ملتقى النحت الدولي يختتم أعماله بولاية المضيبي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
احتفل بولاية المضيبي مساء أمس باختتام ملتقى"سمبوزيوم الخضراء الدولي" للنحت في نسخته الثالثة الذي نظمه فريق الخضراء الرياضي التابع لنادي المضيبي تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه والذي أقيم خلال الفترة من "26" ديسمبر الماضي وحتى "8" يناير الجاري بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب وإشراف مكتب محافظ شمال الشرقية.
وقال سعادة يحيى بن محمود الذهلي محافظ شمال الشرقية في كلمته: هذا اليوم الذي نختتم فيه فعاليات النسخة الثالثة من ملتقى الخضراء الدولي للنحت هذا الحدث الثقافي والفني الذي بات علامة فارقة تزين المشهد الثقافي والسياحي لمحافظة شمال الشرقية بل ولسلطنة عمان عامة لقد حققت النسختين الماضيتين من الملتقى نجاحا لافتا على المستويين المحلي والدولي.
وأضاف: نشاهد اليوم استمرار هذا النجاح من خلال مشاركة 14 فنانا من 13 دولة يمثلون مختلف القارات والثقافات بما في ذلك نخبة من الفنانين العمانيين الذين نفاخر بهم في هذا الحفل إن الأعمال الفنية التي تم إنجازها خلال هذا الملتقى ليست مجرد منحوتات بل هي قطع من الإبداع الإنساني الذي يحمل في طياته رسالة ثقافية وسياحية تعبر عن قيم السلطنة وهويتها الحضارية الأصيلة بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عمان 2040 التي تسعى إلى بناء مجتمع مبدع ومتصل بالعالم كما إلى أن تكون هذه الجهود نواة بإنشاء متحف من النحت المعاصر في السلطنة ليكون وجهة سياحية وثقافية عالمية تحت التقاء الثقافات والإبداعات ويصبح معلما حضاريا يعزز من مكانة سلطنة عمان في المشهد الفنية الدولي.
وقال محمد بن سالم الراشدي رئيس فريق الخضراء الرياضي في كلمته: ونحن في ختام الملتقى الثالث لابد أن نستذكر الملتقيين السابقين الملتقى الأول والثالث الأول تم خلاله استضافت خمس دول ثم اتبعنا الملتقى الثاني بعشر دول والآن في هذا الملتقى وصل المشاركين إلى 13 دولة من مختلف قارات العالم ونجاح المتقين السابقين هو انعكاس لهذه الشراكة المتمثلة بين المؤسسات الرسمية والخاصة وأيضا المجتمع كل هذه المؤسسات الرسمية إضافة إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع شكلت مقومات تدفعنا للمزيد من العمل والعطاء والنجاح واستمرار النجاح.
وقال: مخرجات الملتقيات الثلاثة من المنحوتات وأعمال الفنانين من مختلف الدول ومختلف القارات الهدف العام الذي نسعى إليه بأن يكون هناك متحف مفتوح للنحت المعاصر، واحتضن مكتب محافظ شمال الشرقية هذه الفكرة وبدأنا في التصاميم الأولية ونأمل بإذن الله متابعة المشوار إلى أن يرى هذا المتحف النور، وأن يكون نقطة التقاء ثقافي ومزار سياحي ضمن سياحة المنطقة التي تركز عليها الحكومة كذلك مستلهمين أهدافنا أيضا من رؤية عمان 2040 خصوصا بأن بين الأهداف التي نسعى لها أن يكون مجتمع إنسانه مبدع وأيضا حجر الزاوية وحجر نجاح في هذا الملتقى شباب الفريق المتطوعين لخدمة هذا الملتقى كل ما ترونه من خدمات هي مقدمة من الشباب كل المهن الفنية كلها بأيد شباب عمانية لم نستعن من خبرات أجنبية أبدا ابتداء من نقل الرخام إلى مختلف الخدمات آملين أن يقدم الملتقى قيمة مضافة للمجتمع وعمل الجميع باحترافية آملين أن نأتي مستقبلا بأفكار أخرى ذات طبيعة عالمية وأن تكون لدينا أيضا ابتكارات مختلفة عما هو معتاد.
