أردوغان يجتمع ببهجلي في منزله
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انطلق قبل قليل لقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع حليفه السياسي ورئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، بمنزل الأخير.
ومن المنتظر أن يشهد اللقاء بحث الدعوة التي أطلقها بهجلي بشأن الإفراج عن رئيس تنظيم العمال الكردستاني “عبد الله أوجلان” شرط إعلانه تصفية التنظيم واللقاءات التي أجراها وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي مع قيادات الأحزاب السياسة عقب زيارته إلى أوجلان داخل سجن “إمرالي” نهاية الشهر الماضي.
وسيشهد اللقاء أيضا بحث دعوة التنظيم لإلقاء سلاحه وخارطة الطريق المتعلقة بالأمر بجانب المرحلة الجديدة في سورية بعد سقوط نظام الأسد.
جدير بالذكر أن الرابع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي شهد آخر لقاء بين أردوغان وبهجلي.
وكان وفد الحزب الكردي قد استهل أول اجتماعاته مع قادة الأحزاب السياسية عقب زيارته أوجلان بلقاء مع بهجلي.
Tags: تنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبدولت بهجليرجب طيب أردوغانسجن إمراليعبد الله أوجلانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تنظيم العمال الكردستاني حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب دولت بهجلي رجب طيب أردوغان عبد الله أوجلان
إقرأ أيضاً:
البرلمان التركي وحزب العمال الكردستاني يمهدان الطريق نحو السلام
سلّط موقع "نوتيتسي جيوبوليتيكي" الإيطالي الضوء على جهود السلام التي تبذلها الحكومة التركية لحل القضية الكردية من خلال المفاوضات مع حزب العمال الكردستاني عبر البرلمان التركي.
وأشار الكاتب شورش سورمي -في تقرير نشره الموقع- إلى اللقاءات الجارية حاليا بين وفود من الأحزاب الكردية والبرلمان التركي، موضحاً أن عبد الله أوجلان -زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل لدى تركيا- بعث برسائل تدعو لدعم السلام واتخاذ خطوات إيجابية لحل القضايا الخلافية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: لا مفر من تسوية بغزة والتعذيب في صيدنايا أفقد الناس صوابهمlist 2 of 2أم سودانية لتايمز: جنود الدعم السريع اعتدوا على ابنتي أثناء نومناend of listوأضاف أن فاروق كيليتش، النائب عن حزب العدالة والتنمية، أعرب عن ثقته بأن عملية السلام في تركيا ستثمر نتائج إيجابية، مشيرا إلى أن الرئيس أردوغان اتخذ قرارا بمد يد الأخوة للجميع دون أي شروط، وأنه يسعى لحل القضايا بروح رجل الدولة.
ووفق الكاتب، فإن تصريحات كيليتش تأتي تزامنا مع استمرار المفاوضات التي يجريها العمال الكردستاني داخل قبة البرلمان التركي بالتنسيق مع أوجلان، ويضم وفد الحزب كلا من بروين بولدان وسري ثريا أوندر.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد بالسياسي الكردي أحمد ترك بناء على طلب من أوجلان، بعد أن التقى سابقا رئيس البرلمان نعمان قورتولموش، وزعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي.
إعلانوذكر الكاتب أن أوجلان وجّه -بعد لقاء الوفد الكردي في سجن إمرالي يوم 28 ديسمبر/كانون الأول- عدة رسائل إلى الأحزاب السياسية التركية، وأعرب عن استعداده لاتخاذ خطوات إيجابية لتعزيز عملية السلام.
وقال أوجلان إنه يجب على جميع الأحزاب السياسية أن تأخذ زمام المبادرة لإنجاح العملية الحالية، وتتصرف بشكل بناء، وتقدم دعما إيجابيا بشكل مستقل.
ونقل الكاتب عن كيليتش قوله إن تصريحات أوجلان مهمة للغاية في سياق الجهود الحالية، معربا عن قناعته بأن الزعيم الكردي يسعى منذ فترة طويلة إلى وقف الخلاف، لكن مواقفه لم تحظ بالزخم المطلوب في الفترات السابقة.
وذكر كيليتش أن قضايا الأكراد في العراق وسوريا وتركيا مترابطة، ولا يمكن فصلها عن بعضها، مشيرا إلى أن رؤية أنقرة تتمثل في ضمان حصول جميع الأكراد على حقوقهم في كل دولة.
كما صرح لقناة "رووداو" الكردية بأن الحكومة ترى أن من مسؤوليتها حل القضية الكردية، وترى أن حقوق الجميع يجب أن تُحترم وتُصان في إطار الدولة التركية، لكنه أوضح أنه من المبكر جدا الحديث عن عفو عام في تركيا في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات الجارية حاليا.
ويرى مدير مركز رووداو للدراسات زريان روجهلاتي أن إظهار البرلمان التركي التزامه بحل المشاكل هو النقطة الأهم في رسالة أوجلان، فهو يريد أن يكون هناك أساس قانوني لمعالجة القضايا الشائكة في إطار برلماني.
ونقل الكاتب عن روجهلاتي قوله إن عملية السلام في تركيا توقفت عام 2015 بسبب التطورات في كردستان سوريا، وقد عادت مجددا عبر الجهود التركية الحالية، مشيرا إلى أنه من غير المتوقع أن تُذكر حقوق الأكراد بالدستور التركي في المرحلة الراهنة، ولكن أن يتم ذلك لاحقا، حسب رأيه.