل من وزراء خارجية كل من رواندا، ووزير خارجية بوركينا فاسو، ووزير خارجية بنين، وذلك في سلسلة من الاجتماعات الثنائية التي عقدت على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي.
تناولت اللقاءات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدول الإفريقية الشقيقة، وناقش الجانبان آليات دفع التعاون المشترك في مختلف المجالات، لاسيما في مجالات التنمية، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات.
كما شهدت المباحثات تبادلاً للرؤى بشأن عدد من القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطورات الأوضاع في منطقة شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية، حيث تم التأكيد على أهمية دعم جهود الاستقرار، ودفع الحلول السلمية، إلى جانب تعزيز العمل المشترك داخل أطر الاتحاد الإفريقي.
تأتي هذه اللقاءات في سياق الحرص على توطيد أواصر التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة، وتعزيز التنسيق والتشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية، انطلاقًا من التزامها بدورها في دعم العمل الإفريقي المشترك وتحقيق التنمية المستدامة في القارة.