أول تعليق من غراهام بوتر بعد توليه قيادة ويستهام
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال غراهام بوتر إن تعيينه مديراً فنياً لفريق ويستهام جعله يشعر وكأنه "عيد الميلاد للكبار"، بعد أن وقع عقداً لمدة عامين ونصف مع الفريق.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن بوتر، (49 عاماً)، لم يعمل منذ إقالته من تشيلسي في أبريل (نيسان) 2023، وسوف يخلف الإسباني جولين لوبيتيغي الذي أقيل من منصبه أمس الأربعاء بعد 6 أشهر من توليه المنصب.
ويتواجد ويستهام في المركز الرابع عشر بالدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق 7 نقاط أمام المراكز المهددة بالهبوط، حيث فاز في 6 مباريات فقط هذا الموسم.
وقال بوتر: "أنا متحمس للغاية، وأشعر بفخر كبير اليوم لأنني سأكون مدرباً لهذا النادي المذهل".
وأضاف: "إنه تقليد كبير، وتاريخ عظيم، وتوقعات كبيرة، تحد ضخم، إنه يشبه إلى حد ما عيد الميلاد للكبار، متحمس، ولم أنم جيداً الليلة الماضية بسبب الحماس، أتطلع للقاء اللاعبين، ومقابلة مشجعينا، والبدء في العمل".
????️ "I'm really, really excited"
Graham Potter’s first words as West Ham Head Coach ⚒️
وستكون أول مباراة يقود فيها بوتر ويستهام عندما يحل ضيفاً على أستون فيلا غداً الجمعة في كأس الاتحاد الإنجليزي.
واستمر بوتر في تشيلسي لمدة 7 أشهر فقط، حيث كانت فترته في النادي مليئة بالنتائج المتقلبة والاضطرابات خارج الملعب بعد حملة تعاقدات سريعة تركت له فريقاً متضخماً ويفتقر إلى الخبرة للعمل معه.
وارتبط اسمه بتولي عدة مناصب خلال الوقت الذي لم يعمل به، بما في ذلك تدريب المنتخب الإنجليزي، كما ذكرت تقارير أنه كان قريباً من الموافقة على تدريب أياكس الهولندي الموسم الماضي.
Happy players ???? Happy fans
— West Ham United (@WestHam) January 9, 2025وقال: "كانت 20 شهراً من الراحة الجيدة، والاستراحة الجيدة".
وأضاف: "في هذا الوقت تتحدث مع الكثير من الناس، تجري الكثير من المحادثات مع ملاك ومديرين مختلفين".
وأكد: "كان من المهم أن أختار الخيار الأفضل لي في الوقت الصحيح، بمجرد تحدثي مع هذا النادي، شعرت إنه المناسب لي".
وأردف: "عندما يكون لديك الكثير من الوقت للتفكير، أحيانا يكون هناك شعور بداخلك، طموح مجلس الإدارة، وثقتهم وإيمانهم بي، والنظر إلى الفريق الذي يلعب، والأكاديمية، إنه ناد ضخم ولكنه نادي عائلة، أحب التواصل وإحساس القتال سوياً".
ويواجه بوتر تحدياً صعباً لقيادة ويستهام لتحسين أوضاعه في جدول الترتيب بعد النصف الأول المضطرب.
وتم تعيين لوبيتيغي بهدف إدخال أسلوب كرة قدم جديد وأكثر اتساعاً مقارنة بالأسلوب الذي كان يعتمد عليه المدرب السابق ديفيد مويس، لكنه فشل في تحقيق نجاح سلفه، الذي غادر الفريق في مايو (أيار) الماضي.
وكان مويس قاد النادي إلى أول لقب له منذ عام 1980 عندما توج بدوري المؤتمر الأوروبي في 2023 بعد الفوز على فيورنتينا في النهائي في براغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوتر ويستهام ويستهام
إقرأ أيضاً:
الفيفا يعتمد حارب السعدي وعلي البوسعيدي في النادي المئوي
اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بشكل رسمي لاعبي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، حارب السعدي وعلي البوسعيدي، ضمن قائمة اللاعبين الدوليين الذين خاضوا مع منتخباتهم 100 مباراة دولية وأكثر، وذلك في نشرته النصف سنوية التي أعلنها في 22 أبريل الماضي.
وضمّت القائمة التي أعلنها الاتحاد الدولي 597 لاعبا، يتزعمهم قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو برصيد 219 مباراة دولية، وهذه المرة الأولى التي يعتمد فيها "الفيفا" اللاعبين حارب السعدي وعلي البوسعيدي، بعد أن أصدر قائمته الماضية والتي تم تسجيل فيها 9 لاعبين عمانيين، بقيادة أحمد مبارك كانو، الذي لعب للمنتخب طوال مسيرته 183 مباراة دولية. ويحتل كانو المركز السابع في تاريخ اللاعبين الذين لعبوا عدد مباريات أكثر مع منتخباتهم، بجانب القطري حسن الهيدوس. ويحتل الماليزي سوش شين آن، والكويتي بدر المطوع، المركزين الثاني والثالث، بعد أن احتسب "الفيفا" لهما 195 مباراة دولية، ثم يأتي في المركز الرابع أسطورة كرة القدم العالمية الأرجنتيني ليونيل ميسي برصيد 191 مباراة، والكرواتي لوكا مودريتش في المركز الخامس بـ186 مباراة، والمصري أحمد حسن برصيد 184، ثم يأتي بعد ذلك أحمد كانو وحسن الهيدوس.
