خرافات شائعة عن الكون وجسم الإنسان.. احذرها
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنتشر بين الناس الكثير من المفاهيم الخاطئة عن مبادئ علمية أساسية، وغالبًا ما تكون هذه المفاهيم متوارثة عبر الأجيال أو نتيجة لتفسيرات غير دقيقة، وتساعدنا هذه الخرافات على إدراك أهمية التحقق من المعلومات العلمية قبل تصديقها، ومع التقدم العلمي، يمكن دحض الكثير من المفاهيم الخاطئة بالدلائل والإثباتات الحديثة، ونبرز أشهر 10 خرافات علمية شائعة تم دحضها علميًا وفقا لموقع Live Science:
1.
نستخدم 10% فقط من أدمغتنا:
رغم الاعتقاد الشائع، فإننا نستخدم أدمغتنا بالكامل. تصوير الدماغ يظهر نشاط جميع الأجزاء تقريبًا على مدار اليوم. كما أن الدماغ، رغم صغر حجمه، يستهلك حوالي 20% من الأوكسجين والجلوكوز في الجسم، مما يعني أن كل أجزائه تعمل باستمرار. فكرة “10%” خرافة تفتقر إلى أي دليل علمي.
2. الوجه المظلم للقمر:
يعتقد البعض أن هناك جزءًا من القمر دائم الظلام ولا تصله أشعة الشمس، لكن هذا غير صحيح. القمر يدور حول نفسه ويُظهر نفس الجانب للأرض بسبب “التقييد المدّي”، ومع ذلك يتلقى كل جانب منه ضوء الشمس بالتساوي على مدار دورانه.
3. البدر الكامل يؤثر على السلوك:
منذ القدم، يربط الناس البدر الكامل بتصرفات غريبة، لكن الدراسات لم تجد علاقة مباشرة بين القمر والسلوك البشري. ربما تكون الظاهرة مرتبطة بصدف زمنية كالعطلات أو مناسبات أخرى، وليس للبدر أي تأثير مادي على الدماغ أو الجسم.
4. السكر يجعل الأطفال مفرطي النشاط:
رغم شيوع هذا الاعتقاد، إلا أن الدراسات لم تجد دليلًا علميًا يربط بين استهلاك السكر وفرط النشاط لدى الأطفال. غالبًا ما يكون النشاط الملحوظ نتيجة الظروف المحيطة، كحفلات أعياد الميلاد، وليس بسبب السكر بحد ذاته.
5. الصواعق لا تضرب المكان نفسه مرتين:
الحقيقة أن الصواعق يمكن أن تضرب نفس المكان عدة مرات، خاصةً الأماكن المرتفعة كناطحات السحاب والأشجار الطويلة. على سبيل المثال، تضرب الصواعق مبنى “إمباير ستيت” في نيويورك حوالي 100 مرة في السنة.
6. إسقاط عملة معدنية من مكان مرتفع يمكن أن يقتل شخصًا:
العملة المعدنية، رغم سرعتها القصوى عند السقوط (105 كم/س)، لن تسبب أذى كبيرًا عند ارتطامها بشخص. وزنها الخفيف وشكلها المسطح يقللان من تأثيرها، ولن تتسبب سوى بشعور مزعج يشبه النقر.
7. فرقعة الأصابع تسبب التهاب المفاصل:
لا يوجد دليل علمي يربط فرقعة الأصابع بالتهاب المفاصل. الصوت الناتج عن الفرقعة هو نتيجة تمدد المحفظة المفصلية وإطلاق فقاعات الغاز داخل السائل الزلالي. إلا أنه إذا كانت هناك آلام مصاحبة، فقد تكون إشارة إلى مشكلة أخرى تحتاج العلاج.
8. بلع اللبان يستغرق 7 سنوات للهضم:
اللبان لا يُهضم فعليًا، لكنه لا يبقى في الجسم لسنوات، والمواد غير القابلة للهضم تخرج مع الفضلات خلال أيام قليلة. مع ذلك، بلع اللبان بكميات كبيرة قد يسبب انسدادًا معويًا في حالات نادرة.
9. المضادات الحيوية تقتل الفيروسات:
المضادات الحيوية فعالة ضد البكتيريا فقط، وليست لها أي تأثير على الفيروسات مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، والاستخدام غير المناسب للمضادات قد يؤدي إلى ظهور بكتيريا مقاومة، مما يجعل علاج العدوى أكثر صعوبة.