وقدم في الحفل عرض مرئي حول مسيرة العمل في الملتقى والجهود التي قامت بها مختلف اللجان والداعمين في التنظيم والإعداد ومراحل العمل التي تمت خلال برامج الملتقى والفعاليات المصاحبة التي أقيمت بحضور النحاتين المشاركين كما تجول الحضور واستمعوا إلى شرح مفصل على الأعمال المقدمة وفي نهاية الملتقى تم تكريم المشاركين والجهات الداعمة والمشاركة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شمال الشرقیة هذا الملتقى
إقرأ أيضاً:
الدعم النفسي للمرأة ومواجهة التحديات الاجتماعية في مناقشات ملتقى "أهل مصر" بالعريش
شهد قصر ثقافة العريش، تواصل فعاليات الملتقى العشرين للفتاة والمرأة الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، الذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بمحافظة شمال سيناء، ويستمر حتى الثالث من مايو المقبل، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
ندوة توعوية حول الدعم النفسي للمرأة
ينفذ الملتقى بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وشهد ندوة توعوية حول الدعم النفسي للمرأة، شارك فيها الدكتور الشافعي الربع، عضو المؤسسة الدولية للعلوم والابتكار والتنمية المستدامة، ومستشار هيئة المعونة لسيناء، بحضور الدكتورة دينا هويدي، مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمدير التنفيذي لمشروع "أهل مصر" (المرأة)، وأشرف المشرحاني مدير عام فرع ثقافة شمال سيناء.
وأكد الدكتور الشافعي في كلمته أهمية دور المرأة في تشكيل الفكر الثقافي داخل الأسرة والمجتمع، بوصفها حجر الأساس والداعم الرئيسي لبناء بيئة ثقافية صحية.
ولفت إلى ضرورة مواجهة النفس بالمشكلات الحياتية، بدلا من الهروب منها، عبر البحث عن حلول تطبيقية واقعية.
كما أشار إلى أن التوعية والتثقيف يمثلان الداعم الأساسي للمرأة في مواجهة التحديات النفسية والاجتماعية، وتحقيق التوازن الأسري والمجتمعي.
وشدد "الربع" في ختام حديثه على أن الكلمة الإيجابية تترك أثرا نفسيا بالغا يفوق أثر الفعل المؤقت، مشيرا إلى أن التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل، وأن الدعم النفسي يشكل ركيزة أساسية لتحقيق استقرار الفرد والمجتمع.
عرض فني مميز لفرقة العريش للموسيقى العربيةعقب الندوة، قدم عرض فني مميز لفرقة العريش للموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبدالله، وقدمت خلاله باقة من الأغاني الوطنية والطربية التي تفاعل معها الحضور، منها: "أحلف بسماها"، "يا صلاة الزين"، "مصر يا أم الدنيا"، "عربية يا أرض فلسطين"، "أحلى بلاد الدنيا مصر"، "يا حبيبتي يا مصر"، "يا مصر يحميكي لأهلك"، و"بلادي".
ينفذ الملتقى من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة شمال سيناء، ويستضيف نحو 120 فتاة وسيدة من ست محافظات حدودية: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، أبو رماد)، الوادي الجديد، مطروح، أسوان، إلى جانب فتيات من حي الأسمرات بالقاهرة، وجمعيتي "مصر الخير" و"الخيرية لتأهيل ورعاية الصم وضعاف السمع".
الورش الفنية والحرفيةويتضمن الملتقى عددا من الورش الفنية والحرفية المتنوعة، منها ورشة "أشغال المكرمية" للمدربة شيرين عفيفي، ورشة "الإكسسوارات والحلي" تدريب ملك عبد الكريم، "أشغال الخيامية" تدريب عماد عاشور، "التطريز السيناوي" تدريب د. سهام جبريل، "الفن التشكيلي" تدريب شعبان جمعة، "الموسيقى" للفنان ياسر الشريف، "المسرح" للمدرب محمد عبد الوهاب، "التصوير" للفنان طارق الصغير، "الكتابة الصحفية" للصحفي محمد خضر، و"القصة القصيرة" للمدرب ناصر أحمد.
وتتضمن الفعاليات الممتدة حتى 3 مايو المقبل دوائر دعم نفسي، وأمسيات ثقافية حول دور المرأة في الحفاظ على الموروث الثقافي، وزيارات ميدانية إلى أبرز معالم مدينة العريش، منها: ميناء العريش، الكتيبة 101، محمية وادي الزرانيق، الملاحات، ومعصرة الزيتون.
مشروع أهل مصرويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز المشروعات الثقافية الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية، ويُنفذ ضمن البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني وتعزيز الانتماء ودعم الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية بين أطياف المجتمع المصري.