رسى محمل "فتح الخير" القطري بميناء خصب قادمًا من كتارا بدولة قطر. وتأتي رحلة فتح الخير السادسة التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ضمن فعاليات مهرجانها الرابع عشر للمحامل التقليدية التي تحيي فيه الإرث القطري وعلاقتهم الوثيقة بالبحر. وحظي محمل الخير باستقبال شعبي تبرز قيمة البحر كعامل مشترك يربط دول المنطقة وكان في استقبال السفينة مسؤولون وأعيان وجمع من المواطنين، وعلى متنه النوخذة صلاح إبراهيم المناعي يرافقه نحو 20 بحارا.

وقال النوخذة صلاح إبراهيم المناعي بأن خلال الرحلة مرت لنا أجواء مناخية صعبة وأن محمل فتح الخير هو من المحامل التراثية التقليدية من نوع "بوم سفار"، التي كانت تستخدم قديما من أجل السفر ونهدف من خلال هذه الرحلة التمسك بالتراث البحري الذي يجمع دول الخليج العربي، حيث تعد الرحلة محاكاة لنهج الآباء والأجداد الذين كانوا يجوبون البحر ويتحدون المخاطر طلبًا للرزق وبحثًا عن اللؤلؤ لأيام وشهور. كما تعد هذه الرحلة استرجاعًا للطقوس التقليدية للرحلات البحرية المتمثلة باستقبال وتوديع البحارة لأهاليهم بالأهازيج والأغاني الشعبية وهي كذلك فرصة لإحياء الإرث الغني لأهالي مسندم وعلاقتهم الوثيقة بالبحر والصيد وصناعة السفن التقليدية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فتح الخیر

إقرأ أيضاً:

مراكش آسفي تسجل 62,923 صانعًا في السجل الوطني للصناعة التقليدية

سجلت جهة مراكش آسفي 62,923 صانعة وصانعا في السجل الوطني للصناعة التقليدية بنهاية عام 2024، وفقًا للمديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وبهذا، تحتل الجهة المرتبة الثانية على الصعيد الوطني من حيث عدد التسجيلات، تمثل 15% من إجمالي التسجيلات على مستوى المملكة.

وأوضحت المعطيات أن عمالة مراكش تتصدر قائمة الأقاليم بتسجيل 28,191 صانعًا وصانعة، ما يعادل 45% من مجموع المسجلين بالجهة. تلتها أقاليم آسفي بـ 8,144 صانعًا (13%)، والحوز بـ 7,857 صانعًا (12%)، بينما سجل إقليم قلعة السراغنة 6,731 صانعًا (11%)، وإقليم الصويرة 4,857 صانعًا (8%)، وإقليم شيشاوة 3,800 صانعًا (6%)، وإقليم الرحامنة 1,945 صانعًا (3%)، وأخيرًا إقليم اليوسفية بـ 1,398 صانعًا (2%).

وتُعتبر الحرف المعمارية التقليدية، الملابس التقليدية، والخشب من أبرز الأنشطة التي تميز صناعة التقليدية بالجهة، حيث تُمثل هذه الحرف نحو ثلثي رقم المعاملات والتشغيل في القطاع، وهو ما يعكس غنى الجهة وتنوع مهارات الصناع التقليديين.

وسجل قطاع الصناعة التقليدية الإنتاجية في الجهة رقم معاملات بلغ 7.4 مليار درهم، أي ما يعادل 7% من الرقم الوطني. كما أسهم القطاع في توفير 74,652 منصب شغل، أي 5% من إجمالي الوظائف في الصناعة التقليدية على مستوى المملكة.

وفي إطار جهود إعادة الإعمار بعد زلزال الحوز، تم دعم 1,084 صانعة وصانعًا من خلال برنامج لإعادة بناء الورشات المهنية المتضررة. كما تم صرف الشطر الأول من الدعم البالغ 8,000 درهم للمستفيدين، فيما أتم نحو 30% منهم إصلاح محلاتهم المهنية.

وفي خطوة لتعزيز البنية التحتية الخاصة بالصناعة التقليدية، تم توقيع اتفاقية شراكة لإصلاح 36 فندقًا عتيقًا في المدينة العتيقة بمراكش التي تضم ورشات الصناعة التقليدية، بتكلفة تقدر بـ 94 مليون درهم.

كما تم العمل على إصلاح عدد من المجمعات في مناطق مختلفة، منها مراكش، تمصلوحت، مزوضية وشيشاوة، بالإضافة إلى إعادة بناء فضاء الصناعة التقليدية في أمزميز بقيمة 8 ملايين درهم.

وفي سياق تعزيز مهارات الصناع التقليديين، تم تنظيم عدة دورات تكوينية لفائدة الصناع في الجماعات المتضررة من الزلزال في إقليم الحوز.

وشملت الدورات مجالات التصاميم الجديدة التي تراعي تطور الأسواق، بالإضافة إلى التكوين في البناء التقليدي لرفع مستوى مهارات الحرفيين وتعزيز قدرتهم على المساهمة في إعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • منخفض جوي قوي.. ثلوج كثيفة وأمطار تتعدى 70 ملم بهذه الولايات
  • بالإنفوجراف.. صندوق تحيا مصر يعلن حصاد الخير لعام 2024
  • تأثير القلق على الجهاز المناعي والأضرار التي يسببها
  • استقبال وحفاوة شعبية بمحمل "فتح الخير" في ميناء خصب
  • إمام وخطيب: فارق كبير بين الكتاتيب التقليدية والجديدة
  • رابح صقر يفاجئ ابنه الوليد خلال الرحلة إلى جدة.. ماذا حدث؟
  • مراكش آسفي تسجل 62,923 صانعًا في السجل الوطني للصناعة التقليدية
  • الخير والشر وانعدام اليقين في اقتصاد ترامب
  • رونالد أراوخو على أعتاب يوفنتوس قادما من برشلونة