وأكثر المنتخبات التي تمتلك لاعبين مثّلوا المنتخب في 100 مباراة وأكثر هي البحرين والمكسيك، حيث تسجّلان حضور 18 لاعبًا، والمنتخبان السعودي والأمريكي بـ17 لاعبًا، وإستونيا 16 لاعبًا، ثم المنتخبان المصري والكوري دخلا القائمة برصيد 15 لاعبًا، وألمانيا وقطر بـ14 لاعبًا، ويتواجد 13 لاعبًا من منتخبي الكويت وإسبانيا، يتقدمهم سيرخيو راموس، وكرواتيا والإمارات تضمان 12 لاعبًا في القائمة، ثم يأتي بعد ذلك سنغافورة والسويد ومنتخبنا الوطني بوجود 11 لاعبًا.
ويتقدّم قائمة اللاعبين العمانيين الذين لعبوا 100 مباراة دولية وأكثر القائد السابق للأحمر أحمد مبارك كانو، حيث لعب 183 مباراة، ووفقًا لسجلات الاتحاد الدولي لعب أول مباراة أمام نيبال في 25 سبتمبر 2003 في تصفيات أمم آسيا 2004، وآخر مباراة كانت أمام السعودية في 2 ديسمبر 2019 في "خليجي 24" بالدوحة. ويحتل كانو المركز الأول، وثاني أكثر اللاعبين العمانيين خوضًا للمباريات بحسب "الفيفا" هو فوزي بشير برصيد 151 مباراة، خاضها في الفترة من 2000 إلى 2013. ويأتي في المركز الثالث حارس المنتخب السابق علي الحبسي بـ137 مباراة، حيث لعب لأول مرة في 20 فبراير 2001 أمام فنلندا وديًّا، بينما كانت مباراته الأخيرة في 19 نوفمبر 2019 أمام المنتخب الهندي في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وأمم آسيا 2023.
ويحتل الظهير السابق للأحمر حسن مظفر المركز الرابع برصيد 128 مباراة في الفترة من 2003 وحتى 2015، وكان ظهوره الأخير في مباراة الجزائر الودية في فبراير بالدوحة، وفي رصيد المهاجم السابق للمنتخب الوطني عماد الحوسني 127 مباراة، لعبها خلال الفترة من 2003 إلى 2015، وكان الظهور الأخير له أمام تركمانستان في نوفمبر 2015 في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال 2018 وأمم آسيا 2019، وهي أيضًا كانت المباراة الأخيرة للمدرب الفرنسي بول لوجوين.
ويحتل سعد سهيل المركز السادس بخوضه 116 مباراة خلال الفترة من 2006 وحتى 2019. وأعلن "الفيفا" أن حارب السعدي يمتلك في رصيده الحالي 107 مباريات دولية، آخرها مباراة الكويت في 25 مارس الماضي، ليكون في المركز السابع في تاريخ كرة القدم العمانية. ولعب حارب السعدي لأول مرة مع منتخبنا الوطني بعد رحيل المدرب الفرنسي بول لوجوين وقدوم الإسباني لوبيز كارو في بداية عام 2016. وكان الظهور الأول لحارب السعدي في 24 مارس 2016 أمام جوام في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر تحت قيادة كارو، وبعدها بخمسة أيام لعب أيضًا 90 دقيقة كاملة أمام إيران في استاد أزادي بطهران، والتي انتهت بخسارة الأحمر بهدفين نظيفين. وانطلق بعدها حارب السعدي وأصبح ركنًا أساسيًا في تشكيلة المنتخب الوطني لتسع سنوات متتالية، وبرز بشكل لافت في "خليجي 23" تحت قيادة المدرب الهولندي الراحل بيم فيربيك، وقاده هذا التألق للاحتراف في نادي الجزيرة الإماراتي في بداية عام 2018. ولعب الهداف التاريخي لمنتخبنا الوطني هاني الضابط 102 مباراة دولية خلال الفترة 1997–2014، وأحمد حديد 103، وهاني الضابط 101، وإسماعيل العجمي 100.
أما اللاعب الآخر الذي دخل النادي المئوي، فهو علي البوسعيدي، حيث لعب 100 مباراة دولية، ولعب لأول مرة مع المنتخب تحت قيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين في 9 أكتوبر 2013 أمام موريتانيا في مسقط، ومنذ الوهلة الأولى لفت البوسعيدي أنظار المدرب الفرنسي، الذي اصطحبه بعدها بخمسة أيام إلى العاصمة عمّان من أجل مواجهة المنتخب الأردني في تصفيات كأس أمم آسيا 2015، والتي انتهت بالتعادل السلبي. وشارك بعدها في مباريات ودية قوية مثل كوستاريكا والأوروجواي في أكتوبر من عام 2014، ولعب لأول مرة في بطولات كأس الخليج أمام العراق بالرياض في نوفمبر من عام 2014 في "خليجي 22". وفي 10 يناير 2015، ظهر لأول مرة مع المنتخب في كأس أمم آسيا أمام كوريا الجنوبية في أستراليا، وسجّل في 30 مارس 2015 هدفه الأول مع منتخبنا أمام الجزائر في مباراة ودية أُقيمت في ملعب حمد الكبير بالنادي العربي في الدوحة. وكان الظهور الأول للبوسعيدي بقميص المنتخب في تصفيات كأس العالم بتاريخ 11 يونيو 2015 أمام الهند في مدينة بنجلور، والتي انتهت بفوز الأحمر بهدفين لهدف، ليصل إلى 32 مباراة في تصفيات المونديال. ولعب البوسعيدي تحت قيادة 7 مدربين، وهم: الفرنسي بول لوجوين، والإسباني خوان لوبيز كارو، والهولندي بيم فيربيك، ومواطنه إيروين كومان، والكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، والتشيكي ياروسلاف تشيلافي، والحالي رشيد جابر.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا