المغرب يحطم رقمه القياسي باستقبال 17,4 مليون سائح في 2024
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن المغرب حطم رقمه القياسي باستقبال 17,4 مليون سائح في 2024.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ، أن « المغرب حقق إنجازا كبيرا وغير مسبوق خلال 2024. حيث استقبل 17,4 مليون سائح بمتم دجنبر، محققا بذلك الهدف الطموح لأفق 2026، قبل موعده المحدد بسنتين ».
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الأرقام تشير إلى زيادة بنسبة 20 بالمائة في عدد السياح الوافدين مقارنة بسنة 2023، أي ما يقارب 3 ملايين سائح إضافي.
وتعكس هذه الدينامية الإيجابية ارتفاعا ملحوظا سواء في صفوف السياح الأجانب الذين بلغ عددهم 8,8 مليون سائح (+23 بالمائة)، أو المغاربة المقيمين بالخارج الذي وصل عددهم إلى 8,6 مليون سائح (+17 بالمائة).
كما يوضح التوزيع المتوازن بين السياح الأجانب (51 بالمائة) والمغاربة المقيمين بالخارج (49 بالمائة) استمرارية الوجهة في جذب كلا الفئتين.
وفي هذا السياق، قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، إن « هذا الرقم القياسي، الذي يبلغ 17,4 مليون سائح، يعكس التقدم الكبير الذي يعرفه بلدنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ».
وأوردت أن « هذا الأداء الاستثنائي هو نتيجة لاستثمارات هادفة من الحكومة في هذا القطاع الحيوي للاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تعبئة مستمرة من جميع مهنيي القطاع. أهنئ جميع الفاعلين في القطاعين العام والخاص الذين ساهموا في إشعاع السياحة المغربية ».
وخلص البلاغ إلى أن هذه النتائج تتجاوز أرقام سنة 2019 بنسبة 35 بالمائة، مما يبرز فعالية خارطة طريق السياحة ويجعل المغرب أول وجهة سياحية في إفريقيا.
كلمات دلالية المغرب سياحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب سياحة ملیون سائح
إقرأ أيضاً:
الين الياباني يصل لأدنى مستوى منذ يوليو 2024
طوكيو- العُمانية
هبط سعر الين الياباني أمام الدولار في تعاملات سوق الصرف اليوم إلى أقل مستوياته منذ يوليو الماضي؛ ليسجل أسوأ أداء بين كل العملات الرئيسة في العالم.
وعزا محللون التراجع إلى خروج المستثمرين الأفراد اليابانيين من السوق، إضافة إلى تثبيت سعر الفائدة الرئيسة في اليابان.
وذكرت وكالة بلومبرج نيوز: "أن الاستثمارات عبر حساب مدخرات الأفراد الياباني أو ما يعرف باسم "إن.آي.إس. ايه. ايه.. ايه" والتدفقات المرتبطة بسعر الفائدة الرئيسة أسهمت في تراجع العملة اليابانية".
وتراجع الين بنحو 0.1 بالمائة إلى 157.73 ين لكل دولار بعد أن كانت 0.5 بالمائة مسجلا 158.4 ين لكل دولار في بداية التعاملات.
وقال أكيرا موروجا كبير محللي الأسواق في أوزورا بنك: "ندخل العام الجديد ومن المحتمل أن نرى مبيعات للين من المستثمرين الأجانب عبر حساب ’إن.آي.إس. ايه. ايه. ايه‘ بعد تثبيت سعر الفائدة الرئيسة تجاوز سعر صرف الدولار أمام الين أعلى مستوياته الأخيرة، لذا جاءت عمليات شراء الدولار التي تتبع الاتجاه أخيرا".
وفي 19 ديسمبر الماضي أبقى بنك اليابان المركزي على سعر الفائدة الرئيسة عند مستواه الحالي دون تغيير في الوقت الذي يشعر فيه مسؤولو السياسة النقدية بالقلق من المخاطر المرتبطة بالنشاط الاقتصادي والأسعار.
وصوّت أعضاء مجلس السياسة النقدية في البنك المركزي، الخميس، بأغلبية 8 أعضاء مقابل عضو واحد، لصالح استمرار سعر الفائدة عند مستواه الحالي البالغ حوالي 0.25 بالمائة وهو أعلى مستوى له منذ أواخر 2008.
يُشار إلى أن بنك اليابان المركزي أنهى سياسة الفائدة السلبية في مارس الماضي ورفع سعر الفائدة إلى 0.25 بالمائة في يوليو الماضي. وشدد البنك السياسة النقدية اليابانية مرتين خلال العام الجاري.