10. الانفجار العظيم كان “انفجارًا”:
رغم التسمية، لم يكن الانفجار العظيم “انفجارًا” بالمعنى التقليدي، بل كان توسعًا مفاجئًا وسريعًا للكون من حالة شديدة الكثافة والحرارة، وهذا المصطلح يُستخدم فقط لتبسيط الفكرة، لكنه غير دقيق علميًا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة عند علاج نزلات البرد.. تجنبها لتتعافى بسرعة
مع التقلبات الجوية التي نشهدها خلال فصل الشتاء والتفاوت الملحوظ في درجات الحرارة الذي نشهده بين ليلة وضحاها، تزداد حالات الإصابة بالعدوى الفيروسية التنفسية التي عادة ما تتمثل أعراضها في ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بألم الحلق وغيرها من الأعراض الشائعة، إذ أحيانًا ما يقع البعض في أخطاء شائعة عند علاج نزلات البرد، وهو ما يستلزم تجنبها لتتعافى بسرعة بحسب الأطباء.
أخطاء شائعة عند علاج نزلات البردهيئة الدواء المصرية، أوضحت من خلال صفحتها الرسمية، أخطاء شائعة عند علاج نزلات البرد، مُحذرة من استخدام المضادات الحيوية لأنّ المضاد الحيوي بشكل عام لا يعالج نزلات البرد؛ لأنها عدوى فيروسية، وإنما يستخدم لعلاج العدوى البكتيرية، فضلا عن أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يجعل الجسم مقاومًا لها على المدى البعيد.
كما حذّرت هيئة الدواء المصرية من استخدام ما يسمى شعبيًا باسم «حقنة البرد»، أو ما يطلق عليها الخلطة السحرية لعلاج نزلات البرد، والتي تكون عبارة عن خليط من المضاد الحيوي، والكورتيزون، ومسكن الألم، خاصة وأنّ الإفراط في استخدام الكورتيزون يسبب ضعفًا في المناعة، ويؤثر بشكل مضر على مرضى السكري، وارتفاع ضغط الدم.
ومن بين الأخطاء الشائعة عند علاج نزلات البرد الاستخدام الزائد لمسكنات الآلام وخافض الحرارة؛ والتي تقول هيئة الدواء المصرية أنّها بسبب مشكلات صحية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو، والإفراط في استخدامه يسبب قرحة في المعدة، واختلال في وظائف الكلى.
ومن الأخطاء الشائعة أيضًا استخدام بخاخ الأنف لعلاج احتقان الأنف أثناء نزلات البرد، والإنفلوانزا، والتهاب الجيوب الأنفية، والحساسية، إذ تحذر هيئة الدواء المصرية من استخدام المستحضرات الموضعية المضادة لاحتقان الأنف لمدة تزيد عن ثلاثة أيام دون إشراف طبي، كما تنصح مرضى الضغط المرتفع تجنب الأدوية التي تحتوي على مزيلات الاحتقان Decongestants، لأنه تحتوي على مواد السودوإيفيدرين والإيفيدرين والفينيليفرين والنفازولين والأوكسي ميتازولين، والتي تستخدم في تخفيف احتقان الأنف عن طريق تضييق الأوعية الدموية، وتقليل التورم في الأنف، إذ يمكن أن يحدث هذا التضييق في الأوعية الدموية الأخرى أيضًا؛ مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، وقد تمنع مزيلات الاحتقان أدوية علاج الضغط العالي من العمل بشكل صحيح.
نصائح للوقاية من نزلات البردالدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة ومدير مركز الحساسية والمناعة بمعهد المصل واللقاح يقول في حديثه لـ«الوطن» إنّ هناك روشتة للوقاية من نزلات البرد تتمثل في الآتي:
- شرب المياه قبل الخروج من البيت سواء في الصباح أو الليل والحرص على غسيل الوجه قبل الخروج وفتح النافذة قليلًا.
- استخدام الماء الفاتر للاستحمام في الشتاء مع الحفاظ على عدم التعرض لتيار هواء بارد، كما يفضل عدم الخروج من المنزل بعد الاستحمام
- الحرص على تناول فيتامين C وA وD في الشتاء لتعزيز مناعة الجسم، مع الحرص على تناول ملعقة عسل نحل على ملعقة عصير ربع ليمونة.
- الامتناع عن تناول المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد خاصة وأنّ معظم التهابات الشتاء فيروسية وليست بكتيرية.
- يفضل عدم ارتداء الصوف والجواكت البوليستر التي تعطي حرارة زائده للجسم واستبدالها بالقطن.